ما قصة لقاح استرا زينيكا

mainThumb

29-03-2021 10:28 PM

أثار لقاح "استرازينكا "جلبة عظيمة في العالم .هذا اللقاح (السويدي الإنجليزي )الذي كاد أن يشعل ثورة بين بريطانيا والإتحاد الأوروبي حيث قال كل طرف أن الطرف الأخر هو المذنب !! بينما تشير المعلومات إلى أن 17%من الشعب الأوروبي تلقوا اللقاح وفي المقابل  تلقى  47% من البريطانين اللقاح .فرنسا تتهم بريطانيا بالإبتزاز في توزيع اللقاح .
 
وشاعت أخباركثيرة عن عدم نجاعة اللقاح بالرغم من الملايين الذين تلقوه ولم يشعروا بأي عرض سلبي ومع ذلك حرب شعواء على "أسترا زينكا "ورغم كل ذلك عليه طلب رهيب بحيث لا تستطيع الشركة المصنعة أن تفي بإلتزاماتها .و التي لم تسلم من الإتهام بل و تتهم بالتحيز لطرف دون الأخر وبعدم العدالة في التوزيع ..
وتتسابق الدول المختلفة للحصول على اللقاح أي كان نوعه!!حتى أن بعض الدول لجأت  لتقسيم جرعة المطعوم الواحدة على أكثرمن ثلاثة أشخاص !وللأسف الدول الفقيرة لن ينالها إلا النذر اليسير من اللقاحات رغم كل محاولات وجهود "كوفاكس ".
 
ما يحدث اليوم في العالم من النزاع على اللقاحات لا تبرير له إلا قلة اللقاحات وعدم قدرة الشركات المصنعة للقاحات على توفير الكميات المطلوبة .و السؤال لماذا لا تحاول كل دولة أن تصنع اللقاح الكافي لشعبها خاصة وأن إبتكار اللقاح والشيفرة أصبحت معروفة وما على الشركات الوطنية  العملاقة إلا أن تقلدها !حيث لا يجوز أن تحتكر تلك الشركات المصنعة للقاح  اللقاحات و التي لا ينكر عاقل فضلها وأنها هي صاحبة الإختراع وإنها هي أم هذه اللقاحات . 
 
اليوم سمعنا عن فتح مصانع خاصة لتصنيع لقاح الصيني "سينوفارم"  في أبو ظبي .فلماذا لا يحذوا الجميع حذوها ؟ بوتن  يعلن أنه في نهاية الصيف ستحل المناعة المجتمعية  في روسيا وكذلك أمريكا قالت أن المناعة المجتمعية في نهاية مايو ستكون متحققة .دول كثيرة قررت إستخراج جواز سفر خاص بالحاصلين على اللقاح مثل اليابان وغيرها.
 
الجميع يحاول جاهدا محاصرة الوباء ولكن إن لم يتعاون العالم كله معا فلن يتم القضاء على الوباء لإنه كما نعلم إصابة في مكان هي إصابة في كل مكان .لابد من التعاون وعلى من يملكون الثروات و المال مساعدة غير القادرين حماية لأنفسهم وشعوبهم .و المطلوب من كل إنسان هو السيطرة على "إنتشار الفيروس "عبر التلقيح والتمسك بإجراءات السلامة من لبس الكمامة الى غسيل اليدين و الإبتعاد عن التجمعات وترك مسافة أمان .و الله من وراء القصد .
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد