داخل الدائرة - حلقة1
ثمة تخبط في ممارسة الصلاحيات للنوائب الكرام , في تطبيق القرار الذي يحظر على الصحفي أو الإعلامي التعرض لاغتيال الشخصية الفاسدة المُـفسِدة المحصنة من أصحاب القرار في بلدنا ، فممارسة الفساد في قمع الصحافة والشرفاء من صوت الحق في هذا البلد الطيب المعطاء الذي احتوى الفاسدين سابقا ولاحقا ، حتى عاثوا فسادا ، وسلبوا الأرض والكرامة والحرية من نفوس الناس ، كان لا بد من الدفاع عن الحرية والكرامة في أن مورس السلوك الحضاري في الاعتصامات , لرفض الممارسات الغوغائية التي ينتهجها خونة الأرض والإنسان , والطبالة المأجورين من مال الشعب السائب ، إنهم يعيثون فسادا ، ويعودون بنا إلى قوننة الفساد من جديد ، بعد أن أعلن أصحاب القرار بداية الإصلاح الجذري على كل الصعد .
الشعب بمختلف مكوناته وتباينه يُجمع أن الإصلاح كذب وعُهر ، وأن القرار يُمارس من الأعلى , أو من تيار خفي يحاول أن يحمي من يفسده بالهبات , وغيرها من ممارسات أشبه ما تكون بعصابة , تجر البلاد نحو مواجهة , لا يمكن أن تنتهي إلا بنصرة الشعب على الفاسدين ، هل ستوصلوننا إلى هذه المرحلة ؟! فلتتحملوا المسؤولية إن كنتم بهذا المستوى ، وسيعلن الشعب بقوة السيطرة على أوكار الفاسدين ومحاكمتهم , لان الشعب مصدر السلطات والعدالة ، وليس مصدرا للفساد والقذارة , فالطبع تحت الروح لا يروح حتى تروح وتنتهي المأساة .
لنفكر بذلك , الصحافة هي الصورة المشرقة لأي بلد في هذا العالم ، والإعلام الحُر هو الذي يحافظ على استمرار التواصل بين عناصر الدولة ومكونات الشعب ، والسير باتجاه نحو الجديد من العلوم والمعرفة ، ومأسسة الدولة , وتطبيق القانون على كل المكونات , من رأس الهرم حتى مصدر السلطات الرئيس , صاحب الحق والقرار (الشعب ) , فالإصلاح هو ضالتنا التي نبحث عنها ، والسبب أننا عشنا طويلا تحت سوط الجلاد الذي ما فتئ إلا أن يكون عدوا للأمة وعدوا للأرض وأحرارها ، يمارس كل أنواع الفساد لا يتورع عن ذلك ، لأن معادلة البناء والهدم قد ارتبطت بزاوية النفعية لا الرعاية والعدالة.
يجب إيقاف هذه المهازل ، والقرارات التي تجرّ لطريق مظلم ليس من صالح أحد الاستمرار به ، وأن الطريق نحو الإصلاح , أنْ يُقصي الملك البطانة التي حوله , من مقربين جدا , ومقربين نفعيين أيضا , والسبب أنهم ألفوا فساد الدولة , وهم أكثر الناس انقلابا عليه حين تثور الطلقة الأولى , فوقتها لا يخدمون أنفسهم ولا يستطيعون أن يقدموا المساعدة من حماية ونصح وما أشبهُ بذلك .
والآن سأكتفي في هذه الحلقة أن أبعث رسالة للملك , أن الأردن يُقاد من نفعيين , يُسيّر من خلال المال والمؤامرة , وأحسبهم الخونة المأجورين من تيارات خارجية , هدفهم الإطاحة بكم , وبنسيج وطني حر , لم يكن يوما يكره أحدا , ولم يألف الجلوس في زوايا العمالة والبيع وغضب الرب- هم فاسدون ومفسدون , أسماءهم كتبت من على لافتات , نريد محاكمتهم , وعودة الحقوق إلى الشعب الأبي الذي لن ينحني إلا لله ، ولن يعود كما كان في السابق صامتا ، تجره أذيال الخيبة في إعادة حق سلب منه عنوة دون احترام لكرامته ووجوده , وفي الحلقات القادمة سأتحدث عما يجري داخل الدائرة من هموم تعتري الوطن والمواطن .
النواب يستعدون لدورة تشريعية حافلة
البرلمان العربي يؤكد دعمه للأونروا
عشرات آلاف يصلون الجمعة في الأقصى
حماس تتهم الاحتلال بخرق الاتفاق واستغلال ملف المساعدات
ورشة حول أهمية العمل التطوعي بالمفرق
فادية خرفان تحرز البرونزية ببطولة العالم للتايكواندو
تراجع طفيف للإسترليني أمام الدولار واليورو
روبيو: لا يمكن لحماس المشاركة في حكم غزة
عجلون .. دعوات لإعداد خطة منهجية لدعم الطلبة الموهوبين
وثائق رسمية تكشف مبادرة نجاح المساعيد بالطلاق
أبل تطلق أداة لتسهيل الانتقال من آيفون إلى أندرويد
اتحاد المزارعين يعلن الحد الأعلى لسعر تنكة الزيت
إحالة موظف في أمانة عمان للمدعي العام .. تفاصيل
انخفاض أسعار الذهب في السوق المحلية
فتح باب التجنيد في الأمن العام .. تفاصيل
وظائف شاغرة ومدعوون لإجراء المقابلات .. أسماء
الحكومة تعلن عن وظيفة قيادية شاغرة
وظائف شاغرة في الضمان الاجتماعي .. تفاصيل
50 موقوفًا على ذمة مشاجرة الجامعة الأردنية .. تطورات
ما هي الألوان التي تناسب بشرتي
مجلس الوزراء يوحد مدد رخص القيادة إلى 10 سنوات
إغلاق مصنع صحون مخالف يهدد سلامة الغذاء
دمج العمل والسفر: نصائح للإنتاجية والاكتشاف
4 علامات تحذيرية تسبق النوبة القلبية





