التوحد (الإعاقة الغامضة)

mainThumb

14-11-2010 03:11 AM

عرف التوحد على أنه إعاقة إنمائية تظهر عادة في الثلاث سنوات الأولى من عمر الطفل، وهي نتيجة لاضطرابات عصبية تؤثر في عمل الدماغ.

وتشير الدراسات إلى أن (60%) من الأطفال المتوحدون تقل درجة ذكائهم عن (50%).

وتبلغ نسبة حدوث حالة التوحد (4-15/10,000) حالة، أي انه مقابل كل (10,000) حالة ولادة أطفال طبيعيين تحدث حالة ولادة من الأطفال  إلى (15) طفل يعانون اضطراب التوحد في المناطق المختلفة من العالم. كما أن نسبة حوالي (80%) من المصابون بهذا الاضطراب يعانون من تخلف عقلي واضح. كذلك نسبة حدوث هذا الاضطراب في الذكور أعلى منها لدى الإناث وتبلغ النسبة (3/1) وأشار البعض إلى (4/1). واحتمالية إنجاب أكثر من طفل واحد يعاني من اضطراب التوحد في الأسرة الواحدة يعد نادر الحدوث، كذلك هذا الاضطراب يظهر في الطبقات الاجتماعية والعرقية المختلفة.

أهم صفات وخصائص الطفل التوحدي

يطلق مصطلح التوحدية على الأطفال الذين يظهرون أقصى درجات العجز التواصلي والسلوكي، ويتضمن الاضطراب ما يلي:

1-    قصور في الاستجابة للآخرين والعلاقات الشخصية.

2-    ضعف في مهارات التواصل، وقصور واضح في استخدام سلوكيات التواصل غير اللفظي.

3-    استجابات نمطية لنواحي التواصل مع الآخرين.

4-    الفشل في تنمية وتكوين علاقات مع الرفاق.

5-    الاستغراق بواحدة أو أكثر من الأنشطة المقيدة والنمطية.

6-    الانشغال الزائد بأجزاء من الأدوات أو الأشياء والاستمرار باللعب بها لمدة طويلة.

فعند ظهور تلك المشكلات أو الاضطرابات لا بد من التشخيص والتأكد من وجود توحد لدى الطفل، فمن الممكن أن يتم تشخيص الكثير من الأطفال الذين لا تنطبق عليهم كل معايير التوحدية بصورة مكتملة باضطرابات نمائية أخرى، لذا يجب تمييز أعراض اضطراب التوحد عن أعراض الاضطرابات الأخرى.

الحياة اليومية  مع الطفل التوحدي

ينبغي أن يكون هدف الآباء هو أن يجعلوا طفلهم جزء من العائلة وليس مركزها، أي يجب ألا يجعلوا احتياجات الطفل تسيطر على العائلة. فواجبات الآباء ورعاية طفلهم تحتاج إلى توازن بين احتياجات كل فرد بما فيهم الآباء أنفسهم، لذا يجب تعليم الطفل التوازن. لذا يجب استخدام فنيات سلوكية جيدة واستخدام الاتصال، حيث يعتبر الاتصال هو الغرض الرئيسي لمعظم السلوكيات لدى الأطفال التوحديين، وهذه السلوكيات تخدم واحداً من أربع وظائف محتملة، وهي:

1-    جذب الانتباه.

2-    تحقيق بعض الإثارة الحسية.

3-    تجنب نشاط آو مهمة غير مرغوب فيها.

4-    محاولة الحصول على شيئ مرغوب فيه

dr_majedaobaid@hotmail.com.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد