ان سرقت اسرق جمل
ولنعود لقضية المقال الحقيقية فاذا استطاع صاحب البقالة البسيط وبتفكيره المتواضع ان يثبت وللعالم اجمع بان الرجل الذي دخل محله قام بسرقة مكعب ماجي علما انه لو طلبه من البائع فقد يعطيه باكيتا كاملا فيه اربع وعشرون مكعبا لما نعرفه من طيب وكرم عند الاردنيين لايضاهيه شعب في العالم وتم احالة هذا الرجل الى القضاء بتهمة السرقة فكيف بمن يسرق من قوت واموال الشعب وبملايين الدنانير تحت مختلف المسميات ؟؟
فمنهم من يسميها عمولة او سـ....مـ....ٍسرة ومنهم خسائر في الاسهم ومنهم من يقول صفقات تجارية خاسرة لان التجارة تقبل الربح والخسارة وغيرها وغيرها ,,,, ولم يستطيع احد اثبات أي تهمة تجاه هؤلاء المتنفذين الذين يتمتعون اما بنفوذ وحصانه او بذكاء خارق جدا مع وجود الاوراق الثبوتية التي تنشر بين الحين والاخر في المواقع الاعلامية الالكترونية ولم يتم احالة المتهمين الى الجهات المختصة ولم يبادرو حتى لاثبات برائتهم وكأن الامر لايعنيهم علما ان الاسماء اصبح معظمها معروفا للجميع ولا داعي لذكرها في هذا المقال لانني لست بحجمهم ولا استطيع ان اقف امام القضاء بقضية اقل ما ستكون تشهير وقدح وذم فانا مواطن بسيط مثلي مثل الكثير ممن يسعون وراء لقمة عيشهم .
ولكن ما حدث مع (((( سارق المكعب كما نشرته المواقع الالكترونية )))) لشيء يستفز كل مواطن وهنا لا اريد ان احلل ما حرم الله فالسرقة عند الله واحدة لايوجد سرقة حلال واخرى حرام ولكن لماذا يطبق الحد والقانون الا على ضعاف القوم بينما يقف عاجز امام اصحاب النفوذ حتى اذا صدر حكم على احد منهم علي سبيل المزاح والتكهن الافتراض فان سجنهم سيكون في منتجع سلحوب السياحي واي سجن هذا الذي يقضي فيه المتهم سائح يجوب بنظره الماء والخضراء والوجه الحسن وله ما لذ وطاب من الطعام وما تشتهي الانفس فاصبح التمييز حتى في السجون بين الفقير والغني يعني الوزير وابنه سيبقى مدلل في تهمه وابن الغفير والحراث ( سيبقى ملعون حرسة ) طبعا حتى بعد خروج الاول من السجن سيعود الى عمله معززا مكرما بعد فترة نقاهة واصطياف قضاها في ((((((سلحوب ))))))
بينما الفقير سيلعن اليوم الذي خلق فيه لان تهمته ستلاحقه وذريته مدى الحياة ويتمنى الانتحار والموت كل يوم الف مرة . يعتبر الفساد والمفسدين من اشد اعداء الشعوب ولهذا يجب ان تكون الحملة عليهم شديدة دون تمييز ومن يكون فاذا كان جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم وبكل شفافية وصراحة سمح بالتحقق من أي فساد حتى لو كان في الديوان الملكي فلم التقاعس والمماطلة في الاماكن الاخرى وهذا مطلب المواطن الاردني لاشيء اكثر ومن حقه ذلك لان أي عجز للميزانية سيتكبده سواء برفع الضرائب وزيادة الاسعار والرسوم والاردن بلد محدود الثروات والامكانيات وهذا ليس عيب بل فخر لنا اننا نستطيع ان نثبت وجودنا في هذا الكون ونجعل من بلدنا رقما صعبا له كيانه ووجوده وبهمة قيادتنا الهاشمية الحكيمة التي تعمل ليلا نهارا في سبيله ونستلهم قوتنا في مكافحة الفساد والمفسدين من ارادة واوامر مليكنا المفدى ولن نخاف في ذلك لومة لائم حتى لو كان من الاسماء اللامعة والرنانة حتى لاينطبق المثل المصري القائل بعد سرقة مكعب الماجي ((((( اذا عشقت اعشق قمر واذا سرقت اسرق جمل )))))))) .
هجوم صهيوني ليلي على مواقع عسكرية إيرانية
صفقة أم حرب : ترمب يخطط ويقصف بنفسه
مطلوبون لتسليم أنفسهم أو وضع أموالهم تحت إدارة الحكومة .. أسماء
ترمب خطط للهجوم على إيران شخصيًا
خطة لتوزيع يوديد البوتاسيوم على الأردنيين .. ما هو وما علاقته بالتسرب الإشعاعي
نيويورك تايمز: جماعات تستعد لمهاجمة قواعد أمريكية بالعراق أو سوريا
نتنياهو يقود المنطقة نحو الهاوية
جعفر بناهي .. لم يكن أبداً حادثاً بسيطاً
نظام جديد يمنع إغلاق الأجواء الأردنية .. تعّرف
إذا ضُرب ديمونا .. كيف سيتأثر الأردن
الليمون يسجل أعلى سعر في السوق المركزي الإثنين
أردنيون يتلقون رسائل تحذيرية على هواتفهم من الجبهة الإسرائيلية
المجالي إلى التقاعد والخصاونة أميناً عاماً للدستورية
انخفاض أسعار الذهب في السوق المحلي الأردني
ساكب تُفجَع بوفاة الشاب محمد أبو ستة في أميركا .. تفاصيل
وظائف شاغرة ومقابلات شخصية .. أسماء وتفاصيل
الأمن يكشف تفاصيل جديدة حول حادثة الشاب الطعمات
ليلى عبد اللطيف: اختفاء منطقة عن الخارطة ومشاهد مفزعة
تفاوتت آراء طلبة التوجيهي حول امتحان اللغة العربية