الاردن ؛أحقّ’ بشرعية الثورة والمليونية من مصرَ الكنانة ؟!
حديثي لن يحمل لغة الصحافة ، ولا السياسة - فكلماتي اليوم اخترتها من لغة الشارع الاردني --- " إذا كانت الحكومة تأخذ شرعيتها من البرلمان - فالبرلمان مزيّف - مجموعة تعطي - مجموعة تحجب - مجموعة تمتنع وتغيب ، وإذا كان مجلس الاعيان جزء من الشرعية - فلا شرعية بالأصل لهذا المجلس ، ولا بشخوصه - هذا هو راي الشعب الاردني بكل أطيافه - في الاردن يزداد الوضع فيه للأسوأ ؟! وبكل الظروف وهي سياسة ينتهجها النظام بالتعاون مع ازلامه ؛ لبسط القوة على الشعب من جديد - لإعطاء الفرصة اكثر لرهن الاردنيين ووطنهم لصندوق النقد الدولي ، ولمزيد من التجويع - ومصر قد تفوّق الوضع فيها للأحسن ولننظر كيف حالهم - وسوريا عمل الرئيس بشار الاسد كل الاصلاحات الحقيقية وانظروا ما هو الواقع - يريدون حكم وطنهم بأنفسهم -- اما في الاردن - فقد مارس النظام والحكومة المعينة من قِبله والخارج تجويع الشعب ، وممارسة الكذب على الناس في ارتفاع الاسعار ، وقد سرقوا النفط وغيره امام أعين الشعب الاردني ، ويمارس كل حين على جلسة من الضحك بين مسؤولي الصدفة !! زيادة اسعار السلع والضرائب واسعار النفط المجاني بحقيقته ؛ ليمارس النظام بسط الاستهتار على هذا الشعب النائم ، والذي يسرق يوماً بعد يوم بمسرحية ’تختلق لانتفاخ جيوب وافواه مؤسسة الفساد التي تحكم ؛ من اجل ممارسة هواياتهم الخارجة عن نطاق هذا البلد - فلعب ولهو وشراء فلل وبيوت وجزر والبسه وطعام وشراء ولاءات ومكرمات على حساب مقدرات الوطن وشعبه - ولا زال الشعب يئن ويجوع ويقهر بأدوات من داخل الشعب الاردني - هي أدوات رخيصة بلا مصداقية بين مكونها وجغرافيتها ، وقد تسلّمت المسؤولية المزورة ، وهي منبوذة بين ابناء جيلهم لانهم عدميون بكل شيء - حتى شهاداتهم !! - فمصداقية تسلمهم للمنصب الرسمي هي مصداقية ختم ال الس آي أيه ، وليس مؤهلاً علمياً او كاريزما يمتلكونها - فقد سقطت الاقنعة عنهم جميعاً ، واصبحوا بلا قيمة - فيمكن أن علبة من السردين ، او زجاجة من الماء هي فعلاً ومنطقاً اهم من وجودهم وحضورهم - ، فلا يتقلبوا انهم تسلموا الحكومات او الوزارات كما يفكّرون ، وانهم اصبحوا ذا شأن ؟! ؛ وهم اقل بكثير من شأن العدم نفسه ... !!
- هل نسأل الاردنيين سؤالاً هاماً - هل ما زلتم تعلنون الولاء والانتماء لسارقيكم وجلاديكم حتى هذه اللحظة ، وأمام ما هو واقع بينكم ؟؟ !!
- هل ما زال الاردنيون يراهنون على الولاء وترف الانتماء - مقابل بيع ما تبقّى من وطنهم ومواطنتهم أمام ما يمارس من قبل المؤسسة التي ترعى الفساد وتشرّعه قولاً وعملاً ؟؟!!
في الاردن مؤسسةٌ تسعى جاهدة لبيع الشعب الاردني بأبخس الاسعار ، واليوم وبدليل على الاستمرار بفسادِ هذه المؤسسة - فإنها تهنىء السيسي والبرادعي بالثورة ضد الشرعية والديمقراطية ، وقبل كل ذلك ضد دين الله وهو الإسلام - تهنئة السيسي هي رسالة ان لا احد على هذه الارض يرث سيد الاسلام محمد صلّى الله عليه وسلّم ، ولا شرعية للشعوب باختيار مصيرها بظل الاسلام ونجاحة ؛ لأن من تربّى في كنف العهر - لا يستطيع’ بالتأكيد تركه بسهوله - فمن شبَّ على شيء شاب عليه..
البرلمان العربي يؤكد دعمه للأونروا
عشرات آلاف يصلون الجمعة في الأقصى
حماس تتهم الاحتلال بخرق الاتفاق واستغلال ملف المساعدات
ورشة حول أهمية العمل التطوعي بالمفرق
فادية خرفان تحرز البرونزية ببطولة العالم للتايكواندو
تراجع طفيف للإسترليني أمام الدولار واليورو
روبيو: لا يمكن لحماس المشاركة في حكم غزة
عجلون .. دعوات لإعداد خطة منهجية لدعم الطلبة الموهوبين
وثائق رسمية تكشف مبادرة نجاح المساعيد بالطلاق
أبل تطلق أداة لتسهيل الانتقال من آيفون إلى أندرويد
ترامب: قاعة احتفالات البيت الأبيض ستكون الأعظم عالميًا
اتحاد المزارعين يعلن الحد الأعلى لسعر تنكة الزيت
إحالة موظف في أمانة عمان للمدعي العام .. تفاصيل
انخفاض أسعار الذهب في السوق المحلية
فتح باب التجنيد في الأمن العام .. تفاصيل
وظائف شاغرة ومدعوون لإجراء المقابلات .. أسماء
الحكومة تعلن عن وظيفة قيادية شاغرة
وظائف شاغرة في الضمان الاجتماعي .. تفاصيل
50 موقوفًا على ذمة مشاجرة الجامعة الأردنية .. تطورات
ما هي الألوان التي تناسب بشرتي
مجلس الوزراء يوحد مدد رخص القيادة إلى 10 سنوات
إغلاق مصنع صحون مخالف يهدد سلامة الغذاء
دمج العمل والسفر: نصائح للإنتاجية والاكتشاف
4 علامات تحذيرية تسبق النوبة القلبية





