صحيفة السوسنة الأردنية

 

واضاف :" ان مخزون الاردن من القمح يكفي لمدة 12 شهر وسيكون هناك مناقصات لشراء المزيد من الكميات".

 

ولفت الى ان الاردن لن يتاثر بشكل مباشر من قرار الهند بوقف صادراتها من القمح عن العالم، مشيراً ان الاردن يعتمد على عدة بدائل لإستيراد القمح وليس على جهة واحدة فقط.

 

وأشار الى أن التأثير على الاردن قد يكون عالمياً بسبب اختلال الميزان التجاري العالمي، والأزمة الغذائية وارتفاع معدلات التضخم عالمياً.

 

وعالمياً فقد ارتفعت أسعار القمح خلال تعاملات الإثنين بالحد الأقصى المسموح به بعدما فرضت الهند حظرًا على الصادرات، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع تكاليف الغذاء وسط نقص في الإمدادات العالمية واضطراب الأسواق الدولية. 

 

وذكرت الهند خلال عطلة نهاية الأسبوع أنها ستقوم بحظر صادرات القمح لإدارة الأمن الغذائي في البلاد بعد أن قفز التضخم المحلي إلى أعلى مستوى في ثماني سنوات على خلفية ارتفاع أسعار المواد الغذائية، مشيرة إلى تطبيق بعض الاستثناءات لدعم احتياجات البلدان المجاورة وغيرها من البلدان الضعيفة. 

 

وارتفعت العقود الآجلة المتداولة في شيكاغو بنسبة 5.9% إلى 12.47 دولار للبوشل بحسب بيانات "فاينانشيال تايمز"، وهو أعلى مستوى لها في شهرين. 

 

وخلال العام الحالي ارتفعت أسعار القمح بأكثر من 60%، مدفوعة بالاضطراب الناجم عن الغزو الروسي لأوكرانيا، إذ تمثل البلدان الأوروبية ما يقرب من ثلث صادرات القمح العالمية. 

 

وكانت الهند  قد ملأت فجوة في الأسواق خلفها انخفاض الإنتاج من أوكرانيا بفضل الحصاد الوفير الذي بلغ 7 ملايين طن العام الماضي، حتى مع سوء الأحوال الجوية التي قللت من محاصيل المصدرين الكبار الآخرين.

 

حالة استنفار بسبب ارتفاع أسعار القمح "المخيفة" ودول تحظر بيع محصولها!

وبحسب تقرير لصحيفة "Financial Times"، فإنه من المرجح أن ينخفض ​​إنتاج القمح العالمي للمرة الأولى منذ 4 سنوات، وفقا لتوقعات الحكومة الأمريكية التي قامت بمراقبة موسم المحاصيل المقبل عن كثب، مما يؤكد المخاوف من زيادة تعقد الإمدادات وارتفاع أسعار المواد الغذائية.

 

وارتفعت أسعار القمح بعد أن أصدرت وزارة الزراعة الأمريكية أول تقديراتها العالمية لموسم المحاصيل 2022-23 يوم الخميس. حيث ارتفعت العقود الآجلة للمحصول الجديد، تسليم سبتمبر، والمتداولة في شيكاغو، إلى 12 دولارا للبوشل، بزيادة 8 بالمائة على مدار الأسبوع، قبل أن تتراجع قليلا.

 

وتم تداول عقود القمح الآجلة في "يورونكست" عند أعلى مستوى في شهرين، عند 411.50 يورو للطن.

 

ويراقب تجار الحبوب وشركات الأغذية والحكومات الإمدادات عن كثب منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، التي عطلت الزراعة في أوكرانيا، التي هي واحدة من أكبر خمس دول مصدرة للقمح.

 

وتوقعت وزارة الزراعة الأمريكية يوم الخميس، أن إنتاج القمح الأوكراني سينخفض ​​بنسبة أكبر من المتوقع، بنسبة 35 في المائة عن العام السابق، إلى 21.5 مليون طن.

 

وتوقعت أيضا أن يصل إجمالي إنتاج القمح العالمي في الفترة 2022-23 عند 774.8 مليون طن، وهو أول انخفاض منذ موسم 2018-2019.

 

 ومن المتوقع أن تبلغ المخزونات الاحتياطية العالمية 267 مليون طن، بانخفاض للعام الثاني على التوالي وأدنى مستوى في 6 سنوات.