الحرائر يعشن حرائر و يمتن و هن حرائر
تداول بين الناس و ما تنشره الصحف في الآونة الأخيرة أخبار ما يسمى بالملاهي الليلية و بيوت الدعارة و تجارة الرقيق الأبيض و كم كانت مختفية أو متخفية تلك الآفات في السابق من مجتمعنا فهل السبب هو قلة الأكل فبدأ الناس ينهشون بأعراض بعضهم أم تكالبت المصائب على القوم ففتحو بيوتهم لتجارة الرقيق وكانت البضاعة من عقر دارهم ،فكم من أقوام ذاقوا مر التهجير مراراً و لكن ما باعوا نسائهم ،آثرو أن يغرقوا في بحر عرقهم و تبقى نساؤهم حرائر و كم من فتاة أو امرأة جميلة لا حقتها عيون حقيرة ولكن الحرّة مهما تكالبت عليها المحن لا تأكل من أثدائها .
فلا نلقي اللوم على شماعة الظروف و نقول لولاها لما افتُتح المزاد و بيعت النساء بثمن بخس من أجل ماذا من أجل بضعة نقود تفنى و لا تعود أم من أجل شهرة أم مجد مزيف و أي مجد يأتي من بيع الجسد.
وااااا أسفاه على من جعلت نفسها بضاعة يشتريها الخسيس بمالٍ بخس ،و من كانت ابنته مصدر رزقه فتباً له وهو عارٌ على الرجال .
مهما كانت الظروف قاسية ومهما تعبنا في زمانِنا و أتعبنا زمانُنا فلن تبيع الحرة نفسها لأجل أي سبب و ستبقى شامخة دائما كشجرة الزيتون ،و إن كانت أسواق النخاسة قد فتحت فهي فتحت لنساء رغبن أن يكن رقيقاً بأيدي تلوثت بالعار.
هل سنعود إلى زمن الجاهلية و توأد البنات أم أصبح من يرزق بالفتيات تفتح له أبواب الرزق ،و يسعى ليجعل ابنته معرض لمن يدفع أكثر ،و كلما كانت صغيرة كلما كانت أثمن و من كانت لاتزال عذراء يكن لها سعرٌ خاص ،أو أن تذهب تلك الفتاة لتعمل و تأتي بالمال و ليس المهم مصدر هذا المال المهم أن يتوفر المال و إن كانت الطريقة رخيصة .
كيف وصلنا إلى هنا ،كيف أصبح لدى بعض الرجال قسوة القلب فكانت مصائب قوم عندهم فوائد ،استغلو ضعف أناس و انكسارهم ليشترو منهم كل ماهو غالٍ،أين الضمير ،أين الدين،أين الإسلام،بمن أستنجد هل أستنجد بالمعتصم وأقول واااامعتصماه سيخرج مئة صوت يقول لي نحن لسنا في زمن المعتصم فلكل زمان رجاله ،هل قلت الشهامة و الرجولة أم كثرت الرذيلة؟ فما عدنا نعي من الصالح و من الطالح ، تُحَارب الحُرة كونها حُرة،وتذرف الأموال تحت أقدام الماجنات .
عودوا يا رجال الأمس يا أبناء الحرائر عودوا رجالاً أعراضكم رأس مالكم
إن عشت عيشك كطـــــائرٍ حُر حـــلق في السمــــاء و طِــــرْ
و لا تنظر إلى أرضٍ عيشها مُر أناسٌ في قلوبهم استوطن الشر
فالطائرالمحــــــلق لا يقبل الذل يـــعيـــش عزيزاً بجــســدٍ حُر
قراءات في بيان القمة العربية 33
إحالة 145 متهما بارتكاب جرائم القتل العمد بالمملكة .. تفاصيل
الوطني لتطوير المناهج يشارك بالمؤتمر الدولي الثالث لجائزة خليفة التربوية
إربد .. 991 طناً من الخضار والفواكه ترد للسوق المركزي
أسماء المطلوبين لدفع مستحقات مالية
الجامعة الأردنية تهيب بطلبتها صناعة انتخابات نزيهة
المقاومة تستعرض عملياتها ضد قوات الاحتلال في جباليا
الأردن .. 15 مليون حركة دفع عبر محافظ إلكترونية
مدعوون لاجراء مقابلات شخصية بعدة بلديات .. أسماء
تخصيص 10600 تذكرة لمباراة الحسين اربد والفيصلي
الميداني الأردني غزة 78 يتعامل مع 5064 حالة الشهر الحالي
العاهل السعودي يدخل المستشفى لاجراء فحوصات طبية
درجات الحرارة تتجاوز الـ40 بهذه المناطق .. تطورات الطقس
الفئات المعفية من أجرة الباص السريع عمان - الزرقاء
انطلاق أولى رحلات الباص السريع من الزرقاء لعمان .. فيديو
مطالبات مالية على مئات الأردنيين .. أسماء
تعميم من وزارتي الداخلية والعمل:الإبعاد خارج الأردن
تطورات الطقس خلال الأيام الثلاثة القادمة
اليرموك تفتح باب الابتعاث بشكلٍ غير مسبوق .. تفاصيل
حديث وزير الداخلية عن الخمّارات للنائب العرموطي
حقيقة تأجيل أقساط سلف متقاعدي الضمان قبل عيد الأضحى
اشتباك بالأيدي والكراسي في نقابة المحامين .. ماذا حدث
وظائف ومقابلات ببلديات والسيبراني والآثار ومشفى حمزة والاستهلاكية المدنية
مواطن يجهّز 103 نياق لنحرها ابتهاجا بزيارة الملك للزرقاء .. فيديو
موظف سرق دفتر محروقات وحرر طلبات مزورة .. قرار القضاء