صحيفة السوسنة الأردنية

 لقد جلست اراقب المشهد لزوار مدينة الحسن الرياضية وهم يسارعون الى التطعيم ضد الكورونا ولفت نظري بعد استطلاعات ومشاهدات  لعينة كبيرة ومن جميع الفئات العمرية ومن الجنسين، ورغم الحماس والازدحام احيانا للاصطفاف في طابور طويل والسلاسة والسرعة في الاجراءات والخدمة المثالية من الطواقم الطبية ومن كادر المدينة ،لكن مع كل الاحترام للجميع تجد من يحظى بلقاح الفايزر تظهر على محياه السعادة والنشوة وقد يتفاخر امام الحضور بانه من جماعة الفايزر  ،وتاتي الانواع الاخرى بدرجة اقل ،وقد لا يذكر البعض نوعها مثل زينكا وكانها وباء والصيني (الذي يذكر باللي ما بتسمى ) وكانه مرض خبيث واخشى ما اخشاه ان الفايزر لا يمنح مستقبلا  الا لاصحاب السيارات الفارهة والحديثة، رغم انني شاهدت اليوم  سيارات الكيا والباصات والبكبات من موديلات قديمة وبعضها اصبح خارج الخدمة ومع هذا تسللوا الى الفايزر في طابور Drive Thru قبل ان يتم التصنيف الطبقي.

ولا ادري مستقبلا هل  يلعب نوع المطعوم في علامات ديوان الخدمة المدنية والدخول للجامعة وقد يسال العريس المتقدم للخطيبة عن نوع المطعوم ، (ونيال اصحاب الفايزر لانه اميركي) وسوء الحظ وانا احدهم لاصحاب الصيني (اللي ما بتسمى )ولله في خلقه شؤون؟؟