رسالة الى المهندس سامر المجالي

mainThumb

20-01-2022 12:10 AM

 عطوفة المهندس سامر بك المجالي الأكرم ...

    تحية وبعد ...
       فوجئنا كما تفاجأ عدد كبير من الأخوات والاخوة عملاء شركتكم الزاهرة والذين يعتبرون الملكية الاردنية منبرا اردنيا دوليا ومن أولوياتهم في السفر والترحال بوقف الرحلات من عمان الى برلين وبالعكس ولمدة شهرين أو أكثر رغم ان برلين وكما تعرفون عطوفتكم مدينة عالمية هامة تربط وطننا الحبيب مع اوروبا والعالم وناقل امين لأبناء الجالية الاردنية  مابين برلين ووطنهم الغالي ...وايضا تساهم كما ساهمت دائما في تشجيع السياحة الى اردننا الحبيب...
   القرار ياسيدي وبهذه الطريقة  سبب اضرارا لعدد من المسافرين ومنهم عائلتي ...فقد قمنا وكالعادة بحجز  تذاكرنا من احد مكاتبكم عمان _ برلين في ١٨ كانون الثاني الحالي والعودة في السابع عشر من شباط ...وقمنا بترتيب مواعيدنا على هذا الأساس لثقتنا بشركتكم الموقرة ...ولكن ما حدث معنا احببت ان ارفعه لعطوفتكم وارجو ان يسمح لي رحابة صدرك بذلك ...
اولا : اتصلت معنا موظفة من مركز الاتصالات لتخبرنا بأن الرحلة في ١٨ كانون الثاني قد ألغيت بدون اسباب وعلينا اختيار موعدا آخر للسفر . وانطلاقا من اعتزازنا بشركتكم الزاهرة قبلنا ذلك وذهبنا الى المكتب وحجزنا في ٢٠ كانون الثاني رغم مواعيدنا المحددة والرسمية في المانيا .
ثانيا : قبل يومين فقط جاءنا اتصال هاتفي آخر ليخبرنا ان الملكية الاردنية ستوقف رحلاتها من عمان الى برلين ومن برلين الى عمان وعلينا أن نعود الى عمان من فرانكفورت وليس من برلين كما هو في الحجز المذكور سابقا ...وهذا يعني ان علينا ان نسافر حوالي ٨ ساعات مع حقائبنا في القطار ونعرض أنفسنا لخطر الجائحة والمبيت في فرانكفورت ليلة حتى نستطيع السفر برحلة فرانكفورت عمان ...
   سيدي ...
اعتقد ان مشكلتي هذه هي مشكلة عدد كبير من السياح ورجال الأعمال وغيرهم ...
انا لا اعترض على قراركم وهذا شأن داخلي ولكنني اتقدم لكم بهذه الرسالة موضحا المشاكل الذي سيتعرض لها  عملائكم والذين فضلوا السفر مع الملكية الاردنية وانا منهم .
وتفضلوا بقبول فائق احترامي وتحياتي واتمنى لمؤسستنا العريقة التوفيق والنجاح والسلامة .. 
     زهير عبد القادر الخبير والمدرب الدولي في الإعلام/برلين 
              تلفوني في عمان  00962796909096
           تلفوني في المانيا    004915226883002
   E.mail zuhairbonn@AOL.com


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد