الرجيم الأمثل

mainThumb

04-08-2012 10:58 PM

 في ذلك الوقت المبكر من الليل جلست أمام منزلي الذي يقع في إحدى

 القرى الأردنية ، محتارا ماذا أعمل ويرافق الحيرة التفكير في هموم 
الحياة فالتفت يمنةً ويسرةً من شدة الحيرة التي أعيش فيها في ذلك الوقت،
 فإذا بفتاةٍ أمام منزلها تتكلم في الجوال ماشيةً شرقاً وغرباً وصوتها يرتفع
 ثم  يهبط، ثم تأخذ ( بريك ) دون إغلاق الجوال فقط تردد (خليكي معي) 
هذه  الفتاة من الجهة اليمنى، ومن يساري فتاة ماشيةً شرقاً وغرباً أيضاً 
بالقرب  من مكان جلوسي أمام المنزل، فتركت أفكاري وهمومي التي كنت أفكر بها وبدأت أنصت إلى كلام الفتاة التي أمام منزلها  ماهيته  وما
 نوعيته  وإلى أي مدى سيحقق الجدوى والفائدة ،ومن ثم اتجه إلى الفتاة 
التي على يساري والتي بالقرب من مكان جلوسي ، وأنظر لها بنظرة
الإنصات لكلامها  فائدته ، نوعيته ،  فإذا هي النتيجة أنه كلامٌ تافه
يتضمن الكلام المتكرر  والمواضيع المتعددة  , ولكثرة المواضيع نتج عن
تلك الفتاتان سرعة في الكلام لا سرعة في الانجاز.
 
فلك جزيل الشكر يا شركة أمنية وموبايلكم وزين على دقايقم المجانية التي من شأنها عملت على تخفيف أوزان الفتيات في الأردن .
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد