بين رمضان والعيد
ولا ننسى صدقة الفطر التي تطيب الصائم وتطهر نفسه أثناء وبعد الصيام , فيجب إخراجها قبل خروج الناس إلى صلاة العيد وتُعطى لمن لايجب الإنفاق عليهم ومن ضمن الأصناف الثمانية الواردة في الآية (60) من سورة التوبة, وتجب على الكبير والصغير والذكر والأنثى والفقير والغني من المسلمين , ونشير هنا إلى عدم وجوب إخراجها على الجنين إلا أن يولد قبل صلاة العيد فتجب عنه الصدقة. ولنتذكر أن نبذ القطيعة من أهم أسباب قبول الطاعة لقوله "ص" :"تفتح أبواب الجنة يوم الاثنين ويوم الخميس ,فيُغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئاً إلا رجلاً كانت بينه وبين أخيه شحناء فيُقال ..أنظروا هذين حتى يصطلحا ..أنظروا هذين حتى يصطلحا"..,من هنا نلمس أن القطيعة سبب لعدم قبول الطاعة فلا نضيع العبادة من صلاة وصيام وقيام وصدقة من أجل إرضاء النفس (التي هي عدوة صاحبها بطبيعة الحال) في القطيعة والتدابر مع الآخرين. ومن الأمور التي يجب أن لا ينساها المسلم أن أفضل الذكر ليلة العيد هو التكبير فهو ذكر يوافق ذكر الملائكة فليبق التكبير بهذه الصيغة ..الله أكبر الله أكبر لا اله الا الله..الله أكبر الله أكبر ولله الحمد ..فمن توافق ذكره مع ذكر الملائكة دخل الجنة. ويبقى الذكر من ليلة العيد حتى صعود الخطيب لخطبة العيد.
وأذكر إخواني بضرورة حضور الخطبة ,فهناك الكثير من الناس يأتي ليصلي العيد وبعد انتهاء الصلاة يغادر فورا ولا ينتظر الخطبة وهذا خطأ عند الناس ,فالنبي صلى الله عليه وسلم أوصى حتى النساء الحُيَّض وذوات الخدور بحضور الخطبة ليشهدن الخير , فالمقصود من صلاة العيد سماع كلام الخطيب وليس ركعتي سنة العيد فقط ونغادر. وهناك أغلوطة لدى البعض تقتضي بزيارة القبور بعد صلاة العيد مباشرة , والأصل أن ينطلق إلى الأحياء فهم أولى بالوصل ,وأما الأموات فيستطيع أن يلقي عليهم تحية العيد في آخر النهار أو في اليوم التالي, فهذا الأقرب للسنة.., ونذكر حرمة زيارة المرأة للقبور لقوله "ص" :"لعن الله زوارات القبور" فتجد الجهل عند البعض يدفعهم لاصطحاب النساء للقبر دوما وخصوصا في العيد ويأخذون معهم الحلوى والقهوة السادة والطعام الى القبر وهذا من الشركيات. ولا ننسى أن الرحم معلقة في العرش لها أن تطلب من الله أن يقطع من قطعها وأن يصل من وصلها فلنصل الرحم ليصلنا الله ويبارك في الأرزاق.
ولنستمر بعد رمضان كما كنا في رمضان في زخم وخِضَمِّ العبادات , ولنستمر في البذل والعطاء والخير ولنتصالح دوما مع الله وأنفسنا والناس. بقي أن تدعو لي بالتوفيق والخير ولوالدي وللمسلمين . وكل عام وأنتم بخير وتقبل الله الطاعات ورمضان مبارك وعيدكم سعيد وإلى اللقاء في المقال القادم
رئيس مجلس النواب يستقبل نقيب الصحفيين
ارتفاع أسعار الذهب محلياً في التسعيرة الثالثة
افتتاح مكتبة مركز إصلاح وتأهيل النساء
تحذير من اتساع ظاهرتي الطلاق والعزوف عن الزواج
التربية تؤكد حرصها على تطبيق تشريعات الدوام المدرسي
لجنة النقل الأردنية – السورية تبحث سبل تطوير التعاون
منتخب قصار القامة لكرة القدم بطلاً لبطولة غرب آسيا
ولي العهد يشارك في مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار بالرياض
مقترح رواندي لتنظيم منتدى أعمال مشترك مع الأردن
إنطلاق القمة 13 لصانعي الألعاب الإلكترونية الشهر المقبل
أبرز ما جاء بلقاء الملك والرئيس العراقي
قرار بإعفاء البلديات من الفوائد وإعادة جدولة ديونها
غزة تتعرف على 75 جثماناً من أصل 195 سلّمها الاحتلال
تذبذب أسعار زيت الزيتون رغم التحديد .. تفاصيل
مدعوون للامتحان التنافسي والمقابلات الشخصية .. أسماء
بعد وفاته المفاجئة .. من هو نصير العمري
هذا ما سيحدث بقطاع السيارات بعد 1-11-2025
مدعوون للامتحان التنافسي والمقابلات الشخصية .. أسماء
7 أسباب مقنِعة لاستخدام المركبات الكهربائية
مخالفات سير جديدة سيتم رصدها إلكترونياً
لرحلة مثالية: دليل ذهبي قبل السفر وأثناءه وبعده
ارتفاع إجمالي الدين العام للأردن
الأردن .. مملكة الصمود وضمير الإغاثة
مدعوون للتعيين في الصحة .. أسماء
إغلاق مصنع صحون مخالف يهدد سلامة الغذاء


