لا نريد مجلس نواب لمصالح حزبيه وشخصيه
لقد سمعنا كثير من المواطنين يهاجمون مجلس النواب السابق والذي قبله من مجالس ونسي المواطن بأنه هو من أنتج هذا المجلس , لقد سمعنا كثير من النواب الذين أوصلناهم إلى مجلس النواب والذين أطلقوا كثير من الشعارات البراقة والوعود الزائفة طمعا في الوصول إلى الكرسي النيابي وعند وصوله نسي كل شيء ومن هؤلاء النواب الذين تنطبق عليهم صفه( ألامعه النيابية) وهي تطلق على الشخص الذي لا شخصيه له ولا رأي له وهو تابع في كل شيء فهل هذا الشخص الذي يحمل مثل هذه المواصفات قادر على تمثيل غيره ما دام انه لا يستطيع أن يمثل نفسه.
أتدرون ماذا حصل في المجالس النواب السابقة هو أن بعض النواب تنازلوا كليا عن إرادتهم وتخلوا عن الناخبين الذين كانوا سببا في وصولهم للبرلمان لمصلحه جهة أو تكتل معين عل حساب مصلحه المواطن ولصحة ما أقول (دعي احد النواب السابقين إلى مناسبة في إحدى مناطق الأردن فسأله احد الحضور لماذا يا سعادة النائب لا نسمع منك صوتا أو نرى منك نشاطا في مجلس النواب فقال النائب كيف تطلبون مني أن يكون لي صوتا وهناك أكثر من الأغلبية المطلقة في مجلس النواب لا يتكلمون ولا يصوتون ولا يرفعون رؤوسهم إلا بأمر والأغلبية المطلقة كما نص عليها الدستور هي نصف عدد أعضاء مجلس النواب يضاف إليه صوت واحد أي 50+1 بمعنى أن عدد أعضاء مجلس النواب 120 نائب نصفهم 60 نائب +1 = 61 نائب هل تعلمون أيها الإخوة الأعزاء أن هذا الرقم في مجلس النواب يستطيع تعطيل عمل مجلس النواب لمده أربع سنوات هي عمر المجلس النيابي وهذا العدد من مجلس النواب يستطيعون تعطيل أي قوانين مطلوب إقرارها في المجلس ويستطيع إقرار القوانين التي تهم مصلحه الوطن والمواطن ويستطيع أيضا طرح الثقة بأي وزير لا بل يستطيع طرح الثقة بالحكومة نفسها فكيف إذا علمتم أن هذه الأغلبية مرتبطة بتكتل أو بجهة معينه في المجلس مسخره لخدمه مصالحه الشخصية فقط هل تعلمون أن هذه الأغلبية تستطيع إلغاء القوانين المؤقتة التي أصدرتها إحدى الحكومات والتي نعاني من أثارها حتى يومنا هذا .
أتدرون أن مجلس النواب السابق ومن قبله من مجالس والتي تميزت بوجود الأغلبية المطلقة المسخرة لخدمه تكتل أو حزب معين لم يقوم بأي من واجباته من اجل خدمه المواطن وفي الدورات النيابية الثلاث السابقة والدليل على ما أقول كان واجب على تلك المجالس أن تناقش القوانين المؤقتة التي أصدرتها إحدى الحكومات بغياب مجلس النواب وكان عليه بعد انعقاده أن يتم مناقشتها وإلغائها لأنها لا تمثل مصلحه المواطن ومنها عل سبيل المثال (قانون التامين المؤقت) والذي صدر لمصلحه أصحاب شركات التامين على حساب المواطن ولكن الذي حصل انه لم يناقش قانونا واحدا من هذه القوانين والسبب بسيط هو أن الأغلبية المطلقة المرتبطة بهذا التكتل أو هذا الحزب يتوافق مصلحتها تماما مع مصلحه من اصدر هذه القوانين المؤقتة عندها التقت المصلحتان وخسر المواطن .
عينا جميعا مسؤولية تغيير وجوه مجلس النواب القادم واستبعاد صفه النائب الحزبي لأنه لن يمثل مصلحه المواطن وإنما سيعمل لمصلحه الحزب فقط ويقول نبينا محمد صلى الله عليه وسلم) لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين)
شحادة يوضح 3 قرارات حكومية مهمة
الذكاء الاصطناعي يربك مستقبل سهم أبل
الاحتلال يحصد المزيد من أرواح منتظري المساعدات بغزة
تواصل الثقافية تطلق دارة نايف النوايسة في الكرك
ريال مدريد يقترب من خطف كوناتي من ليفربول
شيه يؤكد قوة الشراكة الأميركية-الأردنية
خالد سليم يعود بأغاني جديدة وتعاونات قوية .. صور
اختتام المرحلة الرابعة من برنامج فرسان الطبيعة
تسلا تفقد هيمنتها في سوق السيارات الكهربائية
توجه لإدخال مركبات لذوي الإعاقة بمكاتب السيارات السياحية
الأشغال تنجز طريق الجفر – مناجم الشيدية
حين يبتلعنا التطور ويمضغنا المشاهير
هل ستشهد المملكة أول منخفض جوي قريباً .. توضيح
وظائف شاغرة ومدعوون للامتحان التنافسي .. صور
المومني: الخطاب الأردني دائما متزن
مشروب طبيعي يدّعي خفض الكورتيزول
إغلاق جزئي لطريق إربد-عمان .. تفاصيل
تشكيلات أكاديمية في البلقاء التطبيقية .. أسماء
الطاقة النيابية تناقش استغلال النفايات لإنتاج الطاقة
التعليم النيابية تزور جامعتي التكنولوجيا وعجلون الوطنية
الميثاق النيابية تزور محافظة الكرك
الصفدي يشارك باجتماع مجلس جامعة الدول العربية الخميس
منصة موحدة لتحديث بيانات الولادة والوفاة
مشروع تمليك أراضٍ للمعلمين بخصومات حكومية كبيرة .. رابط
الأردن يؤكد دعمه للسلطة الفلسطينية ورؤية عباس الإصلاحية
انعقاد امتحان المفاضلة لطلبة التوجيهي العربي اليوم
الأردنيّة و نبراسكا – لنكولن تطلقان أوّل برنامج دكتوراه مشترك