سورية في صحافة العدو

mainThumb

27-03-2012 10:48 AM

يلمح بعضهم بين الحين والحين الى ان العدو الصهيوني ليس معنيا بسقوط سورية, ولذلك نورد فيما يلي رأي العدو وصحافته, ليس في صحيفة محددة او عبر كاتب محدد او فترة محددة, بل عبر اكثر من كاتب وصحيفة ولون سياسي وعلى مدار الاشهر الاخيرة. اما مصادرنا فليست جريدة البعث بل صفحات الترجمة في جريدة الرأي الاردنية شبه الحكومية:-

1- في مقال للصحافي ايلي افيدار تحت عنوان (اواخر ايام الاسد) في جريدة هآرتس الصادرة بتاريخ 15/8/2011 نقرأ ما يلي:-

والسؤال كم من جثث المتظاهرين ستتراكم بعد وكم من الزعزعات الاقليمية سيحتاج اليها كي تكف الدول الغربية عن ترددها وتعطي الدفعة التي يُحتاج اليها لحسم الصراع في سورية.

2- وفي مقال للصحافي آفي يسخروف في الجريدة نفسها (هآرتس) تحت عنوان (الاسد يفقد صبره) نقرأ:

ومع ان الرئيس الامريكي اوباما ورئيس الوزراء التركي اتفقا على انه "يجب الوقف الفوري لسفك الدماء وعنف قوات الحكم ضد الشعب السوري, لكن الزعيمين لم يتفقا على خطوات عسكرية ضد سورية تشكل عمليا خيارا وحيدا لوقف الرئيس بشار.

3- في مقال للصحافي امير اوران في هآرتس (24/8/2011) نقرأ:

والطوق الذي يشتد - وان لم يكن بسرعة الاختناق - حول رقبة بشار الاسد جدد الجدال القديم: هل يجدر العفو عن طغاة وحشيين والسماح لهم بالفرار الى بلاد اخرى لاعفاء بلدانهم من مزيد من القتل والدمار في مراحل الذروة للثورة ضدهم.

4- وفي مقال للصحافي عميت كوهين في (معاريف) (24/8/2011) نقرأ:

اذا واصلتم الطرق السلمية, سيبقى بشار في الحكم لعشر سنوات اخرى.

عندما انتهى القذافي, ستكون سورية في بؤرة "الربيع العربي" والضغط الدولي, اعتبارات النظام السوري ينبغي ان تتغير, وعلى الاسد ان يخشى فالنهاية آخذة في الاقتراب.

5- وفي مقال للصحافي نداف ايال (معاريف) 26/8/2011 نقرأ:

بعد نجاح الناتو في ليبيا, تجرى مداولات عنيدة الان في واشنطن, في انقرة, في باريس وفي لندن في موضوع امكانية تكرار حملة محدودة في سورية.

6- وفي صحيفة معاريف (21/10/2011) نقرأ لـ عوديد غرانوت ليس العراقيون, بل الامريكيون هم الذين اسقطوا صدام حسين مثلما حلف الناتو, وليس "الثوار" ذوو ربطات الرأس الملونة وسيارات التندر المستعملة, هم الذين صفّوا حكم القذافي. ويبدو ان مصير الاسد ليس مختلفا..

7- وفي مقال لـ سيفر بلوتسكر في صحيفة يديعوت احرونوت (21/10/2011) نقرأ:

بسقوط عدوك لا تفرح, توصي اليهودية, ولكن هذا منوط بمن هو عدوك: انا فرحت بسقوط صدام حسين, فرحت بسقوط معمر القذافي وسأفرح بسقوط بشار الاسد.

8- في مقال لاسرة تحريرها هآرتس (27/2/2012) تحت عنوان (تنديدا بالصمت) رغم الفظائع, فان رد فعل معظم دول العالم ليس اكثر من اللوك باللسان.

9- في مقال للكاتب سمدار بيري في جريدة (يديعوت احرونوت) (4/3/2012) يقول:

ولماذا لا يتدخل العالم المستنير لمواجهة الفظائع الرهيبة التي تحدث في سورية كل يوم وكل ساعة. ان الصور التي تأتي من هناك تمزق القلب والضمير.

توجد طريقتان يستطيع الغرب اسقاط الاسد بهما وهما تسليح المتمردين داخل سورية والذراع العسكرية للمعارضة في الخارج - "جيش سورية الحر" الذي توجد قاعدته المركزية في تركيا - او بدء هجوم من الجو وغزو دمشق.

mwaffaq.mahadin@alarabalyawm.net



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد