يكفي مهزلة واستهتارا يابدران!!
لم أتوقع أن يأتي ذلك اليوم والذي سنرى به ذلك الصرح الذي يجمع بين التربية والتعليم وقد تحول إلى مثال واقعي لكل ماهو متصل بالمهزلة والاستهتار والفشل، فهاهو قد جاء ذلك اليوم من ذلك العصر( التشاؤمي) المسمى العصر (البدراني) والذي رأينا به ذلك الصرح وهو يسير نحو الهاوية دون أن يجد منقذا له من ذلك الزلزال وذلك البركان البدراني والذي إن طال قليلا فربما سيكون بمثابة الضربة القاضية لذلك الصرح والذي يزداد دماره يوما بعد يوم دون أن يجد له منقذا أو مخلّصا ممّا هو فيه.
هانحن نقف شاهدين على تلك الفضائح التي تمر بها وزارة التربية والتعليم فابتداء بفضيحة التوجيهي مرورا باعتصامات المعلمين واضرابهم عن التدريس وشلل حركة المدارس لفترة لايستهان بها هاهنحن نصل اليوم لنرى ذلك الوزير البدراني وقد استعرض عضلاته من خلال ذلك الفيلم الذي يعرض في مدارس المملكة والذي يصور رجالا ملتحين ونساء محجبات وقد وصفوا بالارهابيين أمام كل من يشاهدهم، فإلى متى سيبقى ذلك الوزير يصول ويجول دون أن يجد من يصدّه أو يوقفه عند حدّه ويقول له :(يكفي مهزلة واستهتارا يابدران)؟!
إن ذلك الفيلم الذي يعرض في مدارس المملكة ويصوّر اولئك الملتحين وتلك المحجبات بالإرهابيين كان من الأجدى أن يكون فيلما يتحدّث عن وزير له (سكسوكة) قد لحقها شيء من الشيب وقد تمثّل أمام كل من يشاهده بصفات الاستهتار واللامبالاه التي تقود إلى الفشل والدمار لذلك الصرح الذي يقوده ذلك الوزير اللامبالي، فإذا كان أولئك الملتحون وتلك المحجّبات في نظر بدران يعدّون مثالا للإرهاب فماذا تعد انت يابدران بنظر أبناء الوطن وفي مقدمتهم الطلبة والمعلمون بعد تلك الفضائح الاتي حصلت في عصرك التشاؤمي؟ فوالله أن كل ماحصل في عصرك يفوق أي إرهاب كان، ولكن بكل أسف مازلت جالسا هناك خلف مكتبك الفاخر تشعل سيجارتك وتستمتع بما ترى من دمار في عصرك التشاؤمي.
لقد قلت عبارة قبل أسابيع قليلة في أحد مقالاتي وهاأنا أعود وأكررها الان:(يابدران قد كثر شاكوك وقل شاكروك فإما رحلت وإما استقلت) فارحل قبل أن يبلغ السيل الزّبى ويغرق ذلك الصرح ويضيع في (غياهب الجب) دون أن يجد منقذا له من ذلك الدمار الذي يعيشه في عصرك التشاؤمي
بنك الإسكان يسجل 119 مليون دينار أرباحاً صافية في 9 أشهر
سهل حوران يفوز على شباب الطالبية بدوري الثانية
عبء الدين العام في الاقتصادات العربية
تنظيم أنشطة وبرامج متنوعة في المحافظات
مقولة «وحدة الساحات»: هل آن الأوان لسحبها من التداول
أبو مرزوق وقناة «الغد» .. الاسم «روابي» والطعم بلدي
رواية فرنسية تروي حكاية جزائرية
هندسة الوعي الجمعي وأُطُر التقدُّم
متى نتحرر من عقدة الأكثرية والأقليات في سوريا
من وعي الهوية إلى سيادة الاقتصاد
اتحاد المزارعين يعلن الحد الأعلى لسعر تنكة الزيت
إحالة موظف في أمانة عمان للمدعي العام .. تفاصيل
انخفاض أسعار الذهب في السوق المحلية
الحكومة تعلن عن وظيفة قيادية شاغرة
تذبذب أسعار زيت الزيتون رغم التحديد .. تفاصيل
وظائف شاغرة في الضمان الاجتماعي .. تفاصيل
فتح باب التجنيد في الأمن العام .. تفاصيل
وظائف شاغرة ومدعوون لإجراء المقابلات .. أسماء
هذا ما سيحدث بقطاع السيارات بعد 1-11-2025
بعد وفاته المفاجئة .. من هو نصير العمري
مدعوون للامتحان التنافسي والمقابلات الشخصية .. أسماء
دمج العمل والسفر: نصائح للإنتاجية والاكتشاف
ما هي الألوان التي تناسب بشرتي

