هل الإعتصامات " سيرة وانفتحت " في الاردن
قد نقتنع بقيام هذه الفئة من العاطلين عن العمل بمطالبات شرعية وانسانية تخرجهم من وضعٍ اقتصادي حرمهم متعة الحياة بشكلها الانساني والاجتماعي بعيداً عن التسييس ، وليس كأنها سيرة وانفتحت ولا بد من اقتناصها واستغلالها قبل أن تكون سيرة وأغلقت . المطالبات في هذا القالب " الاجتماعي والانساني " مشروعة دستورياً ، وأمر صحي ، بل صحي جداً إذا أردنا تطبيقاً صحيحاً ومنطقياً للوضع الديموقراطي المنشود الذي يقودنا إلى مزيداً من الأمن والإستقرار بكل نواحيه .. ولأن تفاقم المشكلات الاجتماعية والانسانية في المجتمعات تقودها إلى حافة الانهيار ، لا بد من استباق نتائجها الوخيمة ، وإدراكها بكل وسائل الوقاية قبل ولوجنا إلى حالة لا يمكن السيطرة عليها ..!!
أما الإعتصام من أجل الإعتصام ولفت الأنظار ، أو التظاهر من أجل تقليب الفكر والرأي الشعبي على استقرار الوطن وكينونته ، أو القيام بمسيرات مُسَيّسة معلومةٌ أغراضها ومآربها الدنيئة فهي مرفوضة ، بل لابد من التعامل معها بصورة حازمة جداً وخاصة عندما يتطور الأمر إلى الإضرار بمقدرات الوطن ، والمساس بأمن واستقرار الوطن والمواطن الذي منذ أمد طويل ونحن نحسد عليه عربياً واقليمياً وعالمياً ، وهذه الصورة المشرقة لا بد من أن تبقى بذات النصاع الذي استقر في أعين العالم أجمع عن الأردن وشعبه ..!!
إن استباق الأحداث ، والتسارع في وتيرة المطالبات واتساع رقعتها ، وعدم إعطاء الفرصة الكافية والوقت اللازم الذي تتطلبه التعديلات الدستورية وبعض القوانين والتشريعات التي أمر بها " جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين أمد الله بعمرة " بكل شفافية ووضوح من أجل الاصلاح ، قد توصلنا إلى طريق مظلم لا يُمَكِّنْ مَنْ أوكلت إليهم مهام هذه التعديلات من العمل بصورة جيدة ، أو الخروج بمخرجات وصيغ تكون مقبولة لدى السواد الأعظم من السياسيين والمواطنين ، لأنها لم تأخذ الوقت الكافي من الدراسة المتأنية والتحليل المنطقي قبل إقرارها أو عرضها على مجلس الأمة ، ثم نبدأ على إثرها بالإعتراض والتهجم العشوائي على القائمين على هذه التعديلات والإنكار عليهم جهودهم التي يبذلونها من أجل الوصول إلى مخرجات قد تُرّضي كل ألأطياف السياسية والشعبية التي تعيش على مقدرات هذا الوطن ..!!
صفة " الكمال " هي لله وحده ، فلا شريك له بهذه الصفة ، و كما أن الإنسان قد يصيب في قراراته ، فهو أيضاً قد يخطئ ، فكلنا معرضون للخطأ والصواب ، وما يساعد على ازدياد نسبة الصواب هو التأني ، والتسرع يساعد على ازدياد نسبة الخطأ كذلك ، فعندما أُطلق مفهوم " المطبخ " على العديد من الأنشطة المختلفة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والصحفية ، هو دليل على أن هؤلاء النشطاء يحظرون عبر اجتماعاتهم وندواتهم لوجبة شهية تطبخ على نارٍ هادئة ، لأنهم يعلمون إن استعجلوا " الطبخ " بالمؤكد سيكون مذاق قراراتهم مزّاً لا يُستساغ ..!! لذلك .. دعونا ننتظر مخرجات الاصلاح بتأني ، وإعطاء القائمين عليها العمل برحابة صدر وارتياح ، دون مزيداً من الظغوطات التي لن توصلنا إلاّ إلى طريقٍ مسدود .. رغم أننا نعلم ، إننا نريد العنبَ ولا نريد قتل الناطور ..!!
إربد تحتفي بذهبها الأحمر في مهرجان الرمان .. صور وفيديو
تنظيم أمسية القدس في عيون الهاشميين في معان
انطلاق الجلسات التحضيرية للقمة 13 لصانعي الألعاب الإلكترونية
رسمياً .. افتتاح المتحف المصري الكبير
تكريم طاقم دورية أنقذ أسرة من حريق مركبة
لا تمديد لقرار وقف التخليص على هذه السيارات
إدراج قصر الملك المؤسس على سجل الألكسو للتراث المعماري
التعادل الإيجابي يحسم قمة الرمثا والوحدات
23 إشاعة إقتصادية انتشرت بالأردن الشهر الفائت
الترخيص المتنقل المسائي بلواء بني عبيد الأحد
تركيا .. 550 ألف سوري عادوا إلى ديارهم منذ سقوط الأسد
فتح باب الترشح لجائزة محمد بن راشد للغة العربية
ارتفاع تاريخي لأسعار زيت الزيتون في الأردن .. تفاصيل
أمانة عمان لا "تمون" على سائقي الكابسات .. فيديو
أسباب ظهور بقع حمراء على الجلد مع حكة
وزارة الصحة تفصل 18 موظفاً .. أسماء
عقوبة مرور المركبة دون سداد رسوم الطرق البديلة
فوائد مذهلة للقرنفل .. من القلب إلى الهضم والمناعة
التربية: دوام المدارس المعدل الأحد .. والخاصة مستثناة
محافظة إربد: كنز سياحي مُغيَّب .. صور
إحالات للتقاعد وإنهاء خدمات موظفين حكوميين .. أسماء
مدعوون لإجراء المقابلة الشخصية في وزارة التنمية .. أسماء
الكلية العربية للتكنولوجيا تنظم ورشة عن إدارة العمليات السياحية
مأساة سوبو .. ظلم مُركّب في أميركا
أسرار الحصول على خبز هش وطري في المنزل




