بين الخطأ والاعتداء
عالجت والدتي وقفلت راجعا بها الى البيت ومنذ ذلك اليوم وكلما قرأت عن اعتداء على طبيب تقفز الى ذاكرتي تلك الحادثه فاجد نفسي لا الوم المواطن او المراجع الذي يجد في اعتدائه هذا متنفسا له عن استفزاز او تعامل لا انساني من بعض الاشخاص العاملين في مجال الرعاية الطبيه والذين تجد البعض منهم يتعامل مع الناس بطريقة متعجرفه .
على الطرف الاخر فكثيرا ما نسمع عن اخطاء طبيه ربما تكون قاتله في بعض الحالات كما حصل مع الحاج الحفناوي الذي ترك في غرفة مهجورة في احدى المستشفيا لمدة ثلاثة ايام الى ان تم العثور عليه متوفيا او حادثة الشابه دينا عبد العال التي آلمني ان اسمع اسمها بين اسماء الخريجين اثناء حفل تخريج جامعتها والتي ذهبت ضحية اهمال وتقصير من قبل الكوادر الطبيه في مستشفى من المفروض انه من احدث مستشفيات الوطن وغيرها الكثير من الحالات التي لا نجد لها ذلك الصدى الذي يلا قيه اي اعتداء ونسارع دوما الى خلق الاعذار لمرتكبي هذه الاخطاء بحجة انها تحدث في كل دول العالم وفي اكثرها تقدما وان اردنا ان نتحرك نقوم وعلى استحياء بتشكيل لجنة تحقيق وننتظر تلك اللجنه لتضع توصياتها ورأيها وما ان تخبوا نار الخبر حتى لم نعد نسمع عنه شيئا .
كأنه من المسموح للطبيب او الممرض او اي عامل في الكادر الطبي بان يخطىء حتى لو افضى خطأه الى التسبب بالموت محتجين دوما بان الاعمار بيد الله وان من قدر الله ان تنتهي حياة هذا المواطن او ذاك وان الله اختار له النهاية بهذه الطريقه ، اما المواطن فمن غير المسموح له ان يحتج على تلك المعامله القاسيه او السيئه او الجارحه في بعض الاحيان حتى لو كان احتجاجه بالاعتداء ويطلب منه دائما التحلي بالصبر اما م مشهد قد يرى فيه اهانته او اهانة والده او والدته ويطلب منه ان يتقدم بشكوى بحق من يسيء له وهم يعلمون ان كثيرا من الشكاوى تذهب ادراج الرياح او تظل حبيسة بادراج المكاتب .
لست مع الاعتداء على الطبيب لكني ارى انه قبل ان نطالب بوقف الاعتداءات المتكرره في مستشفياتنا ومراكزنا وقبل ان نهدد ونتوعد بايقاع اقسى العقوبه على المعتدين فلا بد من اجراء دراسة للوقوف على الاسباب التي تضطر المواطن او المراجع او المريض لارتكاب مثل هذا التصرف الخاطىء ولا بد ايضا ان نوجد برامج تثقيفيه للعاملين في مجال الرعاية الصحيه لتدريبهم على كيفية التعامل مع الاخرين وامتصاص غضبهم وسخطهم وذلك من منطلق انهم يحملون رسالة انسانيه قبل كل شيء
اختتام فعاليات اختبارات جائزة الملك عبدالله الثاني للياقة البدنية
وزير العمل يطلع ميدانيًا على خدمات الضمان الاجتماعي
الجيش الإسرائيلي يجدد إنذاره بإخلاء موانئ يمنية
إغلاق 11 مشروعاً استثمارياً متعثرًا في البحر الميت
رفع العقوبات عن سوريا سينعش قطاع التخليص الأردني
ماكرون: ما يحدث بغزة مأساة إنسانية مروعة
العراق يرحب برفع العقوبات المفروضة على سوريا
عشرات الشهداء جراء القصف الإسرائيلي لجباليا ومخيمها شمال غزة
المملكة المتحدة ترفض الخطة الإسرائيلية بشأن توزيع المساعدات في غزة
2 مليار دينار تداول عقاري بالأردن حتى نيسان 2025
فنانو سوريا يحتفون برفع العقوبات ويشكرون السعودية
التقرير المروري: حوادث تصادم وتدهور في طرق رئيسية
المومني: قانون الجرائم الإلكترونية لا يمنع انتقاد سياسات الحكومة
إنجاز كبير .. بلدية أردنية بلا مديونية
بيان من النقابة بخصوص الحالة الصحية للفنان ربيع الشهاب
مهم من التربية للطلبة في الصفين الثالث والثامن
تحويلات مرورية بتقاطع حيوي في عمّان اعتباراً من الجمعة
تحذيرات من موجة حر غير معتادة .. آخر مستجدات الطقس
متى تنتهي الموجة الحارة وتبدأ الأجواء اللطيفة
هام بخصوص تأجيل السلف والقروض لمنتسبي الجيش
الأردنيون على موعد مع انخفاض ملموس في درجات الحرارة
اكتشاف نيزك قمري نادر في وادي رم .. صور
اعتماد رخص القيادة الأردنية والإماراتية قيد البحث
تراجع كبير بمبيعات السيارات الكهربائية محلياً .. لماذا
الهيئة الخيرية الهاشمية ترفض أكاذيب موقع إلكتروني بلندن .. تفاصيل
حب ميرا وأحمد يُشعل سوريا .. خطف أم هروب