الآن نريد نقابة للمعلمين

mainThumb

24-03-2011 11:33 AM

الان نريد نقابة للمعلمين ..ولكن مع الرفض سترتفع سقف مطالبنا .!!..بقلم نهلة خلف الحجايا

كما حصل في الدول العربية التي بدأت في قلب انظمة الحكم.. بدأت المطالبات بسيطة وعادية جدا ..ولكن مع إستمرار التعنت والرفض الغريب ارتفعت المطالبات الى اقالة الرؤساء ...نعم ..الان المعلمين جميعا يطالبون بانشاء نقابة تاريخية لهم بعد ما تعرضة له المعلم من اذلال مابعده اذلال وكانت تلك هي الشعرة التي قصمت ظهر البعير .الكرت الاصفر ..فرفع المعلم كرتا ملونا بالوان الوطن لكل انواع الذلال والاحتقار... وقال لا ؟؟لا... لتدمير العملية التعليمية وجعل المعلم في المدرسة عبارة عن (خيال مأتة )على راي اخواننا المصرييين .!..يخرج وزير التربية بقرار ان المشرفين التربويين وبكافة تخصصاتهم ينزلوا للميدان يا ابو حميدان..هل درس معالية في مدارس اجنبية!! ليدرك ان الطلبة حتما سيقلبوها مسرحية فكاهية عند دخول هذا المشرف .او ذاك !!هل يتحدث معالية من القمر.!.. هل تسمعني اجب ..اسمعك يا وطبان ماذا تفعل ..وطبان: كنت نايم ..؟؟؟ خليك نايم على طول )النقابة... مطلب للحماية... للكرامة.. للاحترام ..لتغير النظره الاجتماعية الدونية لرسالة المعلم ..؟؟نعم ....ارحموا الوطن يامن تتباكون على الوطنيات.. ارحموا التعليم والمعلم ..الاهالي يشكون من عدم قدرتهم على ضبط سلوكيات ابنائهم ..فكيف بنا الى الساعة الثانية ظهرا ..وذلك الذي يقول ان المعلم يغادر المدرسة بعد الساعة التاسعة صباحا ..يوقع ثم يغادر اقول.. ان المعلم هو الوحيد الذي لا يستطيع المغادرة ليس لانه ..لا يرغب في ذلك .بل لانه( مجبرا اخاك لا بطل) في بعض الاحيان فإذا غاب المعلم لدقائق معدودة (او بدون دودة ) ينقلب الطلاب الى ابطال افلام الاكشن الذي يتابعونه ..!!لهذا فلا نستطيع ترك الطلاب في الصف الواحد لأكثر من ثلاث دقائق وعن دراسة حقيقة للوضع ..اذا لماذا هذا الرفض من قبل الحكومات هل هناك ضغينة مسبقة لمسمى المعلم من قبل اصحاب القرار ..هل هناك حقدا على المعلم في السابق هل ضرب الوزير اوالمستشارون في زماناتهم من المعلمييين عند الدرس لا تنسوا ان المعلم هو الذي جعل منه وزيرا وطبيبا وقاضيا ..ومن خرج عن اطر التعليم حتما ذهب في مناحي الحياة الاخرى ..مللنا من الاعتصامات ..التى لا بد منها ..وستقوم النقابة باذن الله ..ولكن كم من الكراسي ستصقط قبل الاعلان عنها ؟؟....فاصل ونواصل بقلم نهلة خلف الحجايا


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد