قرفنا و زهقنا
لن تستطع ان تفتح على الفضائيات الا اذا كنت على استعداد ان تسمع الاخبار التي " تغم البال " و اذا اردت ان تنتقم من نفسك فافتح حتى تسمع الاخبار و خاصة التي تاتيك من مصر و من العراق و من سوريا و من لبنان و من ليبيا و من تونس .... الخ .
فلا تسمع الاً اخبار القتل و الدم و الفتنة التي لا تبقي و لا تذر .
ان هذا الزمن الذي نعيش هو زمن الانسان الذي يمسي على شيء و يصبح على شيء اخر و يصبح الحليم حيران و لا تعرف اين انت و لا تستطيع كانسان عادي ان تعرف مع من تقف و اين الحق و اين الباطل و هل هذه الفتوى من الدين ام ضد الدين لانك تسمع كل المتناقضات تحت اسم الشرع او الشرعية او الدين او الديمقراطية او الحرية ... الخ .
حقيقة وضع مقرف و كله اشمئزاز رغم اننا في الاردن لا نعيش تلك الحالات القاسية و الصعبة و نحمد الله على ذلك و لكننا نحن عرب حتى النخاع و مسلمين ثقافةَ و حضارةَ حتى النخاع ايضا في دمنا ذلك , و لهذا لا نستطيع ان ننفصل عن جسمنا العربي و الاسلامي و الانساني .
و حتى نستطيع ان نحكم على اي امر و على اي من المتناقضات التي نعيشها يجب ان نحدد بوصلة لنا لنهتدي بها حتى نستطيع ان نحكم على الاشياء و المتناقضات التي نعيشها .
اعتقد ان البوصلة الحقيقية و التي لا تخيب هي فلسطين اي القضية الفلسطينية فاي عمل يصب في صالح القضية الفسلطينية فهو عمل يقدر و يحترم و العكس صحيح .
فاي دمار في اي دولة عربية و اي فتنة و اي اقتتال و اي تخريب و اي ارهاب و اي انقلاب و اي دعم لعدم الاستقرار و اي وطن بديل عن فلسطين و اي مفاوضات تفضي في النهاية ان ارض فلسطين التاريخية هي ارض يهودية ... الخ . كل ذلك ليس من صالح القضية افلسطينية و لهذا فهو غير شرعي و غير محترم .
و لهذا فكل ما يحدث في العالم العربي و ما نراه و ما نشاهده هو تغذية راجعة لما يقوم به العدو الصهيوني حتى يحافظ على وجوده و على كيانه و اعتقد ان الامور في العالم العربي و خاصة في الدول التي لها مقومات دولة و تؤثر على الوجود الصهيوني في فلسطين ستزداد سؤاً و دمارا و اقتتالا حتى لا تستطيع ان تقوم و تنهض لعشرات السنوات القادمة و هو ما يحدث الان للعراق و لسوريا و لمصر .
و لهذا لا يجب ان نتفاجأ مما نراه و مما سنراه في المستقبل و لن تنتهي هذه المصائب التي نعيشها الا بزوال هذا الاحتلال و انهاء لهذا الوجود الصهيوني على ارضنا ارض فلسطين التاريخية و لنا في قوله سبحانه و تعالى " وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ" عبرة و كذلك قوله تعالى في سورة الاسراء " فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوؤُواْ وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْ الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا " صدق الله العظيم .
سرقة مركبة فجراً والأمن يحقق بعد توثيق الحادثة
تدهور مركبة على طريق زوبيا – جديتا في إربد وإصابة سائقها
صرف دفعة جديدة من قروض صندوق إسكان موظفي أمانة عمّان
الدنمارك تبدأ رئاستها للاتحاد الأوروبي اليوم
ارتفاع غرام الذهب في الأردن 70 قرشا
توقف خدمة غسيل الكلى في مجمع الشفاء الطبي بغزة
التهتموني: 39 حافلة جديدة لخدمة ركاب إربد وجرش
ألمانيا تجلي 20 ألف شخص بسبب قنبلة .. تفاصيل
هبوط بأسعار النفط بفعل توقعات زيادة إنتاج أوبك
عروض كحولية جديدة بعد ٩ وفيات تسمم
بيان عاجل من السفارة الأميركية في عمّان
تعرض مطار كركوك الدولي لهجوم شمالي العراق
اكتشاف علمي يمهد لعلاج السرطان دون مضاعفات جانبية
مقطع مضحك من مسلسل أردني يُثير التفاعل .. فيديو
فضيحة طبية تهز جرش .. فيديو وصور
ضبط سائق شاحنة تسبب بتلف 15 كم من الطريق الصحراوي
انخفاض كبير على أسعار الذهب في الأردن اليوم
حرارة تلامس 50 مئوية بسبب قبة حرارية لاهبة .. تفاصيل
هام من الضمان لكافة المؤمن عليهم والمتقاعدين
مدعوون للامتحان التنافسي في مؤسسات حكومية .. أسماء
وظائف ومدعوون لإجراء المقابلات .. أسماء وتفاصيل
توجه حكومي لخفض جمارك السيارات المستوردة
انخفاض جديد على أسعار الذهب محلياً السبت
بلدية إربد تدعو لتسديد المسقفات قبل نهاية الشهر الحالي
استئناف النقل البري بين أوروبا والأردن بعد انقطاع دام 14 عامًا
أستاذ مخضرم ينتقد امتحان الرياضيات: لم يراعِ الفروق الفردية .. فيديو