الاردنيون اوعى الشعوب

mainThumb

22-12-2010 08:00 PM

لم يعد خافيا على أبناء الشعب الأردني الواحد أن يلجأ أحمق أو أكثر في الفترة الاخيره إلى بعض التشكيك سواء كان إعلاميا أو غير ذلك ومحاولة الاستخفاف بعقول الشعب الأردني ومحاولة تشويه متعمد ومقصود ومنهم من يتشدق علنا عبر بعض الفضائيات وتحديدا ما تسمى بقناة الجزيرة والتي هي في حقيقة الأمر تقود حمله ضد الأردن ومستعينة ببعض الأشخاص وللأسف هم أردنيون يتمتعون بكل حقوق المواطنة وهم يعيشون على خيرات الأردن مستفيدون من الجو الديمقراطي والحالة المثالية التي يتمتع بها أبناء هذا الوطن والحرية هذه الحرية التي جرأت البعض إلى عض اليد التي تمتد إليه  غير مراعي صلة الرحم والقربى التي تربطه بالوطن ومواطنيه.



  نعم لا زال البعض يرفض إن يتعامل مع هذا الجو الديمقراطي والتعددية السياسية  فقط بانتهازية وابتزاز ومساومه وبأشكال مختلفة من تضليل ومخادعه نعم لقد لجأ البعض إلى الفضائيات والأعلام بعد أن استفادوا من جو الحرية فكتبوا في الصحف الورقية والالكترونية وتحدث إلى التلفزيون الرسمي والخاص وعاثوا فسادا وإفسادا فانكشفت أهدافهم على حقيقتها أمام الأردنيين هذا الشعب الذي وصل إلى درجه عاليه من الوعي السياسي والاجتماعي ولم يعد يقرا السطور بل أصبح يقرأ الذي بين السطور.



مع كل ذلك لم نتفاجأ بالأسلوب التي تنتهجه قناة الجزيرة لان هذا النهج أصبح في حقيقة الأمر ملازما لهذه ألقناه منذ مده طويلة لكن الأسلوب الجديد في هذه المرة هو تجرؤ بعض الأردنيين بما وصل بهم الحال إلى الاستخفاف بعقول الأردنيين وعدم احترام مشاعر الشعب الأردني وذلك بتطاولهم على الاجهزه الأمنية الاردنيه التي تحمي حقوقهم وتعمل من اجل ألمصلحه العليا للوطن والثوابت ألوطنيه لكل أبناء الشعب الأردني



لا زال هناك من يحرض على العنف ولا زال هناك من يحاول افتعال مشاكل وأزمات وحقيقة الأمر أصبح جدا مؤسف أن يصر البعض على الكذب والزيف وبشكل علني غير متقي الله في الوطن نعم إنهم يكذبون ويرددون كذبتهم بنفس ألطريقه والتي أصبحت لا تنطلي سوى عليهم أنفسهم ولذلك هم صدقوا كذبتهم لذلك بنو على كذبتهم مواقفهم.



وانه ومن منطلق شعوري كمواطن أردني أقول إن ما يقوم به البعض ضد الوطن وأجهزته الأمنية شي ء فعلا معيب وشيء فعلا مخجل كيف تتخيل أن تكون جالسا أنت وأبنائك وفجأة يخرج لك شخص مسخ على الملا ليشتم ويتشدق بكل وقاحة ويتهم بلا وجه حق أبناء هذا البلد المخلصين اللذين واجبهم  المحا فضه على الأرض والمال والعرض .



لذلك آن الأوان لهولاء الأشخاص إما أن يستفيدوا من الدرس القاسي الذي وجهه الشعب الأردني لأمثالهم بعدم تصديق كذبهم وخداعهم وزيفهم أو أن يتجهوا إلى أن يصححوا مواقفهم وعدم التحدث بالشعارات الخداعة والعمل بها كونها مكشوفة لكل الأردنيين وان يتجهوا بالاعتذار عما بدر منهم وان يحتكموا إلى الشعب الأردني لكي يخرجهم الارردنيون من حالة ألعزله التي وضعوا أنفسهم بها والإخفاقات المتكررة .



وعلى كل حال إن الذي يجب عليهم أن يفهموه إن إرادة الأردنيين لا يمكنهم أن يتخطوها في وطن ألديمقراطيه وان دعواتهم للكراهية زادت الأردنيين لهم كراهية لان من لا يحترم مشاعر الأردنيين لن يحصد إلا خسران ولن يحصد سوى الخيبة ولو تعدى بكذبه وزيفه الشيطان وفي النهاية كلمة الحق تقال الأردنيين بأعلى درجات وعي وبادراك وان الأردنيين على علم ومعرفه تامة لمن يعمل لصالح الوطن والمواطن ويعرفون أيضا كل من يعرقل جهود القائمون على بناء ورقي وتطوير الوطن التمييز بين الصادق والمزيف يعرفه الأردنيون ويعلم أيضا بأن اقصر الحبال هي حبال الكذب  .


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد