عذرا جلالة الملك ..

mainThumb

07-11-2009 12:00 AM

بعد ان عبر الملك عن استيائه الشديد من الإشاعات التي يطلقها أصحاب الصالونات والدواوين والمضافات التي لا يبغون منها خيرا فاني سمحت لذهني أن يتخيل الملك يجلس على مكتبه وأمامه اللاب تب ويتصفح الصحف والمواقع الإخبارية المختلفة وعندما يصل إلى موقع الكتروني يتحدث عن تعديل وزاري أو تغير الحكومة أو تصريح لمسئول كبير في الدولة رفض ذكر اسمه عن اقتراب حل مجلس النواب وآخر يرى أن هناك تغيرات في مواقع مهمة في الدولة وثالث قرأ ما يدور في رأس الملك ويعلم انه ينوي تغير كل القيادات الموجودة بقيادة جديدة... الخ

عندما يشاهد هذا الكم الهائل والعظيم من إشاعات الصالونات السياسية فانه يهز رأسه وكأني به يخاطب الشعب...واعني بالشعب المواطن البسيط والجندي والمزارع والمعلم والموظف والسائق والصانع والطالب... كأني به يقول لهم( لقد أسمعت لو ناديت حيا...)

فعذرا أقولها بلساني وفكر هؤلاء، عذرا جلالة الملك فإنهم يبغون من وراء إشاعاتهم التي يطلقونها من دواوينهم وصالوناتهم وحماماتهم وقصورهم التي كلفت الشعب ملايين الدنانير يبغون العودة إلى الحياة ولكن لا حياة لمن تنادي.

فإنهم يا جلالة الملك يجلسون حول ‏ الطرابيزة، يجلس حولها باقة من أصحاب السلطة سابقا كل واحد منهم كان مسئولا مهما، ‏ يجلس الآن ينتظر في كشوف الانتظار متوقعا أدوارا أخرى قادمة بمشيئة الله تخرجه بالسلامة من الظل إلى النور‏,‏ لكن يطول الانتظار ويعم الزهق من بعد الضغط، والسكر وتصلب الشرايين وتبدأ في الظهور مواكب الاكتئاب فيصير البعض معارضا، ‏ ويصير البعض الآخر في ذمة الله،‏ والبقية تؤثر المكوث تحت الأضواء بتلبية دعوات الخطبة والزفاف والعطوات والجاهات والبعض لا يستطيع إلا أن يطلق الإشاعات.

وعذرا...

royaalbassam@yahoo.com



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد