الدعوه للاستجابه لمطالب موظفي وعمال الراي

mainThumb

24-02-2011 11:27 PM

بكل فخر واعتزاز استطاعت جريده الراي وعلى مر عشرات السنين من عمرها ان تحتل الموقع المتميز بل المنفرد على صعيد قطاع الاعلام والصحافه  وتمكنت من تحقيق نسب نمو كبيره ايضا سنويا في صافي ارباحها ومجموع موجوداتها  وفوق كل ذلك نالت على حصة الاسد في سوق الصحافه والاعلام  وهي كذلك مستمره في نجاحاتها  المتميزه على مختلف الصعد وبشهاده الجميع .



واذا كان االامر كذلك وهو بكل تاكيد كذلك فان كل تلك النجاحات  كانت بفضل جهود موظفيها والعاملين بها من صحفيين وغيرهم ولولا تلك الجهود الجباره والمخلصه والتي بذلت طوال سنوات نجاحها لما كانت تتحقق على ارض الواقع  فاذن الفضل يعود الى كل تلك السواعد العامله فيها والتي بذلت الجهود وواصلوها ليلا نهارا  من اجل ان تكون الراي الغراء في الطلييعة على الدوام .


 

ولهذا فان مطالب موظفيها وصحفيوها ببعض المطالب المهنيه وتحسين مستوى المعيشه  فانها تاتي ممن يعود الفضل لهم حميعا فيما حققته الراي على مدار عمر سنيها من نجاحات ولهذا فاننا نعتقد كما يعتقد حتى العاملون في الجريده بان مطالبهم ستجد طريقا الى الاستجابه  في القريب العاجل حتى يمكن تعزيز الثقه في ان منشاتهم جاهزه للوفاء لجهودهم المتواصله في انجاح وتميز صحيفتهم  على الدوام وبخاصه انه كانت هناك العديد من المبادرات الطيبه والتي قدمتها اداره الراي للعاملين فيها  والتي كانت تلقى كل ترحيب  ولذا فانهم متفائلون بان مطالبهم ستلقى كل استجابه وايضا بكل صدر رحب
إن تحسين دخول العاملين ومكافئتهم وتحسين ظروف عملهم وان كانت عبارة عن تكاليف جديدة على المنشأة إلا إن ذلك من عناصر التكلفة الايجابية والتي ستنعكس بآثارها الايجابية على الإنتاجية في المنشأة لان هناك علاقة ايجابية ومثمرة ما بين العمل في أجواء الرضا والشعور بالأمان الوظيفي ووجود الحوافز .


 
        إن المطالبات العمالية هي مسألة يتوجب تفهمها على قاعدة تكامل وتضافر جهود العاملين مع أرباب العمل ورؤوس الأموال وليس على قاعدة الفعل وردة الفعل لان القانون أجاز للعاملين المطالبة بتحسين مستوى معيشتهم  الى الجهات المسؤوله  لإيجاد الحلول لها وبالتالي  يتوقع من  المعنيين التعاطي مع هذه المطالب على أساس التفهم  والقبول والمناقشة لكل ما يمكن عمله للمحافظة على تقدم وازدهار منشاتهم و تحسين إيراداتها وبالتالي رفع مستوى دخولهم .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد