يهاجرون من بلادهم فيصبحون بنظر الغرب جَرباً

mainThumb

19-02-2013 08:28 PM

 رجلٌ يتبول على نفسه  حتى لا يفارق آلة البوكر هكذا كان عنوان المقال الذي نشرتْه مجلة تصدر في سدني-أستراليا  بقلم رئيس تحريرها شربيل بعيني ،القصة  تتلخص بدعوة تلقاها شربيل من أحد أصدقائه المقربين لتناول طعام الغداء في إحدى النوادي الرياضية في مدينة سدني و لأنهم حضرو قبل أن يفتح المطعم أبوابه بدقائق سأله صديقه ان كان يرغب في رؤية صالة "البوكر ماشين" فرحب بالفكرة و ذهب معه و ما إن وصلا إلى الصالة حتى بدأت امرأة بالصراخ عندما رأت رجلاً يتبول على نفسه حتى لا يفارق آلة "البوكر" جاء الأمن لإقناع الرجل للذهاب إلى المرحاض أو أن يعود إلى منزله لكن الرجل رفض مغادرة آلة "البوكر" حتى يعوض الخسارة التي تعرض لها لكن الأمن اضطر أن يسحبه خارج الصالة ،المدهش في القصة أن من رأى الحادثة عربي من أصول لبنانية و الرجل الذي بال على نفسة عربيٌ أيضاً وهو في الخمسين من عمره ،وكذلك المرأة التي صرخت كانت من أصول عربية و أغلب رواد صالة القمار من أصول عربية و المضحك أن النساء أكثر ريادة لهذه الاماكن من الرجال .

لماذا يسافر العرب إلى الخارج؟ الجواب الوحيد هو من أجل العمل و تحسين ظروفهم المعيشية .و هل هذا المستوى الذي يبحثون عنه وهذه الصورة التي يسعون لنقلها عن العرب للخارج ،أين منظومة الأخلاق التي تربوا عليها ،ألا يوجد رادع لهؤلاء !،،الحقيقة حاولت أن أعبر عن مشاعري حيال هذه القصة فلم أستطع سوى قول بيتين من الشعر للإمام الشافعي 
نعيب زماننا و العيب فينا
 
و ما لزماننا عيب سوانا
 
و نهجو ذا الزمان بغير ذنب
 
و لو نطق الزمان لنا هجانا 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد