من أجل الاردن ابدأ بنفسك
هؤلاء هم الخلايا السرطانيه التي تنخر جسم الوطن من اجل مصالح شخصيه وذاتيه موجودين في كل مجتمع معروفين للجميع انانيون محبون لانفسهم نعرفهم بسيماهم وباسمائهم يفضحهم ما يعتريهم من جهل وتجهيل يخادعون الله وانفسهم و الناس كذبهم يغطي فيهم العيون وريائهم يطمس وجوههم اطماعهم مفضحاتهم يعملون في الظلام وينبؤنا عنهم النور هؤلاء اعداء الوطن واعدائنا لانهم يقتلون فينا الامل ويغلقون كل منافذ الانطلاق لنا وللمبدعين ولابنائنا يشترطون فينا قتل الطموح وقتل الامل والامال ويمنعون عنا الغد المشرق..!
قصتنا تبدا معهم بكل ما تحمل من فرعونيه مقيته وجاهليه نتنه وعنصريه كريهه وانانيه مفزعه وانتهازيه حقيره ووصوليه مشؤومه هكذا قصتنا معهم لكن من الان وكتولد الهلال بدأ الغد المشرق يتولد فينا . كون العشق والحب هو للاردن وهو الذي يملىء علينا حياتنا وكوننا عاشقين الاردن سنبقى صالحين لان العشق عشق الوطن وهو الذي يملي علينا ان الضلاميون يكرهون النور لذلك سوف يجدوننا عند كل مناره واقفون بكل بساطه لا بد ان يبدأ كل واحد فينا من الان بتنقية عبائتنا من الدنس .
ولا بد ان نحاسب كل من لطخ وكل من سرق زجاجة عطر ليعطر بها غرفة نومه يتباهون بتشييد مبانيهم وقبورهم بالرخام واشياء لا نعرفها نحن البسطاء سياراتهم فارهه مطابخهم تزخر باصناف لا حصر لها من كل طائر كان يطير بجناحيه ومن الانعام ما لا نحصيه واجسادنا واجساد نسائنا تشوى في طوابير استلام الشهريات وتداس احذيتنا على ابوب البنوك وتضيع وذلك ليس الا من اجل لقمة العيش لذلك ولاجل الوطن يجب ان نحارب كل بذره للفساد ولا ندعها لتنغرس على تراب الحلم والعشق من اجل كل ذلك نحن ابرياء مما يعملون .
إن من لبسوا ثوب الطيبه وتدثروا بها وولجو فيها من اجل السطو ويحولونا الى بطاقة برقم سري ليدخلوا الى اموال الدوله وبعدها يحولونها الى عصا ليخوفونا نحن الطيبين البسيطين وطلقه الى من يخالفهم ويخالف طموحاتهم انهم اصحاب الكروش انهم المسترزقين انهم المترفين انهم المتاجرين باحلامنا انهم لا ينتمون الا لجيوبهم والى مصالحهم انهم من يحفرون اسمائهم على المناصب انهم من بسطوا نفوذهم وحفروا انفاقا ليصلوا الى الخزنه انهم من يجب ان نحذرهم ولا نصدقهم ونحذر طيبتهم الكذابه لانهم يسرقون خيرات الاردن لتكون بايديهم انهم اعداءالاردن الحقيقيين وهم اثمين بحق الاردن وبحق كل الاردنيين.
ان الذي شجعني ان اكتب واقول ما قلت هو جلالة الملك عبد الله الثاني كونه شارك بصوره شخصيه وبنشاط منقطع النظير من اجل ارساء كل قواعد الاصلاحات الاداريه والوطنيه وعمل على ترسيخ الشفافيه وقانون المسائله في العمل العام وايضا عمل جلالته بلا كلل وبلا ملل من اجل ان تتقدم الحريات المدنيه بحيث جعل من المملكه الاردنيه الهاشميه اكثر بلدان الشرق الاوسط تقدما وازدهارا بل من اوائل دول العالم شفافيه وحريه وقد امر جلالته بان تسن التشريعات الضروريه بحيث تؤمن للمراه دورها الكامل وغير منقوص في حياتها الاجتماعيه والاقتصاديه والسياسيه في المملكه الاردنيه الهاشميه حيث اصبحت المراه الاردنيه ممثله في الحكومه والبرلمان الاردني وتولت في عهد جلالته مناصب مرموقه وابدعت في ادارتها لذلك اقول من اجل مليكنا رمز عزتنا ووحدتنا ومن اجل اردننا الانقى والاحلى والارق والاصفى ومن اجل ماضينا وحاضرنا ومستقبلنا يجب علينا ان نعرف عدونا من صديقنا وواجب علينا ان لا ندع للمتمصلحين سبيلا وللنفعيين معينا وللوصوليين دليلا وللانتهازيين خليلا وكل منا يبداء بنفسه لنزيد الاردن جمالا فوق الجمالا وحسنا واكتمالا
البنك المركزي يخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس
روسيا تعلن إسقاط 287 مسيّرة أوكرانية خلال ليلة واحدة
1917 طنا من الخضار وردت للسوق المركزي اليوم
الغذاء والدواء توضح حقيقة مستحضرات NAD+ المتداولة
الأمن العام يجدد تحذيراته مع تعمّق تأثير المنخفض الجوي
تدنّي الرؤية في رأس النقب والدوريات تدعو للحذر الشديد
مجلس النواب يصوّت اليوم على موازنة 2026
الذهب يتراجع بعد خفض الفائدة الأميركية والفضة تقفز
النفط يواصل مكاسبه بعد احتجاز ناقلة قبالة فنزويلا
الدولار يتراجع بعد تصريحات تؤشر إلى خفضين آخرين للفائدة
واشنطن تندد باحتجاز الحوثيين لموظفي سفارتها في اليمن
إغلاق مطار بغداد الدولي أمام الرحلات الجوية
استمرار تأثير المنخفض الجوي وتحذيرات من السيول
الإضراب عن الطعام في السجون الإسرائيلية
ميسي يعلّق على مواجهة الجزائر والأردن في مونديال 2026
الغذاء والدواء تحتفظ بحقها القانوني تجاه هؤلاء
مديرية الأمن العام تطلق خدمة التدقيق الأمني للمركبات
سوريا وفلسطين إلى ربع النهائي كأس العرب .. خروج تونس وقطر
وظائف في الصحة وجهات أخرى .. الشروط والتفاصيل
بلدية إربد تحدد ساعات البيع بسوق الخضار المركزي .. تفاصيل
تخريج الفوج الثامن من معسكر نشامى السايبر
تربية الطفيلة تكرّم معلمَا لموقف إنساني مع أحد طلبته
إعادة 6000 شخص إلى مناطقهم بعد ضبط الجلوة العشائرية
لماذا تتوغّل إسرائيل رغم التقارب الأميركي–السوري




