سيدي صاحب الجلالة .. " بكم "عجلون تزدان وتتباهي
لقد مرّت ونحن نتلهف للقاء هذا القائد المعطاء، الذي ادخل على عجلون بهجتها من خلال حزمة مشاريع بدأت تأخذ ملامحها تترواح بين الخدمية والبنى التحتية وصولا إلى صروح علمية وثقافية، انتظارا لمشاريع سياحية كبرى ستنفّذ في هذه المحافظة الطيبة.
لقد مرّ علينا خمس عشرة شهرا على زيارة جلالة الملك السابقة إلى عجلون ، مرت علينا وكأنها خمس عشر دهرا ننتظر عودة القائد الذي بقي وسيبقى في قلوبنا وضمائرنا ووجداننا ليعود إلى عجلون وقد بدت عليها ملامح التغيير الذي يطمح أبناء المحافظة لأن يكون بمستوى تطلعاتهم ويرتقى إلى مستوى توجيهات جلالة الأب القائد حب عجلون وحبيبها أبا الحسين أعزه الله.
نعم لقد عاد "حبيب" عجلون إليها ليطمئن على حالها وأحوالها ، عاد إليها بعد أن اطمأن على صحة سيدة القلوب جلالة الملكة رانيا العبدالله حفظها الله ، فعجلون في نظر القائد قصة حب لوطن ، ففي عجلون جسّد القائد معاني حب الوطن، بكلمات لازالت تطربنا عندما قال جلالته في زيارته الأخيرة "أنا ورانيا نحب عجلون".
لقد قالها جلالته ضمن حزمة توجيهات لقادة الإدارة والميدان في عجلون، أن عليكم بذل المزيد من الجهد لأجل عجلون حب ورخاء ،عجلون حب ووفاء، عجلون روعة وجمال.
لقد أتت توجيهات جلالة بثمارها التي لا زالت في طور النضوج،فها هو مبنى المستشفى العسكري الجديد في منطقة "عبين عبلين" يرتفع شامخا يجاور مبنى نادي عبين عبلين الجديد، ليعانق مشروع مدارس الملك عبدالله للتميز في عجلون.
هذه المشاريع التي رأت النور خلال أقل من عدة أشهر ما كان لها أن تكون لولا حرص جلالته بنظرته الثاقبة لأهمية تنمية عجلون "ككنز" سياحي يضاهي نفط الخليج لما تحمله عجلون من مقومات سياحية إذا ما أحسن استغلاها، هذه النظرة الثاقبة لجلالته هي الكفيلة بتغيير مجرى التاريخ لهذا البلد متبوعة بحراك لبناء سد كفرنجة وتدشين أكاديمية الشرطة البيئية إضافة لوضع اللمسات الأخيرة للمشروع السياحي الاستثماري في المنطقة التنموية الخاصة في عجلون.
لقد أرادها جلالته مشروعا تنمويا شاملا فيه من الفعل والعمل أكثر من القول والمثل، فيه عزم وعزيمة لجعل عجلون عاصمة حب وجمال، من خلال تأسيس بنى تحتية لمشاريع سياحية وتنموية كبرى يستلزم الأمر فيها إعادة النظر في الأراضي المملوكة للدولة لأجل استثمارها سياحيا ضمن خطط طموحة تقودنا إلى تنفيذ توجهات جلالته من خلال عمل متكامل دءوب ،ولتنفيذ هذه التطلعات والتوجهات الملكية، فانه يتوجب على قادة الميدان في عجلون، من محافظة وشرطة وبيئة وآثار وسياحة ومياه والقطاع الخاص إضافة لأصحاب الفكر والرأي في هذه المحافظة، العمل على إيجاد السبل الكفيلة بتنمية فعلية لقطاع السياحة في المحافظة، والذي سيكون العجلة المحركة لكافة القطاعات التنموية إذا ما أحسن إدارتها.
كم أتمنى على "قادة الميدان" في عجلون،العمل على تضافر الجهود بين القطاع العام والخاص لأجل العمل سويا "بدءأ من صباح الاثنين" بيعد زيادة القائد لنكون في مستوى توجيهات جلالة القائد بان تكون عجلون عاصمة الحب والجمال ينشدها القاصي والداني على هذه الأرض الطيبة.
كم أتمنى أن نعمل جميعا لأجل عجلون والوطن، ولكن يجب علينا أن ندرك أن هذا الأمر يتطلب صدق في النوايا وعزيمة مسلحة بحب وولاء للقائد معنونا بانتماء صادق للوطن ودمتم.
. Thabetna2008@yahoo.com
بدء مهرجان ليالي مادبا الثقافي الرابع
سفراء العطاء تعرض مسرحية توعوية للأطفال
الأردن يدين خطة الاستيطان الإسرائيلية في E1
مجلس الأمن يندد بالهجوم على قطر
انطلاق سفن أسطول الصمود من تونس نحو غزة
اختتام جلسة حوارية بشأن قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة
البرلمان الأوروبي يدعو الدول الأعضاء للاعتراف بدولة فلسطين
113.08 مليون دولار صادرات صناعة إربد
سلام يدين استفزاز إسرائيل في جنوب لبنان
ثقافة المفرق تفتتح معرضًا للوثائق الوطنية
روسيا: ارتفاع الاحتياطيات الدولية إلى 698.5 مليار دولار
قطر لم تعد ملاذًا آمنًا لقيادات حماس
انطلاقة قوية لشباب الفحيص في البطولة العربية
مشروع تمليك أراضٍ للمعلمين بخصومات حكومية كبيرة .. رابط
وظائف شاغرة وامتحانات تنافسية .. أسماء
مقتل شاب مصري في ليبيا يثير غضبًا واسعًا
نتائج فرز طلبات وظائف التعليم التقني BTEC .. رابط
المُحليات الصناعية تُسرّع شيخوخة الدماغ
مدير المعهد المروري: هذه المخالفة تستوجب العقوبة القانونية
توضيح بشأن أنباء إلغاء عطلة السبت في المدارس
أسعار الذهب والليرات الذهبية في الأردن الأحد
إرادة النيابية: التصريحات حول تهجير أهل غزة إعلان حرب جديدة
عبير الصغير تدخل عالم الكرتون عبر سبيستون
خبر سار للمكلفين المترتبة عليهم التزامات مالية للضريبة
مدارسنا في العالم العربي بين النظرية والتجريب