دولة الرئيس "دعهم يجوعون"
الفظيع بالأمر الآن انه لم تعد الدينار فقط من أصبح يتراجع , إن سياسيي وإقتصاديي الأردن من قبلها أصبحوا يتراجعون , فنتيجة لعجز السياسيين والإقتصاديين عن حل المشاكل , ونتيجة إلى أن الموظفين هم أول من طحنتهم , وسحقت طبقاتهم الأزمات , ونتيجة لأن العمال تفاجئوا بأنهم عاطلون , فإن الباب الآن وعلى مصراعيه مفتوح لكل " مجنون لكي يقدم آراء وحلول مجنونة " .
لعلك يا سيدي أدرى وأعلم بتسيير الأمور , وكيفية علاجها , وتعرف ما هي إحتمالات الحل , ومتأكد أنك تعرف أن ضحايا هذا التضخم سوف يتعرضون لخطر الموت قهراً وظلماً , لأن سقوط الطبقة المتوسطة يعني النهاية , وإنهيار إقتصادنا يعني أن يجر الجميع معه للفوضى .
الإنسان الأردني حائر مقهور من الإحباط واليأس ومع هذا فإن كرمه ونبل أخلاقه , يدفعانه للصبر رغم القناعة بعدم جدوى هذه الصفة الأردنية , و بشكل عام هناك سخط قوي تاريخي على الحكومة , فما هي مصادر قوة الحكومة في مواجهة أدخنة البركان إذا ما تطور وانفجر , فهذه الفترة من الحياة مليئة بالمتغيرات السياسية والاجتماعية وفي كل يوم يعيش المواطن أربعة فصول ليبدأ بفصل التفكير بالشقاء , ثم أسباب نشأة الشقاء , ثم الخوف من الضياع , ثم الإحباط .
نعلم يا سيدي أن أزمة الشعب ليست بنت يومها , إنما هي نتاج سنوات سابقة , ولكنها الآن أصبحت قوة ضاغطة وهي محرك نفسها وتسير نحو غاياتها في سباق وطني يتزاحم فيه الحيارى , واختلفوا على مصدر هذه الأزمة, لكن يبقى لكم أن تحددوا حلا رئيسياً ومعيناً من الأفكار لا ينضب , لوضع حد لهذه الأزمة وما يكفل عودة المعنويات والثقة إلى الشعب .
إذا كان هناك من مستشارين أو وزراء أو مدراء سببا في أزمة الشعب لم لا تزال الدولة متمسكة بهم , وكأنه لا تخريج ولا تصريف للبلاد إلا عن طريقهم , وكأنه ليس للدولة مرجعاً إلا هم , وليس لنا نحن الشعب أي رأي وقول إلا إتباعهم وعبادة ما يقولون , مع أن لنا حق لا بد أن نستخدمه , وينبغي للحكومة أن تكون سمائها واسعة لقراءة فكر الشعب , وآهاته وأن تسمع ونات القهر , ينبغي للحكومة أن تكون جديرة بحيث تستطيع أن تسمع ما يدور من صراع وفوضى عقولنا .
عندما يفقد المواطن شعوره بالحياة يفقد أمتع ما يمكن أن تقدمه الحياة .. فالحياة أماني وأحلام وآمال نمضي أوقات عمرنا كله من أجل تحقيقها , ولكن المستقبل غامض , وغداً مجهول , ولا نعرف ما يحمله لنا من مفاجئات فيا سيدي الرئيس نريد أن نعرف مسبب أزماتنا , ومن يضيق علينا كل يوم ويحبطنا وماذا أصابنا .
حسان : مستشفى مأدبا أول شراكة حكومية - خاصة في القطاع الصحي
اتفاقيتان بـ133 مليون دينار للاستثمار الصحي في مأدبا
تربية الطفيلة تؤكد أهمية تعزيز التعليم الدامج
العيسوي: الأردن لا يهادن في إنسانيته ودعم الأشقاء في غزة
افتتاح مصنع لتعبئة وتصنيع الخضار والفواكه في مدينة الحسن
سكان بناية في إيدون بإربد يطالبون بتدخل رسمي عاجل
إخلاء سبيل الناشط أيمن عبلي بكفالة مالية
ضبط 400 دينار و 9 قيود بحوزة شخص غرب عمّان
الكابينيت الإسرائيلي يناقش ثلاث سيناريوهات بشأن غزة
50 ألف رضيع دون حليب أطفال في غزة
انهيار فيروز بعد وفاة نجلها زياد الرحباني
الأونروا: لا أحد آمن في قطاع غزة
إصدار جدول الجولات الخمس الأولى من الدوري الأردني للمحترفين
الإمارات توضح حقيقة منتج شوكولاتة دبي المذكور في تحذير السلمونيلا
التربية تدعو هؤلاء لإجراء المقابلات الشخصية لوظيفة معلم/ـة
مجاعة غزة تلقي بظلالها على مهرجان جرش وحضور محدود
مكافحة الأوبئة يعلن عن وظائف شاغرة .. صورة
رئيس وزراء السودان يتعهد بإعمار الخرطوم
تعديل نظام تدريسي جامعة البلقاء لاحتساب المؤهلات الجديدة
انخفاض أسعار المركبات في الأردن بعد التخفيضات
قرارات مرتقبة من الضمان الاجتماعي
مواعيد انطلاق امتحانات التعليم الإضافي .. رابط
توضيح من الأرصاد بشأن حالة الطقس حتى الاثنين
مهم للمواطنين بشأن إغلاق طريق في عجلون
فصل التيار الكهربائي عن هذه المناطق الثلاثاء
الجيش يفتح باب التسجيل في المدارس العسكرية .. رابط