الحل السريع بيد عباس و نتنياهو سيجبر على ذلك
هذه الفكرة التي اطرحها كنت قد طرحتها في وقت سابق بشكل اخر ولكنني رغبت في تقديم ايضاح اوفى حولها .
فما نعانيه في عالمنا العربي من مشاكل سياسية واقتصادية واجتماعية سببها الرئيسي كان ولا زال هو وجود ذلك العدو الصهيوني في قلب امتنا وفي فلسطين التاريخية ان كان الاحتلال الصهيوني منذ تأسيس كيانهم الغاصب في العام 1948 او عندما توسع هذا الكيان الغاصب على حساب باقي اراضي فلسطين التاريخية في العام 1967 .و اصبحنا الان في وضع سيئ لا نحسد عليه في عالمنا العربي من تفرقة وتجزئة وحروب ومشاكل اقليات ومعارك وانقسامات طائفية بشكل تجعلنا نعتصر ألماً.
وكل ذلك نتيجة وجود هذا العدو الصهيوني والمرتبطة حياته ووجوده بانقساماتنا وتشرذمنا حيث نشكل حاليا 22 دولة عربية كل واحدة منها لها رؤيتها و مصلحتها و قراراتها الخاصة و المنفصلة عن المصلحة العربية ىالعليا .
ونحن الان كعرب بدون اي كرت نملكه نضعه على طاولة المفاوضات مع هذا العدو و لا يوجد كرت للمواجهات العسكرية اي ان الحل العسكري غير متوفر والحل السلمي كمفاوضات غير متوفر و عندما صرح السيد محمود عباس بانه سيستقيل من منصبه و برر ذلك بان المفاوضات مع هذا العدو الصهيوني قد وصلت الى طريق مسدود و كان السيد عباس قد صرح في وقت سابق بان حمل السلاح غير مجدي و مرفوض ... فما الحل ؟
اعتقد ان الحل الواقعي و العملي و الفاعل هو بيد الرئيس الفلسطيني محمود عباس و ذلك عندما يقتنع بان هذا الاحتلال الصهيوني و خاصة لاراضي الـ 1967 كمرحلة اولى هو سبب كل المشاكل و انه لا حل الان إلا بمسيرات سلمية شعبية بدون استخدام السلاح او حتى الحجارة .
وذلك بالخروج الى الشوارع سلمياَ وبرفع اليافطات التي ترفض الاحتلال وبحمل اعلام موحدة لفلسطين و يجب ان تخرج تلك المسيرات بداية من رام الله تحديداَ ( و اذا انطلقت من مكان اخر فانها لن تكون بنفس ذات الاهمية و القيمة و التاثير ) كنقطة انطلاق و اعتقد ان بعد ذلك ستمتد المسيرات لتنتشر في كل قرى و مدن فلسطين سواء التي في الضفة الغربية او في فلسطين المحتلة عام 1948 او في قطاع غزة و بعد ذلك ستلحق بها مسيرات في كل ارجاء العالم العربي و الاسلامي و شعوب العالم الحر لانها قضية انسانية و هذا يمثل المزاج الشعبي و ليس الحكومي , و اعتقد ان كل هذا العمل لا يحتاج لاكثر من ثلاث اشهر ,
و هنا ماذا ستفعل اسرائيل ؟ و ماذا ستفعل حكومة نتنياهو امام تلك الحشود الشعبية المنتشرة في كل ارجاء فلسطين التاريخية ؟
فاذا استعمل العدو الصهيوني السلاح فهي كارثة على هذا العدو لكون الاعلام بات شفافا و شاهدا على كل حدث و ان سكت فذلك سيشكل ايضا كارثة عليه و هنا ستتجمد كل تلك الاسلحة التي يملكها هذا العدو لانه احتلال و كل العالم يعرف ان اسرائيل دولة احتلال و لا يوجد في العالم الان اي احتلال أخر , و لذلك لا حل لديهم الا بالتفاوض على الانسحاب لانه سيصبح مكلف و لا طاقة لهم بذلك , كما حصل معهم و فعلوه في جنوب لبنان و في قطاع غزة و في سيناء من قبل و من اراض اردنية .
انني استصرخ كل من له قدره على اقناع السيد ابو مازن بان نبدأ بهذه الخطوة و بأي طريقة كانت إن كانت بالاشارة او التلميح حتى لا يكون اي رئيس او زعيم او قائد في هذا العالم العربي محرج لارتباطه بمعاهدات مع هذا العدو ان كانت في كامب ديفيد او اوسلو او وادي عربة او في معاهدات مخفية لا نعلمها , و يصبح هناك مبرر لهؤلاء القادة امام هذا العدو بان هذه القرارات شعبية و لا نستطيع منعها .
المهم في النهاية ان مربط الفرس الحقيقي و الواقعي و الفعلي هو في رام الله و هذه الوسيلة الوحيدة التي ستعفي كل القيادات و الزعامات في العالم العربي من كل مصائب و شرور الماضي و الحاضر .
وهذا هو الحل الوحيد لتتحد شعوب العالم العربي لقضية واحدة تهم الجميع و هي تحديدا فلسطين و قلبها القدس و ستتوجه الانظار و التطلعات كلها لذلك بدل الاقتتال و الانفلات الداخلي لكل دولة , و هذا الطرح مبدئياَ حتى ياتي الله سبحانه و تعالى بأمره و هو خير القائلين في كتابه العزيز : ( إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لأَنفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوؤُواْ وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْ الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا ) الآية 7 من سورة الاسراء .
اختتام ورشة التأهيل والتدريب المهني الفندقي في البحر الميت
ارتفاع قيمة ملكيات المستثمرين الأجانب في بورصة عمان
ضبط اعتداءات لتعبئة صهاريج وبيع المياه بعدة مناطق
الأردن وأوزبكستان تتفقان على اتفاقية أفضليات تجارية
أمانة عمان تصدر دليلا جديدا لتصنيف الوظائف المهنية
وزير العمل يكرّم شركة زين تقديراً لدعمها قطاع التدريب المهني والتشغيل في المملكة
البرلمان العربي يثمن جهود الأردن في حل أزمة السويداء
حراك اليرموك : دعم مشروط للرئيس الجديد .. تفاصيل
ارتفاع مساحات الأبنية المرخصة في المملكة بنسبة 21%
اختتام بطولة قدامى لاعبي كرة الطائرة في القويرة
وزير التربية يفتتح مدرسة الهاشمي الشمالي بدعم ألماني
الغذاء والدواء: تلوث في مطعم مرتبط بتسمم إربد
السفير علي يونس يلتقي سفير المملكة الأردنية لدى دولة الإمارات
الاتجاهات العالمية في الأسواق المالية وتأثيرها على المتداولين المحليين
تعديل ساعات عمل جسر الملك حسين الشهر الحالي والقادم
صورة من مدرسة حكومية تكشف واقعاً مؤلماً .. شاهد
مرحلة جديدة تدشّنها إسرائيل… عنوانها العربدة
العياصرة: التوسع الاستيطاني يعبر عن حالة التوحش في إسرائيل
اختتام جلسة حوارية بشأن قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة
اليرموك تعلن الدفعة الأولى لطلبة الدراسات العليا .. رابط
الحكومة تعلن شاغر أمين عام الأشغال العامة
اختفاء مخالفات السير .. خلل تقني مؤقت يثير فرحة المواطنين
رئاسة الاتحاد الرياضي الجامعي تنتقل للشرق الأوسط
تعزيز التعاون بين هيئة الإعلام ونقابة الصحفيين
استحداث تخصص التكنولوجيا المالية بالجامعة الهاشمية
جامعة العلوم والتكنولوجيا تنظم يومًا طبيًا مجانيًا بالأزرق