داخل وأطراف الدائرة ؟!
ففي الشارع الإيراني مارست الدول التي تسمى بمعسكر الأكفان المتحركة , ولعقد من الزمن من بث التفرقة بين المكون الأساسي للدولة من سني وشيعي وغيره من المذاهب والطوائف , وبطلب غربي , من أجل بسط القرار الغربي –الصهيوامريكي , لإكمال مخطط التقسيم الفاعل في المنطقة العربية// ولضرب معظم التوجهات والاتجاهات مع بعضها البعض لمزيد من التوسع في دائرة الخلافات العربية العربية , ولإيجاد مساحة واسعة من تطبيق للمشروع الأمريكي في المنطقة العربية ذات الصراع المتشكل وعبر عقود ليست بالقريبة.
إننا وفي هذه المرحلة , بحاجة لقرار يتشكل من كل أطراف المنطقة , وعلى رأسها إيران من أجل الحفاظ على الهوية العربية , والديمغرافية والتي بدأت بذور تفتتها منذ البداية بما حصل بالمشهد العراقي , والذي أفرز نظاماً عميلاً للغرب , علماً بأن وصفه القائم وللممعن في النظر , أنه شيعي ولربما يكون فاعلاً أكثر مع المصالح الإيرانية في منطقة التواجد السكاني لديهم وعلى رأسها دول الخليج.
لقد أفرزت السياسة الأمريكية المتعثرة , قرارها بقبول النظام الشيعي في العراق ، وسيكون هذا النظام المزروع بقرار غربي لفترة الإكمال من المخطط القائم للعمل الأمريكي الجديد في المنطقة _اذاً في العراق مشهد الشيعة هو الحاكم للقرار_ فمن المستفيد أمريكا المتصهينة ، أم إيران المتعثرة في احتواء مكونها المذهبي داخل وخارج الدولة؟!
سوريا العمق العربي؟! وتلك الأرض التي التفها الكثير من الغموض في نظري //-سواء من ناحية الديمغرافيا والجغرافيا أم من ناحية النظام الصامت؟؟!!!!
لا بد من إيجاد تفاهم بين كل الأطراف المعنية على الأرض السورية والعربية , من أجل الوصول لهدف جامع بين كل المكونات الرئيسة داخل النظام السوري , والذي أخذ على عاتقه ولو شكلاً بأن يكون دولة الممانعة في المنطقة العربية , وهذا حتى لو كان صحيحاً //يجب أن يؤخذ على محمل الجد في إيجاد تيار سوري عربي مشترك من أجل حماية العمق السوري الشعبي من محاولات لتفكيك المنطقة العربية , فهذا الأمر لاحقاً سيكون أسوأ الاحتمالات بما سيجرّ على الأمة من ويلات لاحقة , تأخذ شكل المسرح العربي من حالة الوعي إلى حالة اللاعودة إلى النسيج القومي العربي، ويضمن بذلك لمعسكر الصهيو أمريكي إيجاد تيار إخواني سني في سوريا لضرب كل المشروعات العربية القائمة على وحدة كل الاتجاهات الدينية والمذهبية والطائفية.
أما في المشهد الأردني ، فأنا لست بالمستغرب من فعل التصريحات التي تسقط القرار السياسي الأردني شيئاً فشيئاً , من معتدل إلى حالة التخبط الذي يمارس , ليس من فعل حقيقي رسمي إنما من فعل غربي مملوء عليهم , ليتحدثوا به وعلى هذا الشكل , وبهذه الازدواجية التي دائماً كانت تأخذ صفة المحاورة وكسب التأييد ، لكن ما حصل لاحقاً من تصريحات ليست بالضرورة الصورة الحقيقية للشارع الأردني , والذي واصل نضاله سابقاً ولا يزال وسيبقى المنتصر لكل القضايا العربية التي أصبحت تهتز صورتها بفعل ممارسة العهر الغربي على مكوننا ونسيجنا ألأممي الذي يفخر الجميع به... .
إن القرار العربي بفعل عهر _الأكفان المتحركة _لا يزال قائماً ، والسبب في ذلك أن دراسات أنثروبولوجية حددت سمات هذا الإنسان , الذي يؤمن بحاجاته البهيمية الاثنتين -فهل سنكون الرابحين حين نضع أيدينا في بلاد الشام بأتباع المعسكر الشرير في دائرة الغرب بلاد الملح والنفط المحترق؟! .
ليس من مصلحة القرار الرسمي الأردني إتباع قرار يسيء لسوريا وعمق سوريا التاريخي ، وليس من ممثل حقيقي للشارع الشعبي الأردني سوى الشارع نفسه عندما يكون القرار من أصحاب القرار كمن صمت دهراً ونطق كفراً ؟!
بلدية إربد الكبرى تكرّم متطوّعي إذاعة هوا إربد
سلسلة غارات إسرائيلية عنيفة على جنوب لبنان
ماذا قال الإرهابي المشارك بإحراق الشهيد الكساسبة خلال محاكمته
قادة الاحتلال يأمرون بإطلاق النار على الفلسطينيين خلال توزيع المساعدات
أسعار النفط تتأثر بوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل
الأردن يحتل المرتبة الأولى في رضا الزوار بإكسبو اليابان
أسعار الذهب تتجه لتسجيل ثاني خسارة أسبوعية
استياء في عجلون من طرح مخلفات البناء بشكل عشوائي
وفد من البرلمان العربي يزور معبر رفح الحدودي اليوم
ارتفاع عدد ضحايا الجوع ونقص الغذاء في غزة
أردنيون يتلقون رسائل تحذيرية على هواتفهم من الجبهة الإسرائيلية
إحالات للتقاعد وإنهاء خدمات 240 موظفاً في التربية .. أسماء
الأمن يكشف تفاصيل جديدة حول حادثة الشاب الطعمات
التربية تحسم الجدل بشأن سؤال بمبحث اللغة العربية للتوجيهي
تفاوتت آراء طلبة التوجيهي حول امتحان اللغة العربية
مطلوبون لتسليم أنفسهم أو وضع أموالهم تحت إدارة الحكومة .. أسماء
فضيحة طبية تهز جرش .. فيديو وصور
كم بلغ سعر الذهب في السوق المحلي السبت
مهم من الحكومة بشأن ارتفاع أسعار البنزين والديزل
أسماء شركات الطيران التي علّقت رحلاتها إلى وجهات في الشرق الأوسط
أمين عام وزارة التربية يعلق على روقة إمتحان الإنجليزي المزيفة
الحكومة تقر توحيد تعرفة التاكسي ودعم النقل العام