الاردن ؛أحقّ’ بشرعية الثورة والمليونية من مصرَ الكنانة ؟!

mainThumb

14-07-2013 03:40 PM

حديثي لن يحمل لغة الصحافة ، ولا السياسة - فكلماتي اليوم اخترتها من لغة الشارع الاردني --- " إذا كانت الحكومة تأخذ شرعيتها من البرلمان - فالبرلمان مزيّف - مجموعة تعطي - مجموعة تحجب - مجموعة تمتنع وتغيب ، وإذا كان مجلس الاعيان جزء من الشرعية - فلا شرعية بالأصل لهذا المجلس ، ولا بشخوصه - هذا هو راي الشعب الاردني بكل أطيافه - في الاردن يزداد الوضع فيه للأسوأ ؟! وبكل الظروف وهي سياسة ينتهجها النظام بالتعاون مع ازلامه ؛ لبسط القوة على الشعب من جديد - لإعطاء الفرصة اكثر لرهن الاردنيين ووطنهم لصندوق النقد الدولي ، ولمزيد من التجويع - ومصر قد تفوّق الوضع فيها للأحسن ولننظر كيف حالهم - وسوريا عمل الرئيس بشار الاسد كل الاصلاحات الحقيقية وانظروا ما هو الواقع - يريدون حكم وطنهم بأنفسهم -- اما في الاردن - فقد مارس النظام والحكومة المعينة من قِبله والخارج تجويع الشعب ، وممارسة الكذب على الناس في ارتفاع الاسعار ، وقد سرقوا النفط وغيره امام أعين الشعب الاردني ، ويمارس كل حين على جلسة من الضحك بين مسؤولي الصدفة !! زيادة اسعار السلع والضرائب واسعار النفط المجاني بحقيقته ؛ ليمارس النظام بسط الاستهتار على هذا الشعب النائم ، والذي يسرق يوماً بعد يوم بمسرحية ’تختلق لانتفاخ جيوب وافواه مؤسسة الفساد التي تحكم ؛ من اجل ممارسة هواياتهم الخارجة عن نطاق هذا البلد - فلعب ولهو وشراء فلل وبيوت وجزر والبسه وطعام وشراء ولاءات ومكرمات على حساب مقدرات الوطن وشعبه - ولا زال الشعب يئن ويجوع ويقهر بأدوات من داخل الشعب الاردني - هي أدوات رخيصة بلا مصداقية بين مكونها وجغرافيتها ، وقد تسلّمت المسؤولية المزورة ، وهي منبوذة بين ابناء جيلهم لانهم عدميون بكل شيء - حتى شهاداتهم !! - فمصداقية تسلمهم للمنصب الرسمي هي مصداقية ختم ال الس آي أيه ، وليس مؤهلاً علمياً او كاريزما يمتلكونها - فقد سقطت الاقنعة عنهم جميعاً ، واصبحوا بلا قيمة - فيمكن أن علبة من السردين ، او زجاجة من الماء هي فعلاً ومنطقاً اهم من وجودهم وحضورهم - ، فلا يتقلبوا انهم تسلموا الحكومات او الوزارات كما يفكّرون ، وانهم اصبحوا ذا شأن ؟! ؛ وهم اقل بكثير من شأن العدم نفسه ... !!
- هل نسأل الاردنيين سؤالاً هاماً - هل ما زلتم تعلنون الولاء والانتماء لسارقيكم وجلاديكم حتى هذه اللحظة ، وأمام ما هو واقع بينكم ؟؟ !!
- هل ما زال الاردنيون يراهنون على الولاء وترف الانتماء - مقابل بيع ما تبقّى من وطنهم ومواطنتهم أمام ما يمارس من قبل المؤسسة التي ترعى الفساد وتشرّعه قولاً وعملاً ؟؟!!
في الاردن مؤسسةٌ تسعى جاهدة لبيع الشعب الاردني بأبخس الاسعار ، واليوم وبدليل على الاستمرار بفسادِ هذه المؤسسة - فإنها تهنىء السيسي والبرادعي بالثورة ضد الشرعية والديمقراطية ، وقبل كل ذلك ضد دين الله وهو الإسلام - تهنئة السيسي هي رسالة ان لا احد على هذه الارض يرث سيد الاسلام محمد صلّى الله عليه وسلّم ، ولا شرعية للشعوب باختيار مصيرها بظل الاسلام ونجاحة ؛ لأن من تربّى في كنف العهر - لا يستطيع’ بالتأكيد تركه بسهوله - فمن شبَّ على شيء شاب عليه..



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد