رد العواطف
كل شعب من الشعوب العربية يعتز ويفتخر بهويته القطرية المرتبطة بكيانه داخل حدوده المرسومة , ولعل استمرارية وتطور الهوية الوطنية الفلسطينية استمرار للحقوق وبقائها متجذرة لتعميق الالتفات العربي والإسلامي إليها , فمثله كمثل سائر الشعوب العربية , حددت حدود دولته , وأرضه وتطور مع الزمن ارتباط الشعب بالأرض والهوية , وإن ما يجري الآن من تحركات لتمويه الهوية الوطنية الفلسطينية , لهو انحراف خطير للتنازل عن القضية الفلسطينية ,.
ومن منطلق المسؤولية الوطنية والقومية العربية , كان واجبا على الأردنيون أن يدافعوا عن الشعب الفلسطيني وهويته , مدركين أن الظروف الحالية إذا ما استوعبناها إستوعبتنا, فنحن شعب لسائر الظروف والاحتمالات المتوقعة , وعن قناعة ومسؤولية وثقة بالنفس نكاية بالأعداء والأقلام الصفراء , حماية للأردن والهوية الوطنية الأردنية , وما هذا التغافل من رجالات الدولة , إلا لأسباب مطلوبة بهذه الفترة العصيبة من الحياة العامة , من هنا كان لا بد من أن نشمر عن سواعدنا , لاجتثاث وإعدام الأقلام الصفراء المغرضة البغيضة , وتهذيب كل نفس ملّت المطالبة والنضال لحقوقها هناك على أرض وطنها , فجاءت لعمان لكي تبني على أطلال وأوهام خزعبلات أواخر الستينيات من القرن الماضي .
إن وضع قرار فك الارتباط بقانون , وصيغة دستورية أمانة عظيمة , وشرف لا بد من تحقيقه ونيله , وهو أمل لحياة كريمة للأردنيون والفلسطينيون على السواء , فمن خلاله ستنسجم الوحدة الوطنية , والمواطنة الصالحة والوعي والقدرة المعرفية والمعنوية لرد كل كذاب , وكل صاحب مصالح مريضة , عندها سيتحقق مفهوم واحد عن الأرادنة بعيداً عن الوصوليون , وطحالب الثراء السريع , والكسب الحرام .
أنا لا أدري : فبرغم كل الحقائق الدامغة , والمنطق السليم , نجد بين الفينة والأخرى " الهياكل القمحاوية الملبدة بالظلام " نجدهم يثرثرون , ومن خلال تغافل رجالات الدولة أخذوا بالإنتشار كيف لا وصالونات النميمة والنفاق والدهليز الأسود موغلة ومستشرة , تفبرك الأحداث والأقاويل وتصدرها كل حسب أجندات أعماله وطلبات أسياده ,
وإن ما يثير الغضب , أن هذه الصالونات أصبحت تطال رجالاً مارسوا وطنيتهم وإنتمائهم وولائهم بإخلاص ووفاء .
علينا إدراك خطورة الوقت الراهن , ولا يكفي كتابة المقالات ومناشدة رجالات الدولة النهوض , يجب أن يكون هناك تحرك عملي ملموس من الدولة , بمستوى هذا الخطر الذي يهددنا , لجماً وقمعاً لأعداء الوحدة الوطنية , فلا ينبغي القفز وتجاهل هذه الآفات والحشرات الحقيرة .
تصعيد ترمب التجاري يدفع الذهب إلى مستويات قياسية
برئاسة الأردن .. لجنة التقنيات السيبرانية تجتمع في الرياض
الأردن يطرح نموذجًا للطاقة المستدامة عالميًا
ترمب يستبعد اتفاقًا تجاريًا مع الاتحاد الأوروبي
احتفالات وطنية واسعة في أرجاء المملكة بعيد الاستقلال ال79
رئيس الشاباك الجديد يرفض صفقات الأسرى ويؤكد استمرار الحرب على غزة
بدء الاجتماع التحضيري لمؤتمر السلام الدولي وتنفيذ حل الدولتين
توقيف شخص اعتدى على مياه قناة الملك عبد الله بالأغوار الشمالية
المنتخب الوطني للمواي تاي يشارك في بطولة العالم
أعداد الحجاج القادمين من خارج السعودية عبر المنافذ الدولية .. أرقام
نصائح فعالة للحفاظ على أرضيات الباركيه
تعرف على أكثر الأبراج طموحًا ونجاحًا دائمًا
اجتماع عربي فرنسي لبحث إنهاء الحرب بغزة
استراتيجية الطاقة الأردنية نموذج للدول المستوردة والفقيرة مائياً
صرف رواتب المتقاعدين الخميس مع زيادة وتأجيل أقساط
تطور مفاجئ في أسعار الأضاحي .. أرقام
فتاة مخمورة تثير استياء سكان شارع الجامعة في عمّان .. فيديو
كأسا عصير بـ500 دينار في الأردن .. واقعة تثير الجدل
امتحانات وزارية موحدة للصف الحادي عشر لأول مرة .. تفاصيل
مهم بشأن تحويل المركبات من بنزين وديزل إلى غاز
أسعار معقولة للمستهلكين .. مهم بشأن قانون الكهرباء الجديد
غرامة مالية على عبور المشاة من أماكن غير مخصصة
ما حقيقة تسجيل حالات تسمم بالبطيخ .. الزراعة توضح
أبو حجر يدعو لتعدد الزوجات: لا تكتفِ بواحدة .. الحياة أحلى بأربع جبهات !
عريس يهرب يوم زفافه في عمّان ووالده يتبرأ منه .. تفاصيل
الضمان الاجتماعي يوضح شروط صرف بدل التعطل عن العمل