سيدي الرئيس الشهيد .. استفقدك جدا
c وحتى وإن رحلوا وتركونا، وعندما يتعلق الأمر بشخص تجاوزت مكانته درجات الحب إلى مراتب الوله والهيام الذي لا رجعته عنه ولا احتمال للنسيان أو التناسي فيه، فهذا العملاق جمع كل معاني الرجولة والإباء والعزة والشرف والكبرياء والتضحية والثبات، وضرب أروع الأمثال لرئيس دولة تمتلك مخزونا مروعا من الذهب الأسود لو أراد أن يعيش كما غيره لغرق في الملذات والقصور (جميع القصور التي قالوا أنها له لم يكن واحدا منها بإسمه الشخصي بل ملكا للشعب وهذا مثبت) ولم يسعفه الوقت ليفكر بشعوب الدول العربية الجارة والبعيدة التي تعاني من الفقر والأزمات ليساعدها، ولو كان لا يهمه إلا جمع الثروات وفتح الحسابات ما كانت فلسطين لتحتل المرتبة الأولى في سلم أولوياته، حمل همها وحلم بتحريرها وما فارقته إلا بخروج روحه الطاهرة إلى بارئها، سيدي الرئيس الشهيد ...
كلما استمعت لنشرات الأخبار ... استفقدك
كلما مرت هذه التواريخ (20-3/9-4/23-12/30-12) ... استفقدك
كلما سمعت خبر اغتيال عالم عراقي من بين آلاف العلماء الذين رعيتهم وساعدتهم ليصلوا إلى هذه المراتب ... استفقدك
كلما تحدثوا عن البطالة والفقر والجوع في السودان والصومال وغيرهما ... استفقدك
كلما سمعت كلمة السيد الرئيس ... استفقدك
كلما راقب الناس هلال عيد الأضحى ... استفقدك
كلما تذكرت عمرتي الأولى التي قمت بأداء عمرة فيها عنك خالصة لوجه الله من قلب أحبك بصدق... استفقدك
كلما عدلت حكومتنا الرشيدة أسعار المحروقات ... استفقدك
كلما ذكرت البطولات والتضحية والشموخ والأصالة العربية ... استفقدك
كلما ذكر دجلة والفرات ... استفقدك
كلما سمعت بكلمة الله اكبر وليخسأ الخاسئون ... استفقدك
كلما سمعت عاشت فلسطين ... استفقدك
كلما مرت ذكرى النكبة والنكسة وذكر اسم لاجئ أو نازح ... استفقدك
كلما سمعت أخبار غزة الجريحة ... استفقدك
كلما نظرت في حال أمتنا المشتتة ... استفقدك
كلما تحدثوا عن الشهادة والأضحية والثبات ... استفقدك
كلما أسمع صوت أذان الفجر أو التلبية للحج أو قرأت أوائل سورة الفجر ... استفقدك
كلما تذكرت أن الموت سيجمعنا في الجنة بإذن الله ورحمة منه وشفاعة من رسولنا الأعظم عليه الصلاة والسلام ... استفقدك وأستعجل الموت حقا
كلما ذكر اسم صدام حسين مجيد ... تبكي العروبة ألما وحرقة فارسها الذي ترجل
كلما تذكرت أمنيتي الوحيدة ... استفقدك؛ لأنها كانت أن أجتمع بك مع العلم أنني لم أزر العراق ولم ألتقي بك سيدي ولم يكن يجمعنا لا حزب ولا فرقة ولكن كانت تجمع بيننا آلاف الأشياء، أنا لا أزكيك على الله ولكن أنظر في خاتمتك فأسأل الله أن يغفر لك ويسكنك فسيح جنانه يا شهيد الحج والعشر والفجر.
الاحتلال الإسرائيلي يصدر قرارا بهدم 25 مبنى في مخيم نور شمس
المواصفات والمقاييس: المدافئ المرتبطة بحوادث الاختناق مخصصة للاستخدام الخارجي
سريلانكا: ارتفاع حصيلة ضحايا إعصار "ديتواه" إلى 643
7 قتلى في غارة جوية بطائرة مسيرة استهدفت مستشفى في السودان
الأردن يدين هجوما استهدف قاعدة أممية للدعم اللوجستي في السودان
بدء تشغيل مشروع استراتيجي لتعزيز التزويد المائي في عجلون
الهجرة الدولية: 905 نازحين جدد من جنوب كردفان السودانية
الاتحاد الأردني يوضح آلية شراء تذاكر النشامى في كأس العالم 2026
مهم بشأن الرسوم المدرسية للطلبة غير الأردنيين
إحالة مدير عام التَّدريب المهني الغرايبة للتقاعد
صرف 5 ملايين دينار معونة شتوية لأكثر من 248 ألف أسرة
ميسي يعلّق على مواجهة الجزائر والأردن في مونديال 2026
سوريا وفلسطين إلى ربع النهائي كأس العرب .. خروج تونس وقطر
بلدية أم الجمال تعلن عن وظائف في شركة تغذية
وظائف شاغرة في وزارة العمل والأحوال المدنية .. تفاصيل
إطلاق أطول رحلة طيران تجارية في العالم
وظائف في مؤسسة الاقراض الزراعي .. الشروط والتفاصيل
باراماونت تقدم عرضًا نقديًا مضادًا للاستحواذ على وارنر براذرز
فصل نهائي ومؤقت بحق 26 طالباً في اليرموك .. التفاصيل
المفوضية الأوروبية تحقق مع جوجل بسبب الذكاء الاصطناعي
اكتمال ملامح ربع نهائي كأس العرب 2025 .. جدول المباريات إلى النهائي
مدعوون للتعيين في وزارة الأشغال .. أسماء


