المؤسسات الاستهلاكية
وفي الظاهرة اللافتة التي تتصادم مع أهداف وغايات إنشاء هذه المؤسسات، فقد دأب تجار في المحافظات النائية على استغلال هذه المؤسسات في شراء مواد مختلفة، يصعب توزيعها الا لهذه المؤسسات، من مثل المنظفات والمواد الغذائية المعلبة، ومواد استهلاكية للمنازل، لا بل وكل المواد التي تتعاطى معها المؤسسة الاستهلاكية المدنية والعسكرية
وفي الحقيقة، فقد أثرت هذه الإباحية وعدم الانضباطية في إيصال هذه المواد لمستحقيها على طريقة الدعم ، وشوشت على الغايات التي فتحت من أجلها هذه المؤسسات، اذ يجري في العادة بيع مواد هذه المؤسسات على المواطنين في القرى والأرياف في هذه المحافظات التي منها الطفيلة بأسعار جديدة، بعضها بعد هيكلتها من جديد، مثل مادة السكر التي يقوم التاجر "بفرطها" من خمسة كيلوغرامات في العبوة الى كيلو واحد للتمويه، وأخرى بشطب اسم المؤسسة عنها بطرق فنية
ليس مهما كيفية التلاعب من قبل التجار بمواد المؤسسات لإعادة بيعها للمواطنين، لكن الأهم هو كيفية الحصول على هذه المواد ، أولا بكميات، ثم باستمرار، دون إن يتعرف مدير المؤسسة على طبيعة هذه المقارفات التي لا أعتقد إنها تخدم المواطن حتى وان كان بعيدا عن فرع المؤسسة، إذ ليس من الإنصاف إعادة بيع المادة عليه، بعد إن ربحت المؤسسة، وبعد إن ترك التاجر هامشا واسعا جديدا للربح
لذا نجد لزاما على إدارات هذه المؤسسات في عمان، إعادة النظر في الطريقة التي تخدم المواطن الذي جاءت المؤسسة الاستهلاكية من اجله، بعيدا عن فوضى البيع للعمالة الوافدة وللتجار ، بطرق غير صحيحة، تجعل هذه المؤسسات خاوية من المواد الضرورية باستمرار، وتجعلها نهبا بيد التاجر الجشع، الذي لو كانت المصلحة العامة ذات أولوية عنده، لما استخدمها في محله بسعر جديد
يطلع الناس ونطلع معهم على ممارسات غير مهذبة لأناس ينقلون بضاعات المؤسسات الى متاجرهم، في كافة محافظات المملكة، لغاية الربح وتوفير سلع ليس من السهولة توفيرها في محالهم بالطرق العادية، لكنها في متناول اليد من بوابات المؤسسات، الأمر الذي يدعو الى ضرورة توفير الحماية للمستهلك، ووقف نزيف تهريب هذه المواد عبر هذه الطرق الملتوية
ونسعد كثيرا حين نلمس مبادرات من هذه الجهات، للإعلان عن اجراءات احترازية، او بتوفير طرق جديدة للحفاظ على خروج هذه المواد من مؤسساتنا الى المواطن الذي يستحق، بعيدا عن طمع التاجر، وحبه في الاحتكار، واستغلال الناس،الذين يتطلعون الى تراجعات في الأسعار، تتوازى مع قدراتهم المالية
أول جهاز ثلاثي الطي .. سامسونغ تستعد للكشف عن هواتف قابلة للطي
أمانة عمّان تنذر 32 موظفاً بالفصل بسبب الغياب .. أسماء
سقوط شظايا طائرة مجهولة في الشونة وبصيرا
أسعار النفط تهبط مع توقف الحرب بين إيران والاحتلال
جامعة الحسين بن طلال تستحدث خمسة برامج أكاديمية جديدة للعام الجامعي 2025/2026
كيف يُعيد العرب هندسة سلاسل التوريد بعد تهديد مضيق هرمز
فساتين نسائية وشناتي نسائية: إطلالة متكاملة من ترينديول
عودة محتملة لـ200 ألف لاجئ سوري من الأردن
اعتقال شاب هدد بقتل نجم منتخب إسبانيا موراتا وعائلته
ترامب يعلن نهاية الدعم العسكري لإسرائيل في حربها مع إيران
بدء تطبيق تعديل قانون التنفيذ ووقف حبس المدين بمعظم القضايا
قاآني يظهر علنًا وسط طهران بعد شائعات اغتياله
القسام تعلن تنفيذ كمين أوقع قتلى في صفوف جيش الاحتلال
نظام جديد يمنع إغلاق الأجواء الأردنية .. تعّرف
أردنيون يتلقون رسائل تحذيرية على هواتفهم من الجبهة الإسرائيلية
إذا ضُرب ديمونا .. كيف سيتأثر الأردن
الأمن يكشف تفاصيل جديدة حول حادثة الشاب الطعمات
ساكب تُفجَع بوفاة الشاب محمد أبو ستة في أميركا .. تفاصيل
وظائف شاغرة ومقابلات شخصية .. أسماء وتفاصيل
إحالات للتقاعد وإنهاء خدمات 240 موظفاً في التربية .. أسماء
تفاوتت آراء طلبة التوجيهي حول امتحان اللغة العربية
ليلى عبد اللطيف: اختفاء منطقة عن الخارطة ومشاهد مفزعة
مطلوبون لتسليم أنفسهم أو وضع أموالهم تحت إدارة الحكومة .. أسماء
انخفاض طفيف بأسعار الذهب في الأردن اليوم
النتائج في آب وتغليظ العقوبات: التربية تكشف تفاصيل التوجيهي 2025