الحكومات تستهدف الملك ؟!
كل ما يثار من جدليات مختلفة لانتقاء مجلس النواب والاعيان والحكومات بتصرّف ؛ من أجل المؤامرة على الوطن والشعب يثير الشك والريبة ؛ لأن مفهوم الوطن والعمل على بنائه بمسؤولية الانسان هو إحدى ركائز دولة المؤسسات والقوانين ، وعندما يختزل الوطن بفئة من البيروقراط الرأسمالي غير المسؤول - هو بالتأكيد الدلالة الكافية منطقاً وقانوناً في أن بتر معادلة العلاقة بين المواطن بالدولة نفسها أصبحت في سجلات الاستقلال المقيّد ( أي أن الوطن لم يستقل في الاصل ، ولا يزال يرزح تحت معادلة وصاية الخارج ومصالحه ) فلا زالت الشعوب وقياداتها تحت وطأة الاستعمار بطرق وصيغ مختلفة ، وان كثرت تحليلات الإعلاميين والسياسيين المجندين من أجل إدارة المرحلة والأزمة المفتعلة على كل الشعوب العربية .....
في الأردن نمط من أنماط العناصر العجيبة - في استحالة اتحاد أي عنصر مع الآخر ، وبتفسير آخر هناك ما يخالف طبيعة الكون التي أودعها الله على هذه الأرض - في أن الكثير من العناصر تتحد لانتاج ما هو مفيد ، إلا العلاقة بين المواطن الاردني والدولة ( النظام السياسي ) ، وكأنها معادلة تقتص من كل شعوب المنطقة أن ليس من عقد اجتماعي يربط المواطن بالدولة ، ولا تفاهمات بالضرورة لانتاج أبسط قاعدة من قواعد بناء الدولة حتّى على أساس حاكم ومحكوم ، وليس على أساس طبيعي بما يسمّى بالمشاركة في العمل العام ..... !! وكأن الحكومات تميل بشكل غير مقروء ، ولا بامتلاك حتى أدنى المعرفة بإدارة شؤون الدولة على أساس لصوصي عبثي لا يحمل حتى معنى للديالكتيك والحوار من اجل الوصول إلى قانون يحكم حياة الناس - حتى لو كان هيغلي أو ديالكتيكية صهيونية ؟! ، أو حتى جزء بسيط من الميكانزما في تجميل الواقع الذي يصاغ على أساس ناهب ومنهوب ، سارق ومسروق ، عابث ومجني عليه .
ترى ما الذي يجري على المستوى الوطني والرسمي الأردني ؟! ، وما نشاهده كل يوم من فوضى خلّاقة لبطولات الحكومة المشوهة المنتجَة بإحكام ؛ لمزاولة مهنة النهب واللصوصية ، والسلطتين غير المعترف بهما شعبياً وقانونياً وهما سَلطَة النواب ، وسَلطَة الاعيان - بفتح السين والطاء - فكل يوم ينتج بغباء حالة من تأجيج الشارع الأردني ضد الملك شخصياً - بأنه المسؤول غير المسؤول ، ونسمع ذلك من كل مواطن يسكن ربوع هذا الوطن ، فممارسة لعبة زيادة الاسعار غير الشرعية على المستوى العالمي ، وتحويل الأردن لمكاره صحية وبيئية ، وجعل المواطن من انسان إلى أشباه انسان على كل المستويات ، وإسقاط الحقوق العامّة للمواطن - من علاج ودواء ومسكن وتعليم وماء وعمل الخ لتصبح هذه الحقوق لعبة بيد السيّد ؛ لتمارس فيما بعد تحت بند زيادة الاسعار ، والسرقة المتعمّدة بدون قانون من جيب المواطن الاردني ، وفساد بكل شيء ، وبيع مؤسسات الدولة تضاف بشكل أو بآخر إلى مكارم تسهم في تلميع الشرعية لصاحب القرار على أنه المنقذ ( صكوك الغفران ) للشعب من ويلاته ولعناته وما أشدّها وأكثرها !!!!!
المقال هو اتهام صريح للحكومة أمام محكمة أمن الدولة ، وبكل تفاصيلها ، وبالأخص وزارة الداخلية والبلدية والصحة والبيئة ، وباقي الوزارات ، وأكثرها تحديداً الوزارة التي نالت من كرامة الملك شخصياً ، وشرعيته هي الدوائر الإعلامية ( وزارة الإعلام، ) - تلفزيون وصحافة رسمية - رأي - بترا - دستور وغيرها - فقد سوّقت الحقيقة على أنها الكذب والعكس بكل شيء - فلا أجد في الاردن إلا مدن في المزابل وليس العكس ، ومستشفيات بلا دواء واجهزة للعمليات وخدمات أخرى باختصار ( المواطن يموت بلا رعاية صحية سليمة ) - ومواطنون ينظمون حركة سير في المحافظات في ظل غياب للأجهزة الأمنية كاملة - وزارة تربية وتعليم بلا أدنى حدود للمصداقية والنزاهة ( مدارس بلا مدارس ، ولا بيئة صحية للتعليم ؟! - هيكلة رواتب فاسدة ممن صاغها ، ومفرغة من كل منطق وأدب وقانون - خاوات في الشوارع على الناس البسطاء - وبسطات أزيلت ، وتعود على شكل قمامة في الشوارع - وشوارع مدمرة في الاردن - اضاءة (كهرباء ) لا يوجد بالرغم من ان كل مواطن اردني وعربي وعالمي - يعرف ولديه كل المعلومات المتسرّبة من مصادر غربية وعالمية ان الاردن لا يشتري النفط ولا الغاز والكهرباء هي لعبة مساهمين متنفذين ( عصابة رأسمال ) ، وتسكير فواتير لمؤسسة القرار وبيوتهم وملذاتهم ، وتدفئتهم ، وتمارس على الشعب كلعبة لاستجداء ، وتجويع من شكل آخر - وفي نهاية الحديث - كل الشارع الأردني يصب غضبه على الملك ، وليس الحكومة - ويتكلمون في الشارع الاردني المثل الشعبي ( الي بسويه الحراث ؛ بطيب للمعلّم ) ؟!
الممارسات القليلة التي ذكرتها ، وهي شاهدة على حال المواطن الأردني - فهل تصرّ’ الحكومات دائماً على تشويه صورة الملك على أنه الذي يطلب من الحكومات كل ذلك ، وتؤجج الشارع الاردني ضدّه ؟!! ، أم هي الحكومات تمارس اعمال النهب والفوضى ولعبة الخاوات على الشعب ، وفساد مدروس من آخرين ؛ لممارسة لعبة الولاء للقبول بالوضع الحالي ، وتسويق كلمتي الأمن والأمان المفرغتين من المحتوى والواقع على الشعب ككل ....؟!
التعليم النيابية تناقش عدداً من القضايا التربوية والجامعية
الأردن يعزي بضحايا الفيضانات في آسفي بالمغرب
فتح باب تقديم طلبات القبول الموحد للطلبة الوافدين
السير بإجراءات طرح عطاءات دراسات لمشاريع بمدينة عمرة
عندما تصبح الشهادة المزورة بوابة للجامعة
أبرز ما جاء بلقاء الملك ووزير الخارجية الصيني
العمل النيابية تؤكد الشراكة مع الحكومة بقضايا الضمان
إطلاق نتائج 3 دراسات عن حجم هدر الغذاء بالأردن
الملك يهنئ العاهل البحريني باليوم الوطني لبلاده
وزارة التخطيط تبحث مع الأمم المتحدة تعزيز دور الشباب
إطلاق أطول رحلة طيران تجارية في العالم
باراماونت تقدم عرضًا نقديًا مضادًا للاستحواذ على وارنر براذرز
وظائف في مؤسسة الاقراض الزراعي .. الشروط والتفاصيل
مدعوون للتعيين في وزارة الأشغال .. أسماء
المفوضية الأوروبية تحقق مع جوجل بسبب الذكاء الاصطناعي
وفاة مشهور التواصل السعودي أبو مرداع بحادث مروع
وظائف شاغرة في وزارة العمل والأحوال المدنية .. تفاصيل
فصل نهائي ومؤقت بحق 26 طالباً في اليرموك .. التفاصيل
أخطر الكتب في التاريخ .. هل تجرؤ على قراءتها
توضيح حكومي حول أسعار البنزين والديزل
البدء بإنتاج أول سيارة كهربائية طائرة
الخطاطبة رئيسًا لجمعية أطباء العيون
ارتفاع جنوني في أسعار الذهب محلياً اليوم


