نعم لرفع الأسعار .. نعم لسحق الفقراء
خذي راحتك ومدي قدميك بكل أريحية وأنت تتخذي قرارات الرفع والزيادة فنحن شعب نوقع ولا نناقش ولا نقرأ حتى، ماذا سيؤثر علينا زيادة بسيطة على المياه والكهرباء وضريبة على البنزين وبعض المواد الأساسية، هل سنموت من الجوع بالتأكيد لن ترضى حكومتنا الرشيدة بهذا أبدا، كل ما سنفعله هو الاقتصاد بالمصروف وتخفيف السفرات الخارجية والداخلية، فبدل أن نسافر مرة في العمر إن كتب لنا الذهاب إلى عمرة أو حج سنلغي هذه الزيارة، وبدل أن نأكل الدجاج كل جمعة نأكله مرة في الشهر، أما بخصوص اللحم فعيد الأضحى يأتي مرة كل سنة وهذا يكفي، وبدل أن يأخذ أبناءنا عشرة قروش مصروف نخفضها للنصف، وبدل أن نتزوج في الثلاثين من العمر نتزوج ونحن بالأربعين إن كنا أصلا بحاجة إلى التزاوج والتكاثر فنسلنا يهدد هذه الموازنة أيضا.
نحن نقدر عاليا هذه القرارات الحكيمة التي تقوم بمعالجة الأمور من جيب المواطن المسكين، فاسمحي لي يا حكومتي أن أقول أنه في كل بقاع الدنيا في الدول الغنية والفقيرة وحتى المعدومة تراعي الحكومات عندما تتخذ القرارات الاقتصادية الطبقة الفقيرة فلا تقترب منها وتحاول تحييدها عن كل الاضطرابات والزيادات.
فليكن في معلوم الحكومة أن من يتأثر بالزيادة قلت أو كثرت هم أبناء الطبقة الوسطى وما دون، فالوزراء بالتأكيد لا يعرفون أسعار الأرز والسكر والحليب والبن، ولا يشترون الخضروات والفاكهة، ووقود سياراتهم في الغالب على حساب الحكومة ، وكذلك بالنسبة لأغنياء هذا البلد الحبيب، فهناك أفراد مخصصون لمثل هذه المهام، والتاجر الكبير أيضا يزداد ربحه مع ازدياد الأسعار؛ لأن هامش الربح لا يتأثر بالتأكيد، والحال يسري على عموم أبناء الطبقة الغنية وما فوق.
نحن نرجو هذه الحكومة أن لا يكون كلامها مخالفا تماما لعملها، فمع أننا شعب طيب ونرضى بأي شيء ولكن الكيل بدأ يطفح إن لم يكن طفح بالكامل، فهي تعهدت وأكدت مرارا أنها سوف تحمي أبناء الطبقة الوسطى والفقيرة وأنهم سيكونون محميين من قراراتها الاقتصادية التي تمس حياتهم اليومية، ومع هذا أصبح تأمين الاحتياجات الأساسية من مأكل ومسكن ورعاية صحية وتعليم جيد مقبول هو المسعى والهدف الوحيد لعموم أبناء هذا الشعب الأصيل، مع أننا سمعنا منذ تشكيل الحكومة الأخيرة أن هناك توجه للمحافظة على الطبقة الوسطى التي اقتربت بشكل كبير من الانصهار في الطبقة الفقيرة، ولكننا للأسف لم نرى أي إجراءات تطبيقية حقيقية على أرض الواقع تؤيد هذه الفكرة أو تبين أن هذه الشعارات الرنانة ستطبق يوما، ولا يسعني في نهاية حديثي إلا أن أقول "لك الله يا شعبي الطيب ".
وزير الأشغال يتفقد مشروع معالجة الانزلاق على طريق الموجب
زين الأردن تجدّد دعمها للمشروع الوطني لمراقبة نوعية المياه عن بُعد
التكنولوجيا تستضيف مؤتمر الذكاء الاصطناعي
الجمارك: مهلة 14 يومًا لإنجاز معاملات بيانات 1 تشرين الثاني
زراعة إربد تعلن عن فعاليات مهرجان الرمان
الوحدات يلتقي الاستقلال الإيراني بـ أبطال آسيا 2 الاربعاء
يوم علمي في الجامعة الهاشمية عن الابتكار والتحول الرقمي
افتتاح أعمال المائدة المستديرة لقطاع الطاقة
الجيش يحبط تهريب مخدرات بطائرة مسيّرة
ضغوط مصرية تؤجل ترسيم الحدود البحرية بين السودان والسعودية
الصليب الأحمر: الاحتلال سلّم جثامين 15 فلسطينياً لغزة
التربية تجري انتخابات المجالس البرلمانية الطلابية
تفسير حلم الامتحان للعزباء في المنام
دلالة رؤية ورق العنب للعزباء في المنام
مأساة قناة الملك عبدالله: صرخة تتكرر بحثاً عن حل جذري
الأردنية: فصل نهائي بانتظار طلبة شاركوا في المشاجرة الجامعية
وظائف ومدعوون للتعيين .. التفاصيل
اتفاق شرم الشيخ .. محطة جديدة في مسار الصراع
إغلاق طريق كتم وتحويل السير إلى الطريق الرئيسي (إربد – عمّان)
وزارة الأوقاف تغلق مركز الإمام الألباني للدراسات والأبحاث
إطلاق حزب مبادرة رسميًا لتعزيز العمل الحزبي وتمكين الشباب