مقتطفات انتخابيه 2

mainThumb

20-07-2010 10:20 PM

    قبل وبعد انتخابات مجلس نوابنا الموقر تصل الخصومة بين المرشحين  إلى درجة العداء، وتصول  الكلمات النابية وتجول  وتلتهب مساحات الإنترنت، بأشياء يندى لها جبين العقلاء ، هذا  الأمر يدعوا أن نقول لكل الأحباب من مرشحين أو مؤيدين  ( ما هكذا تورد الإبل) وليس بهذه الطريقة يمكننا أن نمارس الديمقراطية في مجلس هو منبر للديمقراطية وهو المثال وهو الأنموذج الذي يجب علينا أن نحتذي في نهجه.



  الاتهامات المتبادلة حول إن كان هذا المرشح رشح نفسه من اجل ممارسة الحق الذي كفلة الدستور أو انه رشح نفسه رغبه من مرشح أخر لإضعاف أخر (يعني أرنب تحفيز لمرشح بعينه) لذلك الكل سمع بهذا الكلام والكل يقول ما الذي لم يفعله المبجلون وقادة شرائح المجتمع وممثليه والأمناء على مصالح المجتمع  ماذا ترك هؤلاء لغيرهم عندما تفننوا بإلغاء الأخر وتفننوا بكيل الاتهامات للغير بدون وجه حق ماذا ترك هؤلاء الأشاوس لغيرهم وهم يخوضون معركتهم الديمفراطيه بنشر الغسيل على حبال الحقد والكراهية فتبدل الحوار وأصبح خوار .



 لذلك انعدمت عند البعض الرؤى فلم يعد يرى سوى نفسه  ، وكأنه  هو البطل الأسطوري وهو المنقذ والمخلص كالذي نضر إلى نفسه في نهر ماء فأعجبته بضخامتها وبشموخها  فالتفت إلى الناس وقال لهم (أنا ربكم الأعلى ) وبهذا المشهد تتكرر ألصوره بين مرشحينا كل مرشح لا يرى إلا نفسه ولا يرى مرشح  غيره  فينتفخ ويتورم ويكبر ويتضخم ويمتلئ هواء ليصبح سرطانا خبيثا من شدة حبه لنفسه.    انه لشيء فعلا مؤسف ومزري عندما تتبدل المنافسات الشريفة إلى معارك تسفيه وتشويه تطبع في عقل الناخب أن من يتوسم فيهم أن يكونوا أصحاب تشريع ورأي لا يصلحون إلا أن يكونوا أصحاب قطيع للرعي  ، كون كل مرشح فيهم يود أن يجلب قطيعه إلى مقره الانتخابي ولا يحق لأحد أن يشذ أو أن يكون له رأي وكلمة الحق تصبح باطل وكلمة المنافقين هي العليا  . لقد تعلمنا من الديمقراطية انه لا يمكن لصوت أن ينطلق بكامل حريته وهو مكبوت . والاراده لا يمكن تحقيقها تحت القمع. والعزيمة لا ترتفع إذا بقيت تحت الإقدام.  فليست هذه هي الديمقراطية ولا يمكن أن تكون بهذا الشكل انتخابات حرة.



فعصبيات البعض والهستيريا تقتل الحق وتحيي الباطل ولا تجلب إلا العاطل ليبقى يماطل ويحتال على عباد الله وبلاد الله .  


فإلى إخواننا الذين ينوون الجلوس على منصة تتويج البرلمان في هذه الانتخابات إن الوصول إلى قبة البرلمان لا يحتاج إلا للقلوب المتحررة من كل الأحقاد.ولا يحتاج إلا للنفوس التي ليس فيها أي شحناء أو بغضاء ولا يحتاج إلا لكل ذهن صافي نقي ولا يحتاج إلا لمن تصالح أولا مع نفسه وتحرر من كل العقد وحب السلطة والجاه ولا يحتاج إلا لكل شخص يقبل الأخر كطرف وشريك ليضيف لبنه إلى الديمقراطية ولا يخيف. ولا يحتاج إلا لمن يمد يده للأخر ليعضد وليس ليحقد . ولا يحتاج إلا لمن يجبر وليس لمن يكسر . ولا يحتاج إلا لمن يقف كتفا بكتف من اجل مجلس نواب فعلا وطنيا جماعيا .



نعم أيها الاخوه نريد مجلس نواب يتماشى مع حركة المجتمعات في تطورها ومجلس نواب يتطلع إلى المستقبل المشرق لأبناء هذا الوطن وكيف ونحن ننتظر منه الكثير نعم نحن نتطلع لانتخاب أشخاص أكفاء ليكونوا علامة إسهام وليس علامات استفهام ؟؟؟؟؟



وكرسي الحقيقة  إلى ( س) أ و  (ص)   بؤ كد الإجماع على ذم كل فعل قام به إي من المرشحين بعد أن يتم طرحه على قائمة الشفافية بتجرد هكذا هي عقلية الناخب الحديثة وبوضوح أكثر وشفافية أوضح إن لكل مرشح في ذهن الناخب شريحة يستطيع من خلالها مراجعة الأحداث بتسلسلها وتواريخها ومن كان سجله ابيض نضيف شفاف نمنحه الثقة ليمثلنا كون قلبه مثل صفاء ثوبه الأبيض كون ميزان الناخب الصدق والصراحة وليس أي شيء آخر .



أما من كانت شريحته انه ظل الله في الأرض أو انه هو نبي ألقدره صعب عليه أن ينفذ من كرسي الشفافية كون أخطاءه هي أكثر من صوابه ولو تم غسله بالماء والثلج والبرد.



من اجل ذلك ولكل ذلك الجميع يتمنى من المقبلين على منصة التتويج إن يكونوا على قدر من المسؤليه ,ونتمنى منهم أيضا إن يحترموا الموقع الذي ترشحوا للسباق عليه ,و أن يكون نصب أعينهم مستقبل الجميع , ونقول لهم أيضا يجب عليكم أن تضيعوا كل فرصه قد تسنح لمغرض أو صاحب هوى أو منافق يتربص بكم الدوائر ويخوض في المياه العكرة , وإنني أشفق عليكم في هذا الوقت العصيب الذي يكثر فيه تجار الفرص وأصحاب المصالح لهذا نريدها دائما وابدأ مياه صافيه ومتعافية من كل الحساسيات الشخصية ومن الإغراض الفردية لان مجلس ألامه ملك لكل الأردنيين وليس ملك لرئيس المجلس أو أعضاءه فحسب نريد من مجلس ألامه إن يكون صوتا لنا لا سوطا علينا نريد مجلسا يكون يد الملك وعين الملك ومع الملك وعصا الملك وعونا للملك من اجل حياه كريمه وامن واقتصاد لهذا الوطن الأغلى.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد