داخل الدائرة

mainThumb

06-11-2011 01:29 PM

وبدون حلقات ، فقد ارتأينا أن نكتب مباشرة ما يحصل في خلط من الأوراق ، والتي لربما لم يكن بمقدور المشاهد للمسرح السياسي الذي يمارس من أجل عدم وصول الأردن لمرحلة ما يمكن أن تتسبب بفوضى والتي من شأنها أن تكون وبالاً على أصحاب القرار الذي يتمترس تحت ترقيعات شكلية تعطي صورة من صور الإصلاح الذي يريدونه ، ،والذي بدوره لا يؤدي إلى الاستقرار وسيجر الشارع في المراحل الأخيرة لانتقام لا يعرفه من يضن أن الأمور تسير بخير ، والواقع أنها تعاسة نظام ليبيا ومصر وغيرها .

إن المتمعن في المشهد الذي يقود البلاد لخلط في الأوراق من وجود حماس ، وعدم وضوح الموقف من الثورة السورية ، وشد الشارع من قبل أطراف ساهمت سابقاً في رسم أيلول ووجود قيادات حديثة تختفي تحت ستار فتح  ، والإخوان المسلمين وموقفهم الناعم من الحكومة وعلاقة ذلك في قبول حماس-و بالمخطط الإسرائيلي القادم لإضعاف المقاومة  ، وما يحاك من مؤامرات لإجهاض حركة الشارع الأردني المطالب بالإصلاح وضربه بتيارات أخرى ، لربما لم يكن للنظام الأردني يداً في رسم هذا السيناريو ، وهناك توقعات من مقربين للملك بعمل شيء مستفز للشارع الأردني وذلك من خلال عمل ليس من شأنه سوى رسم السوء لقائد الوطن وضرب الشرق أردني بغرب الأردن...؟!

هناك خلط في الأوراق وترسم تلك الخارطة بطريقة ناعمة ليس من مصلحة أحد العمل بها إذا كان طرفاً ، فالمواطن الأردني ليس من مصلحته أن يقف مكتوف الأيدي من طرف يعرفه الجميع ويعمل بسياسة خارجية ، لا يؤمن بالأخلاق ، ولا بعلاقة إنسانية تربطه بصاحبه //-سوى أنه المتورط في ذهن الشعب والأجهزة الأمنية في رسم وطن ينزف ويضرب مصالح الاثنيات بعضها ببعض ، ولم يتمكن سابقاً من بناء جسر يحترم من خلاله //-سوى جسر الكذب والمؤامرة على الوطن وسيد الوطن والمواطن وفلسطين وكل مكونات المجتمع //باسم الإنسانية وغيرها من أكاذيب //ما أدى بالشارع الأردني بكشف الوجه المزور لهذا المكروه من الجميع ، بحيث انه لا يحبه أحد ، ونال حقد وكره الشعوب جميعاً //-ويعزف المواطن الأردني جاهداً بعزله من المسرح السياسي والاجتماعي وكل النظم المكونة للشارع الأردني والعربي .
 
إذا لم يكن من نية جادّة في عمل الإصلاح المقبول منطقياً للمواطن الأردني وبسرعة حثيثة ، فعلى الأجهزة الأمنية واجب مقدّس ، وهو حماية الوطن والمواطن من الذين يحاولون اقتناص الفرص في فرض سياسة //نحن أو لا //-فالأمر يتطلب الحذر من المندسين لإشعال نار الفتنة ، والتي لا يرغب الشارع الأردني بها ، لطالما كان ولم يزل في خندق الشرف لا العمالة المأجورة والتي مورست أكثر بعد ارتباط العقد السياسي الخارجي بعميل من شأنه الإجهاز على النظام الأردني ، والشعب الأردني ، والقضية الفلسطينية ، والقبول بالوطن البديل ...؟!
الحذر من هذا الضاحك المبتسم ضروري //وعلى المواطن والنظام والأجهزة الأمنية //أن يقصوه بعيداً لأن الأردن واستقراره وفلسطين أكبر من مؤامرته ...؟!

أيها الملك ...الشعب لا يرغب بمزيد من الاحتقانات ، ولا الفوضى وبيدك أن تقصي المتزمتين بالفوضى الحقيقية ، والفاعلين بخنجر ليصيبك دون أن تعلم بمؤامرتهم عليك وعلى المواطن والوطن ////الشعب الأردني هو الضامن الوحيد لك وليس هؤلاء المأجورين الضاحكين بسقوط الدماء..
عليك أن تقصيهم وبسرعة //قبل أن يقصوك// فالحكم إن وجد شريك له في الخفاء سيسقط حتماً بنظرية السياسة الحقيقية.


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد