التربية والتعليم في ذمه الله
فرق كبير ومسافة شاسعة التي تفصلنا بين الزمن الجميل التي تميزت فيه المدرسة بكل ما تعنيه من معنى وبين هذا الزمن الذي نعيش فيه وخلو المدارس من جوهر العملية التعليمية ’لا شك أن اختيار العنوان يعطي دلاله واضحة على ما أريد إيصاله ,وهو أن ما نراه من مشاهد وأحداث متتالية ترتبط بالمدارس ارتباطا مباشرا يدل على عمق الفجوة التي وصلت إليها العملية التربوية وإنها إيذانا بمرحله خطيرة سيتحمل تبعاتها المجتمع بأكمله , وكان لا بد من التركيز على دراسة الوضع التعليمي دراسة مستفيضة ودق ناقوس الخطر على الشواهد والسلوكيات الصادرة عن طلاب المدارس .
و إعداد الحلول الناجعة التي تعيد للمدرسة صورتها الجميلة وللمعلم هيبته ومكانته التي يستحقها وإلا سنهوى إلى منحدر عميق وعندها لا ينفع الندم ,من المشاهد التي تجعلنا في حاله إحباط أن نرى طلاب بالعشرات يخرجون من المدرسة بعد الحصة الأولى أو حضورهم للمدرسة بعد الحصة الثالثة ,أو عدم التزامهم بالدوام بشكل دائم أو استخدام الألفاظ النابية والسب والشتم أسلوب للتعامل ,والعجيب أن نرى المعلمين يخرجون من المدرسة للبحث عن الطلاب لإعادتهم إلى مقاعد الدراسة لا بل أنني سألت احد الطلاب وهم يخرجون من دوامهم وعددهم يتجاوز العشرين ,هل هناك عطله في مدرستكم فقال لي لا ولكن الأمور سايبه ,واستمر الحوار فقلت ألا يوجد معلم يسيطر على هذه الفوضى فأخبرني بأنه لا يستطيع وانتهى الحوار بهدوء وسلامه .
ومما يساعد في التهرب من الدراسة دور أولياء الأمور الذي لا يقل أهميه عن دور المدرسة وعند ما يفقد الطالب التوجيه والمتابعة من قبل أهله وولي أمره فانه سيكون سهلا عليه أن لا يقبل التوجيه والإرشاد في المدرسة , لا سيما وأن التربية في البيت هي الحلقة الأولى في تهذيب الطالب وإعداده للانتقال إلى مرحله المدرسة ليكون على استعداد لتلقي علومه , وحتى يتحقق ذلك علينا دراسة الموضوع من عده جوانب وان وزاره التربية والتعليم تتحمل الجانب الأول وهو:
أن على الوزارة العودة إلى السياسة التعليمية السابقة وعدم التدخل في العملية التعليمية من أي جهة كانت, وكلنا نعلم نتائج تلك السياسة من تخريج صفوه أبناء الوطن وانخراطهم في العمل الجاد والبناء لخدمه وطنهم وفي مختلف المجالات ولولا تلك السياسة لما وجدت جامعات ولا مؤسسات وذلك لعدم وجود من يدخلها , يخبرني احد المواطنين الذين يعيشون في أمريكا فيقول إنكم أخذتم أمران من أمريكا أولا : أخذتم النظام التعليمي وان بيئة أمريكا لا تناسب بيئة الأردن وثانيا: أخذتم حقوق المرأة وما يناسب المرأة في أمريكا لا يناسب المرأة في الأردن ,
ولا بد من الإقرار بان هناك ثلاث محاور هي المسؤوله عن المستوى التعليمي أولا : السياسة التربوية المناطه بوزارة التربية والتعليم وعدم التدخل بها ثانيا: مستوى التحصيل العلمي للمعلم ومقدرته على إيصال المعلومة وفرض شخصيته أمام الطلاب ثالثا : السلوك المشين وعدم الالتزام الذي يتصف به نسبه كبيره من الطلاب وعدم المراقبة والمتابعة من قبل الأهل .
استقرار أسعار الذهب في الأردن الخميس
العقبة الخاصة تشكل لجنة لتنظيم السياحة في وادي رم
توصيات اللجنة المالية في الأعيان بشأن الموازنة العامة
فريق الجزيرة يحافظ على صدارة دوري الرديف لكرة القدم
التعليم العالي: تخصيص 2632 منحة جزئية وقرض لأبناء المعلمين
برد قارس يودي بحياة رضيع جنوب غزة
بحث التعاون بين البلقاء التطبيقية والكهرباء الأردنية
ارتفاع أسعار النفط واستقرار الذهب عالميا
عمر العبداللات يقدّم السلام الملكي في ختام كأس العرب
الملكية تسير 11 رحلة على متنها ألفا راكب لمساندة النشامى
فيتش: الاقتصاد الأردني ينمو 2.9% في 2026
الأعيان يقر معدلي التنفيذ الشرعي والجريدة الرسمية
بدء الامتحانات النهائية للفصل الأول لطلبة المدارس الحكومية
تطوير العقبة والأكاديمية العربية توقعان مذكرة لتعزيز تدريب الموانئ
وفاة مشهور التواصل السعودي أبو مرداع بحادث مروع
ارتفاع جنوني في أسعار الذهب محلياً اليوم
وزارة الأوقاف تُسمي ناطقها الإعلامي الجديد
سعودية تُعلن نفسها أميرة المؤمنين وتدعو لمبايعتها
اعلان توظيف صادر عن المحكمة الدستورية
اليرموك: مبادرة من "كلية الشريعة" لتعزيز القيم في المدرسة النموذجية
انتهاء التقديم على البعثات والمنح والقروض الداخلية للعام الجامعي 2025-2026
الحكومة تعلن عن وظيفة قيادية شاغرة
هنادي الكندري تشارك نظامها الغذائي
اليرموك تُدرج متحفي التراث والتاريخ الطبيعي على منصة تريب آدفيزور
كتلة هوائية شديدة البرودة تضرب المملكة بدءاً من الاثنين
إحالة مدير عام التَّدريب المهني الغرايبة للتقاعد
الضمان: تعديلات تشريعية مرتقبة للمنتسبين الجدد وتعديل سن التقاعد مطلع 2026



