صحيفة السوسنة الأردنية

في بداية تعييني مدرسا للتربية الرياضية في ثانوية الامير حسن في اربد نهاية ستينيات الماضي ,التقيت بمجموعة من الرياضيين في تلك الفترة ،وكان لهم نشاطات ملحوظة وبهواية خالصة في الحركة الرياضية في اربد.

ومنهم على سبيل المثال لا الحصر السادة رمزي عريفج وصبحي عمر والمرحوم محمد الحوراني ،وكانوا يشكلون قاعدة مهمة في اللعب والادارة والتدريب لالعاب كرة السلة واليد في تلك الفترة وما بعدها ،واما الصديق رمزي عريفج  فقد ابدع في كرة السلة ووصل الى المنتخب الوطني ولما بدانا في تاسيس فريقا لكرة اليد في نادي الحسين في بدايات سبعينيات القرن الماضي احب  اللعبة واستفاد من خبراته ومهاراته في كرة السلة وفي شهور محدودة  وصل الى المنتخب الوطني لكرة اليد، ومثله في مباريات عدة في روسيا ولبنان وسوريا وغيرها ، والاهم من كل هذا وذاك كان شخصية محبوبة من الجميع، ويحظى بالاحترام والتقدير ويتمتع بشعبية كبيرة بين اعضاء النادي وجمهوره ولحضوره نكهة خاصة بالمرح والتفاؤل ،ويشارك الجميع اعيادهم ومناسباتهم وكان يقدم من راتبه المتواضع انذاك كموظف في شركة كهرباء اربد لدعم اللعبة  بطيب خاطر، وعمل مدربا واداريا لفرق النادي، وانتهى به المطاف الى الهجرة الى الولايات المتحدة في ثمانيات القرن الماضي ،واحببت في العيد الذي كان يشاركنا فيه ونشاركه اعياده  ان اذكر به الاجيال التي  عاصرته واعرف الاجيال الجديدة بنجوم قد يطويها النسيان ،وارسل له كل التحايا في غربته في الولايات المتحدة على ما قدمه لناديه ولمحبيه وامنياتي له بالصحة والسعادة وكل عام والجميع بالف خير والرحمة لما مضوا الى رحمته تعالى ؟