الواقع العربي خيار بلا تغيير
تتساوى مؤسسات الفساد في الدول العربيّة بمنتج يختلف عن الآخر ، وإن كان الهدف مجتمعاً فيما بينهم !
ففي الأردن كما هو في دول الخليج وفلسطين والعراق وسوريا وليبيا وتونس والجزائر والمغرب وغيرها ، وان اختلفت بعض التقاسيم المتبدّلة بحكم التركيبة الديمغرافية والانثروبولوجية !!
فشخوص المسرح العربي تمتد لتصل اليد باليد للمناضل الصهيوني محمد البرادعي ، وحمدي صباحي ، والسيسي وعدلي منصور بلا فعل - فقط هم عبارة عن أدوات تمارس وظيفة الجلاد ، وبحراسة مصالح العدو مقابل أجر ؟! والذي منحهم الحق بممارسة هذا الحكم ، هم عبارة عن مجموعة من الذين اشتراهم الدولار الامريكي والدرهم الخليجي ، وباركتهم قيادات العمالة فقط ..... ( حركة تمرّد المنتجة عربياً بإطار وهمي ) .
كارثة ما يجري على المسرح العربي من فسيفساء في السياسة عميق - حدَّ وصوله لمفهوم الطلاسم ، وتعدد الأراء والخيارات - ففساد الأخلاق في تونس كموروث سياسي سابق ، أورث موقف من عدم اتفاق لمنتج حقيقي سياسي يسير بالبلاد لمعادلة من الصعود والاستقرار على كل المستويات ، وفي ليبيا موروث عميق لنظام بالي أسرف طويلاً في شق الصف الوطني إلى موال ومحدِث وعميل وأيدولوجي برؤيا دينية ؟! ، فلا نتيجة يمكن ان تؤخذ لعودة مجتمع يمكن ان يمارس إعادة تكوينه على أساس من الفهم والتحول نحو تكوين بسيط لمشروع دولة يمكن ان تكون قابلة للحياة ... ، وفي سوريا التاريخ - نظام قام على سباق من التسلّح في القيادة مع نهاية الستينيات، وبانقلابات غير موضوعية ، وأبسط محتواها لا يتعدّى انتاج مسلسل من الموروث المذهبي الناقل بمنطقه من مفاهيم العروبة والممانعة لمفهوم آخر هش _ قد عانت منه الاقليات - ردحاً من الزمن ، وتفوّق بعدميته ان يتغوّل على المصلحة الوطنية لينتَج بمسلسل من الخيارات الكثيرة - اقصاء ، واغتيال ، ودماء وشراء ولاءات يتبلور في داخلها خيار اكون او لا اكون ,,,, وامتد ليصل الحال إلى استزاف للقوى البشرية والاقتصادية والبعد العميق للشام القديمة ؟!
كل انتاج قادم للمشروع الامريكي ، يحتوي بداخلة مسلسل يتزامن مع إيجاد حيز كبير من ابتكار الافكار وللمشرّعين بذلك أيدولوجيا كانت في الحقيقة غير موجودة - فلا نجد ما كنا نسمع عنه من بعث وشيوعية وقومية عربية ، وتستبدل هذه المسميات بحلفاء قادمين للمشروع المتصهين على أرض مصر وباقي المناطق العربية - فقد صنعت المعارضة في الدول العربية صناعة استقوت على مفاهيمها التي كانت تؤمن بها ذات يوم - فالبعثي المتحوّل أصبح يؤيد الدماء في سوريا والعراق ومصر ، وينقلب لاحقاً على الديمقراطية ، وشرعيّة النتائج - ما اشبعونا لاحقاً كذبا حولها بأنها الملاذ الوحيد لبناء الدول امام ما تعانيه الأمة من تشرذم في الصف العربي ، ومن صراع يغذّى دون فهم للطائفية والمذهبية والاثنية ، والتي إذا ما صادمت الشعوب بها يوماً ؛ أورثت الأمم التقهقر والعودة لزمن العصور الوسطى - وهذا ما يحصل في أكبر مساحات الوطن العربي ...؟!
إن المواقف العربيّة مجتمعة من ( نظام حاكم ، ومعارضة تتكون من يساريين وقومجيين ) اتجاه الشرعيّة التي اختارت الرئيس الدكتور محمد مرسي ؛ لم تكن وليدة ذكاء منهم بالطبع ؛ بل كانت عداء للأمة العربية والإسلامية وعمالة غير مباشرة للعدو المحتل - و’ينتج لاحقاً خيارات من الصراع القائم على العقائدية تحديداً ، ما يفرز بعدها تفكك عربي قائم على اقصاء ، وابقاء ، وموت جماعي ، وذهاب حق دون فهم يؤخذ على عاتق المثقفين والمتعلمين الحرفيين !! - ففلسطين اولى ضحايا الصراع على نظام الحكم في مصر وسوريا - فمسلسل خيارات الانقلاب على الشرعية في مصر ؛ ينفي ان هناك حقوقاً عربية للمسلمين في فلسطين ، ونظام المذهبية الذي يغذّى من إيران والسعودية في عمق الوطن سوريا - لا يأخذ إلا شكلاً واحداً فقط - اقصاء كل الشعوب السنية والتي تتبع سيّد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم - والتي تدعم مشروع الجهاد في فلسطين سابقاً ولاحقاً ، ويعمل بهذا الصالح ويغذيه نظام الإخوان المسلمين في مصر تحديدا ، وكل بقاع الوطن العربي بفكر وعقيدة ، وآخر ثانوي مؤلم وهو المزيد من سيل الدماء ؛ لممارسة قتل الروح الجهادية ، والانتماء لاي نظام عربي مستقبلاً ؛ لانه منتج سياسي على أساس العمالة ، واغتيال الشعوب وشرعيتها في التحرر والبقاء - ما ’يفقِدها بعد ، وأمام هذا الخيار - في ان ليس هناك مواطنة عربية بالمفهوم الأخلاقي تختصر بعلاقة المواطن بالدولة ؛ لأن المواطنة هي شراكة لا تتم إلا بعقد اجتماعي - تستطيع من خلاله ان تدافع عن نفسك والوطن ضمن اطار بناء الدولة ومكونها ....
أتصور ان من يبارك للنظام الطارىء العميل في مصر ، والذي قام بالانقلاب على شرعية الصندوق ، واختيار الشعوب العربية له ، وليس فقط الملايين من الشعب المصري - يحتمل فقط أمرين - الأوّل ان هناك حقد عقائدي ضد الإسلام كنموذج يحترم الشعوب ، ويجرّم الفقر والجوع والعبودية واغتيال حرية المعتقد والتفكير - كالذي يمارس الآن في ظل الأنظمة العربية الحاكمة - والثاني قد يكون الاقوى وهو المتمم بالتأكيد للأول - ان لا نظام عربي يملك أمره حتى في دخوله للحمام إلا بعد صدور الحكم من امريكا الساعد الأوحد في العالم - فيضحكني كثيراً ان نتعامل بمصطلح الثنائية بكل الأحوال ؟! فالثنائية لا تنطبق إلا على المواطنة الحقيقية وهي ثنائية العمل والمسؤولية فليس في السياسة من ثنائية كانت ولا حتى مفهوم معتقد - لان السياسة في حيز الكتب لا تحتوي إلا على السلب والنهب تحت ظل قانون ينسج بعقل تحت سماء الشعوب التي اختارت مصيرها بنفسها فقط ..... ؟!!! الحديث يتبع
ولي العهد يلتقي رابطة مشجعي الأردن والسعودية
ولي العهد يوجّه رسالة دعم للنشامى عبر إنستغرام بعد التأهل لنهائي كأس العرب
ترامب يعلن الفينتانيل سلاح دمار شامل
الفيديوهات القصيرة .. تأثيرات عميقة على عقول الأطفال
حالة "الهيبناغوجيا" .. سر إبداع أغنية Yesterday واكتشافات علمية غيرت العالم
ترامب: 59 دولة أعربت عن استعدادها للمشاركة في قوة الاستقرار بغزة
انخفاض حاد على درجات الحرارة وأمطار متفرقة في الأردن الثلاثاء
فيفا يحتفل بتأهل الأردن إلى نهائي كأس العرب 2025
سوريا: نسعى لشراكة مائية عادلة مع الأردن
رئيس الوزراء: النشامى دايما رافعين الراس
أبو ليلى: فوزنا على السعودية مهم .. وقدمنا أداء كبيرا
ولي العهد يهنئ المنتخب الوطني بتأهله إلى نهائي كأس العرب 2025
الأميرة هيا بنت الحسين تبارك للنشامى تأهلهم التاريخي
إطلاق أطول رحلة طيران تجارية في العالم
باراماونت تقدم عرضًا نقديًا مضادًا للاستحواذ على وارنر براذرز
مدعوون للتعيين في وزارة الأشغال .. أسماء
وظائف في مؤسسة الاقراض الزراعي .. الشروط والتفاصيل
وفاة مشهور التواصل السعودي أبو مرداع بحادث مروع
أخطر الكتب في التاريخ .. هل تجرؤ على قراءتها
المفوضية الأوروبية تحقق مع جوجل بسبب الذكاء الاصطناعي
وظائف شاغرة في وزارة العمل والأحوال المدنية .. تفاصيل
ارتفاع جنوني في أسعار الذهب محلياً اليوم
البدء بإنتاج أول سيارة كهربائية طائرة
فصل نهائي ومؤقت بحق 26 طالباً في اليرموك .. التفاصيل
وظائف شاغرة في وزارة الصناعة والتجارة .. تفاصيل
الخطاطبة رئيسًا لجمعية أطباء العيون



