تدور الأيام وفي النهاية لا يصح إلا الصحيح

تدور الأيام وفي النهاية لا يصح إلا الصحيح

08-12-2010 08:00 PM


أذن الله تعالى للمؤمنين الذين ظلموا بالقتال لرفع الظلم عن أنفسهم، ثم أصبح القتال واجب عليهم إذا احتلت أرضهم ومقدساتهم.
احتلت فلسطين (وقف جميع المسلمين) على أيدي شرذمة متشردة لا تحكمهم مبادئ ولا أخلاق.


دارت حروب ومعارك بين العرب والكيان الصهيوني، وكانت الدراما ركيكة انتهت بهزيمة العرب وإحباط العديد منهم.
تعالت أصوات عربية من الذين غلبوا على أمر العرب بضرورة حل القضية الفلسطينية من خلال عملية السلام.

ماذا نتج عن عملية السلام؟

1. اعتراف الأنظمة العربية بدولة إسرائيل.

2. وقوف الجيوش العربية خلف أبواب إسرائيل دون قتال.

3. شيوع ثقافة إرهاب المقاوم وسلبيته.

4. توفر الأمن الكافي للكيان الصهيوني لنقل خبثه وتنفيذ مخططاته في العالم الإسلامي، فكانت الضحية: أفغانستان العراق مشروع تقسيم السودان، العقوبات على إيران بالإضافة إلى جهودهم إضعاف الدول العربية سياسيا واقتصاديا.
5. غياب الثقة بين الشعوب العربية والأنظمة العربية.

على الرغم من حجم التنازلات التي قدمها العرب من اجل عملية السلام، إلا أن الكيان الصهيوني يوصل السلام إلى حافة الهاوية.

الرئيس الفلسطيني يهدد بحل السلطة، والعديد من زعماء العرب يبدون قلقهم من رفض إسرائيل وتعنتها.

إن انهيار عملية السلام تعني العودة إلى القوة والعمل المسلح من جديد. إسرائيل لديها مخططات وأجندة لا أتصور تنفيذها من غير استعمال القوة.


مؤتمر إسرائيلي يؤكد على موضوع الوطن البديل، حماس شوكة في حلق إسرائيل، المقاومة اللبنانية وسوريا وإيران هاجس الكيان الصهيوني، ومصدر تهديد مستمر فكيف تصل إسرائيل إلى الأمن والاستقرار.


من المؤكد اليوم أن الخيار الوحيد للأمة العربية هو خيار المقاومة، فلا خيار إلا خيار المقاومة.
الأيام القادمة ستثبت إن شاء الله أن ما اخذ بالقوة لا يعود إلا بالقوة.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد