مقتطفات انتخابية ..

mainThumb

10-07-2010 11:20 PM

الحمد لله على إن هذا القانون بعد أن رأى النور توافق مع رغباتي واعتقد مع رغبات الكثير من أبناء دائرتي ألانتخابيه وأبناء الدوائر آل 108 في المملكة الاردنيه الهاشمية .



وبالتالي يجب أن أوجه رسالة إلى الشباب في دائرتي ألانتخابيه بأنه حان الوقت الآن ليتم التنافس ليتعلم أبنائنا من بعدنا أننا نعيش في صراع طويل وجميل واقصد هنا صراعنا من اجل أن يتسنى لنا أن نقوم بخدمة وطننا والمشاركة في بنائه وليس لحصد المكاسب والامتيازات .



ولنتعلم ونعلم أبنائنا أن الوطن ليس للتمصلح وليس للتكسب وانه واجب وطني على الجميع أن نتنافس فقط من اجل خدمته ومن اجل رفع شانه وإعلائه وان الوطن له الولاء المطلق المنزه عن كل المصالح الخاصة . ولذلك الكل يعلم أن الوقت الذي يسبق الانتخابات النيابية أو البلدية ينتشر النفاق والكذب انتشار النار في الهشيم ويتسارع البعض من الناس إلى الارتقاء بالنفاق كما هو واضح من صيف هذا العام الملتهب أصلا وبدون أدنى شك وعلى نفس الدرجة من الارتفاع هناك مؤشر يدل على تدني الأخلاق من قبل شياطين الإنس الذين يدمرون كل قيمه جميله وكل معنى نبيل نتوسم فيه الخير للوطن.



إنهم شياطين الإنس همهم الوحيد مصالحهم ومطامعهم الهالكة الزائلة وبحثهم عن مغانم وأمجاد لتواري سوءاتهم وأنهم من حيث يعلمون ولا يعلمون يدمرون مبدأ جميل وصوره ناصعة لجهلهم أن الوطن منظومة مرتبه بعناية فائقة التسلسل ورائع الترتيب وهذا الوطن إذا أصيبت فيه خليه تألم من أجلها كل النسيج المتشكل منه هذا الوطن.



وفي مناسبة الانتخابات التي يكثر فيها أدعياء البطولات المزيفة وأصحاب التاريخ المشئوم ويكثر فيه متسولي المناصب ومن يتاجر بالفقراء وهم ينادون الفقراء ويلكم الم نكن منكم وأنتم منا ويصورون لهم أن المخلصين للمبادئ والمثل على أنهم أعداء لكل شيء.



في موسم الانتخابات ينحدر كل شيء إلى القاع وتتعدى التفاهة تفاهتها وذلك بتبدل الو لاءات للمرشحين والتحالفات كل لحظه حتى عند مرشحين بحجم إصبع اليد هذه الو لاءات يتقاسمها على الأغلب مرشحين عددهم أكثر من عدد القرى في البوادي وللعتب كيف يسمح مرشح لنفسه أن يدفع لتابعيه مال مغمس بالحرام وملغوص بانين الفقراء لكن و للأمانة انه لا عجب ففي موسم الانتخابات لا فرق بين الذنب والرأس من حيث الشبه ولا فرق أيضا بين الناخب الذي ينتخب الناهب من حيث فضاعة الجرم .



في موسم الانتخابات هناك شخصيات سالبه وهناك شخصيات مسلوبة فالإنسان الذي لا يشارك في الانتخابات إنسان سالب تجاه نفسه ومجتمعه ووطنه والذي يبحث عن منفعة ماديه أو معنوية فهو مسلوب من إرادة الاختيار .



في موسم الانتخابات لا بد في كل مره أن تظهر شخصيات وجوههم مغطيه بقناع الحقد والكراهية وان هذه الشخصيات تكذب وتصدق كذبتها والانكى والأدهى والأشد مرارة بان هذه الشخصيات عندها إيمان مطلق بأنها وحدها التي تملك كل شيء وأنها هي الوحيدة التي تمتلك حق التمثيل والمعنى الصحيح سرقته وأنهم يقنعون المستضعفين بأنهم المخولين والقادرين على تطبيق وتنفيذ ما يشاءون كيفما يشاءون ووقت ما يشاءون .



في موسم الانتخابات يتقرب للبعض خائن وبائع ليدافع عنهم ويواري سوءاتهم ومروج وعابث بعقول الناس نعم هو موسم كموسم العيد وهما مقدسان الأول عيد للوطن والثاني عيد لله في عيد الله أيضا يصبح كل شيء مباح عند أصحاب النفوس المريضة ابتدءا من الاختلاط .وانتهاء بالانحطاط.



في موسم الانتخابات تكثر ألتجاره كونه سوق الفطر الذي يصبح فيه التقليد الأعمى واجبا ويصبح فيه الانفتاح مهما كبر طبعا. وترك كل المثل والقيم من الشيم. وكثرة الدس وكثرة الذم وكثرة النميمة من الضرورات التي تقتضيها الحاجة. وكثرة الشحناء والبغضاء عند ذوي القربى من ضرورات البقاء . في موسم الانتخابات موسم التيه والتتفيه أكرمنا الله عندما خلق لنا في عقولنا ونفوسنا وجوارحنا ما يمكننا من محو كل ما هو خبيث ورديء أما الزبد فيذهب جفاء .ومن حكمته سبحانه أن انشأ لنا ميزات للإبداع والتغيير وللبناء وخلق لنا عقولا وخلق لنا بصائر لا ترضى ولا تقبل سوى الحقيقة والحقيقة فقط من لدن المنبع الأصلي والشفاف والنقي ومن الجذور الراسخة ومن الأشجار الطيبة وأغصان هذه الأشجار المتطلعة إلى النور وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض .



وبذلك نترك الظلام لأصحاب الظلام والمقابر وذلك كي يدعوا ثبورا على صنع أياديهم. وبما إن هذا هو حالهم في النهاية الذي أوصلوا إليه أنفسهم ولأنهم لم يكتفوا بسوء ما اقترفت أو ستقترف أياديهم بل يريدون تعميم تسفيههم فليدعوا ثبورا كثيرا وبالتالي و لكل ما تم ذكره فأنني أوجه دعوه إلى الشباب فلنتفق مره على أن يكون لنا دور بارز وان يكون لنا رسالة واضحة وان يكون لنا هدف واحد وان يكون لنا مصلحه واحده مشتركه نتسامى فيها عن الانانيه ونغلب مصلحة العام على مصلحة الخاص ومصلحة الوطن على مصلحة الأشخاص .



مره واحده تكفي ولو لمجرد المحاولة كي لا تأتي كل أمه تلعن أختها فما دامت المصلحة عامه وللوطن كل الطرق مفتوحة وكل السبل متاحة والحاجة للاراده والحمد لله الاراده موجودة ضمن ما يكفله لتا الدستور . وبما أن هذا العرس الانتخابي هو عرس وطني تتجلى فيه قمة ألديمقراطيه والحرية بكفالة من دستورنا الأردني وبمباركه هاشميه من قائد ألمسيره وحامي الحمى جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين أدامه الله ذخرا وسندا وتاج على رؤوسنا نفتخر ونعتز به وهو الملك الشاب الذي يتطلع إلى الشباب كونهم المستقبل وأمل أبو الحسين ومحل رعايته واهتماماته وتطلعاته أقول .



دعونا نحن الشباب نحدد مستقبلنا ومستقبل أبنائنا ونقول بكلمه واحده وبصوت واحد إن النيابة ليست حكرا لأحد ونحن الشباب لا نوليها من يطلبها بحثا عن مغنم أو مغرم بل نستطيع أن نفرضها على أي شخص نتوسم فيه الخير لصالح الوطن أولا وثانيا وثالثا وابدآ ثم لصالحنا وما يلبي طموحاتنا وتوجهاتنا التي تتجه أينما اتجه الوطن وللاماته كثيرون هم من يستحقون أن نحملهم هذه الامانه وكثيرون في بوادينا هم المخلصون للوطن والملك ولمبادئهم. فلذلك نحن في البادية لا ننتخب من هو واقع في ضيق الفكر أينما حل وذهب يتباهى بما قدم من انجازات لم تكن ابدآ حقيفيه .



ولا ننتخب من هو واقع في الدجل والكذب والضحك على الذقون ممن يمثلون علينا بالطيبة الكاذبة كما هي العادة ولا ننتخب من هم متخلون عن المبادئ والقيم على الرغم من محاولاتهم بكل ما أوتوا من قوه ومن جهد ليثبتوا لنا بأنهم أصحاب أخلاق رفيعة وقيم محبين لنا وهم يحرمون شبابنا ويسلبونهم حقوقهم فحققوا كل أطماعهم ومأربهم بشعار حب البادية والعمل من اجل شباب البادية هذه البادية التي هي في الحقيقة أصبحت تحتضر على سرير الموت شباب البادية حائرون والقلة وحدهم ينتعشون ويكسبون . لذلك كله نحن سوف ننتخب المرشح الذي لا يملك إلا أن يكون مخلصا لوطنه و لمبادئه ولعمله المؤمن بقضاياه المحب لمليكه و لمن حوله . وكذالك سوف نصوت للمرشحين فقط الذين مطامعهم لا تتعدى الإبداع والإتقان ورضا الضمير الذي مات عند غيرهم. نعم سوف نتجه بكل قوه إلى الاقتراع هذه المرة فقط لنصوت لمن لم يحقق ولم يخطط ولم يتفنن في اغتيال حلم من أحلامنا فقط هذه المرة الكادحون فقط الكادحون الذين ظلوا رافعين الرأس متفاخرين لونهم صحراوي قلوبهم صافيه وشاسعة بصفاء البادية وامتداد الصحراء. وبما إنني فرد من أفراد هذه البادية الاردنيه الهاشمية .



 أقول وللاماته إن شباب البادية اليوم في واقع مؤلم وبائس وكادح وتائه ولهذا بقينا في الآخر لم نحقق نجاح وللأماته ما زادنا هذا الواقع المرير إلا حبا وولاء وإخلاصا لسيد البلاد الملك عبد الله المفدى وانتماءا وتضحية وفداء للمملكة الاردنيه الهاشمية فحالنا كما العشاق فالعاشق لا يرى إلا محبوبته ويضحي بنفسه لترضى عنه فها نحن في البادية نعشق العشق في وطننا فالمر يصبح مذاقه حلو من اجل الوطن والصعب يستسهل فداءا للوطن فما دام الوطن للجميع كل يحب الوطن على طريقته الخاصة . .الشكر موصول لكل من صاغ وسطر واقترح ولكل من كان له يد بصياغة هذا القانون العصري الرائع الذي يلبي كل الطموحات والمنصف للجميع مره أخرى جزى الله عنا أصحاب الأيادي البيضاء من غير سوء. دعونا نأمل ونتأمل وكل عام ووطننا وقائدنا رمز عزتنا بألف خير 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد