تونس: البوصلة تنحرف
لقد تبنت هذه التيارات والأحزاب "الجهل" او العودة للجاهلية من خلال سلوكياتها ومطالبها وتحركاتها. وانتهجت طريق النظام الهارب في التخوين والتلفيق, فمنذ تشكيل حكومة تونسية إنتقاليه وعودة بعض رموز المعارضة الرئيسية وإنشاء أحزاب جديدة في تونس.دأبت تلك التيارات من اعداء الثورة وجُهالها بتوجيه سكة التغيير إلى زمن بن علي.
هؤلاء "المتقفين" "السياسيين" "الإعلاميين" "المتفرنسيين" قرروا أن يعودوا إلى أيام الجاهلية معتقدين أن الحرية المطلقة التي أتوا بها من فضلات الغرب وفصل الدين بالكامل والإلحاد ووضع قوانين تشرعه الأهواء, هو بمثابة التحضر والحداثة وهو الطريق إلى تونس الغد -وهو بالمناسبة نهج زين العابدين بن علي-. إضافة إلى تجريد أنفسهم الثقافة السياسية من خلال تحركات وتصريحات لاتتوافق مع إنجازات الثورة.وأتذكر هنا قول الشاعر : شهدوها في الغرب تبني قصورا مارأوها في الغرب تمحوا ديارا غرّهم ظــاهر البـــها فتـــــــعاموا عن قبــيح تحت البـــهاء توارى وأتــــونا بــها وقد عرّبـــــــــــوها فقرأنا فيها الشـــقا والبـــــوارى أن في بعض مااكتسبنا من الغرب كمالا,
وإن في البـعض عــارى أن يقوم البعض مثلا بعرض فيلم عنوانه ووقته ومحتواه مستفز وغير مبرر يدل إما على جهل في السياسة وجهل في البلد أو كما أجزم هو تعمد بتوتير الوضع التونسي وحرمان هذا البلد من صيف جميل على مدنه المطله على البحر, وبذلك هم على الحالتين يحاولون إجهاض الثوره, وهم جزء لا محاله مهما برروا من اعداء الثورة وأعداء البلد, هم بلا شك وضعوا نصب أعينهم غرائزهم ومصالحهم فوق البلد وثورته وأبنائه. أن يحللوا لأنفسهم حق التعبير والرفض والتظاهر ويرفضوا ويتجنوا و يشيطون غيظا من خلال القنوات والصحف من البعض الذي تظاهر واعتصم لإعتقاده بأن هناك حملة شرسة يقودها هؤلاء لإجهاض الثورة التونسية بل والتأثير على الثورات الأخرى عن طريق إستفزاز مشاعرهم ودينهم وصدقيتهم وإطلاق عليهم مفردات النظام السابق خاصة ضد تيارات إسلامية ومؤيديين لها محاولين "بعبعته" لهو أمر خطير يعيدنا إلى زمن بن علي.
هذه الأحزاب والتيارات لم تقدم طيلة هذه الشهور أي برنامج أو خارطة طريق لمستقبل يتلائم وينسجم مع الإنجازات أو مع "ماتبقى" منها بعد الثورة سوى مطالبة البعض بتغيير مادة في الدستور والتي تقضي بأن دين الدولة الإسلام وتحرير المرأه من "ملابسها" وتقرير مصير حرية الصيام والإفطار للحرية الشخصية كما سمعناه من المدعوة نادية الفاني ومن ورائها تحت مظلة الحرية في الدولة الجديدة. نحن نخشى كثيرا على هذا البلد الأخضر الجميل من هؤلاء, تماما كما نخشى عليه أيضا من المتشددين.
ليلى عبد اللطيف تكشف توقعات مرعبة لعام 2026
لماذا تآمروا على دول الربيع العربي
اللغة العربية وجماليات الإبداع
اعلان فقدان وظيفة صادر عن وزارة الصحة .. أسماء
حبّ اللغة العربية يبدأ بتحريرها من الظلمة
فقدان الاتصال بطائرة تقل رئيس الأركان الليبي ومصير الركاب مجهول .. فيديو
الجيش يتعامل مع جماعات تعمل على تهريب الأسلحة والمخدرات
طلب قوي على الدينار الأردني مع موسم الأعياد واقتراب نهاية العام
طقس بارد حتى الجمعة مع احتمال زخات مطر
بني سلامة مديراً لمركز دراسات التنمية المستدامة في اليرموك
وظائف شاغرة بدائرة العطاءات الحكومية
تجارة عمان تدعو لإنشاء مجلس أعمال أردني -أذري
الأردن يوقع اتفاقيتي توسعة السمرا وتعزيز مياه وادي الأردن
الصناعة توافق على استحواذين في قطاعي الطاقة والإسمنت
الأردن يشارك في البازار الدبلوماسي السنوي للأمم المتحدة
جماهير الأرجنتين تنحني للنشامى بعد نهائي كأس العرب
يوتيوب يعود للعمل بعد تعطله لآلاف المستخدمين
بحث التعاون بين البلقاء التطبيقية والكهرباء الأردنية
ارتفاع جديد في أسعار الذهب محلياً
حوارية في اليرموك بعنوان المدارس اللسانية المعاصرة
بدء الامتحانات النهائية للفصل الأول لطلبة المدارس الحكومية
الطب الشرعي يكشف سبب وفاة شاب مفقود في الكرك


