قهوتنا عند الطفايلة
عندما تعود بيَ الأيام إلى تلك الأيام التي كنت أجالس فيها والدي أطال الله في عمره أو عمي و خالي الذين تغمدهما الله برحمته أيضا فإن الحديث دائماً يكون عن أيام(المرار كما كانوا يسمونها لصعوبتها) عندما كانوا بالشرطة أو الجيش منذ الخمسينات، و لابد للحديث أن يعرج على ذكرى شهم من أبناء الطفيلة الكرام الذي شاركوا إخوانهم من أبناء الأردن النشامى في بناء هذا الوطن، و كيف أنهم و بعزمهم الأردني الذي لا يعرف الكلل صدوا جيش العدوان بيوم الكرامة. و كذلك وفي كل مناسبة يتعرض في ثرى هذا البلد الطهور إلى محاولة النيل من وحدته أو قيادته كان أبناء الطفيلة من أوائل المدافعين عن البلد و قيادته، فلم يرقَ الشك أبداً إلى إخلاص أهل الطفيلة للقيادة الهاشمية لهذا البلد الصابر.
عندما نوجه الطرف هذه الأيام باتجاه محافظة الطفيلة فإنه يروعنا ما وصل إليه الحال هناك من أحوالِ حراكهم المشروع للمطالبة بأبسط حقوقهم و هي العيش الكريم و هم جزء من أبناء هذه المنطقة التي تحوي خيرات البلد الرئيسة فأصبح حالهم كما قال الشاعر:
كالعيس في البيداء يقتلها الظمأ ///// و الماء فوق ظهورها محمول. نضم صوتنا إلى صوتهم بهذا المطلب و هم بالإضافة إلى ما سبق أبناء الأردن يجب أن ينالهم من ينال المواطن القاطن في عمان و اربد من توزيع عادل لثروات البلد. لكن ما الذي جرى لهذا الحراك النظيف؟ و هل هو أمر دُبّر بليل للانحراف بهذا الحراك من عمومية المطالب إلى الشتم و الردح الذي لا يليق بأخلاق أبناء الطفيلة حًماة و أبناء حماة الأردن؟ هل أصبح التطاول على مقام سيدنا رمز وحدة البلاد نوعا من أنواع الرجولة؟ كذلك لم تحصل بمحافظاتنا العزيزة بالجنوب أن طُعن رجال الأمن مرة و اثنتين و هم ضيوفكم؛ هذا الأمن الذي نفاخر فيه الدنيا. لا أعتقد أن هكذا تورد الإبل.
أتمنى أن تصدق التفسيرات التي قالت أن من طعن رجال الأمن ليسوا جزءا من الحراك و أنهم دخلاء عليه، والسبب هو نفسه الذي قلته لأبناء محافظة معان قبل حوالي السنة بأنه لا يعقل أن يكون الباني لصرح الوطن هو نفسه الهادم لأساساته، وهنا أضيف أنه لا يمكن لمن حمل أبوه أو جده شعار الجيش العربي أن يتطاول على القائد الأعلى للجيش. لهذا أتمنى عليهم لفظ كل ما يشين حراكهم ليبقى نظيفاً كما بدأ، و إذا كان هناك من يريد أو يحلم بأن يرى النموذج السوري أردنياً فليبحث عن بلد آخر غير الأردن، فهذا النموذج لا يصلح هنا على صعيد القيادة أو الشعب. كذلك ليس كل ما يلمع ذهبا فيما يخص الإعلام الذي لا يهمه إلا المتاجرة بمآسي البشر في كل الدول التي عبثت بها كاميرات القنوات الفضائية. لقد كنتم بناة الوطن و حماته و لتكونوا دائما كذلك، و لا تلتفتوا إلى من يحاول استثمار حراككم لمصلحته أيا كان نوعها ليترككم و حدكم و ينسل كالأفعى. لقد بدأ حراككم نظيفا طاهرا فليبق كذلك. أبناء الطفيلة النشامى دام الوطن و قائده و دمتم و الأردنيين بكل خير.
* طلال محمد الخطاطبه
عن مشروع القطار: الزرقاء عمان المطار
تركيا ترسل 32 عنصر إنقاذ للبحث عن مروحية رئيسي
الجمهور يهاجم عمرو دياب بسبب هذا التصرف
جيش الاحتلال يعترف بمقتل 23 جنديًا منذ بداية مايو الجاري
دورة أساسيات الحاسوب في مركز شباب وشابات كفر الماء
المغرب ينتفض نصرة لفلسطين .. صور وفيديو
الخارجية تؤكد استعداد الأردن لتقديم ما يلزم في حادث طائرة الرئيس الإيراني
العثور على حطام طائرة الرئيس الإيراني
جوهانسبرغ: الانتخابات ودعوى لاهاي .. !
إحباط محاولة انقلاب في الكونجو
الفئات المعفية من أجرة الباص السريع عمان - الزرقاء
انطلاق أولى رحلات الباص السريع من الزرقاء لعمان .. فيديو
مطالبات مالية على مئات الأردنيين .. أسماء
تعميم من وزارتي الداخلية والعمل:الإبعاد خارج الأردن
اليرموك تفتح باب الابتعاث بشكلٍ غير مسبوق .. تفاصيل
اشتباك بالأيدي والكراسي في نقابة المحامين .. ماذا حدث
حقيقة تأجيل أقساط سلف متقاعدي الضمان قبل عيد الأضحى
وظائف ومقابلات ببلديات والسيبراني والآثار ومشفى حمزة والاستهلاكية المدنية
موظف سرق دفتر محروقات وحرر طلبات مزورة .. قرار القضاء
الأردن .. انطلاق أول صهريج يعمل بالغاز الطبيعي بدلاً من الديزل
طرح تذاكر مباراة النشامى وطاجيكستان .. قائمة الأسعار
تعبئة خزان الوقود صيفا مضرّ أم مفيد .. جواب المعهد المروري