القدس تلتف بالسواد اغيثوها من كل البلاد

mainThumb

11-05-2021 02:42 AM

الأقصى اليوم يُقْتحم من جديد، ونداءات الإستغاثة تملأ الميادين، صوت هذه الآهات لم يسمع بعد، وصيحات الألم تتعالى ولا أحد يجيب، اليهود تهاجمهم بشراسه وبأقواء وأجود أنواع السلاح، والحجارة هي أسلحة الفلسطينين، أطهر بقاع الأرض تدوسه اليوم أقدام نجِسّه والعرب صامتين، يردوننا ان نخضع لهم ولكن عصافير الأقصى لن تغرد بالعبرية مهما مرّ على الاحتلال ازمان وسنين 
 
أين انتا يا صلاح الدين؟ 
أين أنتا ياصدام؟ 
فالأقصى بحاجة لأمثالكم لكي لا يهان
انصروا الأقصى فهو اليوم بأشد حاجته للدعم والاحتضان
أين ملوك العرب....؟
فهم مختبئون في قصورهم وتحت الحمايات، يشاهدون مايحدث ويتكلمون فقط من خلف الشاشات، انهضوا وجاهدوا من أجل الأقصى...فالأقصى لايتقبل البيع والمساومات.
 
 عيد الفطر عالابواب وأي عيد سيكون بهذه الأحداث، بدلاً من ان نعايد بعضنا، هانحن نقدم 
دموع وتعزيات، كفى فوالله إنك ياقدس لكسرة في الروح واقصاءنا حُرقة لا تعبر عنها كلمات.
 
مشاهد تَقشَعِرُّ لها الأبدان، ساحة المسجد الأقصى تحولت إلى ساحة حرب وجرحى وقتلى في كل مكان، منعوهم من الصلاة في مسجدهم واخرجوهم من ديارهم  اعتقدوا إنهم سيتخلون عن قُدسهم ونسوا إنه شعب ترعرع وعاش في اجواء القصف والتدميرات، شعباً شجاعاً لا يهاب الموت ولَحمُه مرّ ولا يقبل الإهانة والمذلات.
 
يعشقون الورد لكن يعشقون القدس أكثر، يوماً ما سيعود لنا القدس، ستعود فلسطين برحابها بأشجارها بأبطالها، ستفتح أبواب المسجد الأقصى أمام إخواننا المناضلين كما فُتحتت أبواب إمرأة العزيز أمام سيدنا يوسف عليه السلام، إنه يوماً ما سيغير الكثير، سيسكب دموع الفرح من الأعين وسننتصر على الاعداء اليهودين، وندخل رافعين الراية وللاقصى محررين.


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد