الحكومة الاردنيّة تتحالف مع مَن ؟!
أنظمة الحكم هي من ثلاثة - ملكي - ارستقراطي - ثيوقراطي متجدد حسب المصالح - فوضوي - فمن اين نتشكّل في الاردن نحن’ الآن ، وفي زخم الاحداث المتسارعة في المنطقة ، والتي تأخذ مسارها إلى الأمام ، ولا عودة بالطبع إلى الوراء - حتى لو كان الثمن جميع الشعوب العربية ! فلماذا يخالف النهج الحكومي الأردني الاصلاح ومبرراته الشرعية - مع انني كتبت’ مقالاً قبل أكثر من عام وأوجزت’ فيه بأن الاصلاح في الاردن ،هو الاكذوبة المتجددة على الشعب بحجة ضياع الشعب نفسه ، وعدميته في التغيير كباقي الشعوب الشقيقة ، ومن الاستحالة تطبيق الاصلاح في ظل بيروقراطية بدون بيروقراطي حقيقي يتجدد دائماً بابتسامة اللّص ؟! ، وضياع وطن بأكمله ، واستهتاراً بالشعب الاردني ككل ، وعبدالله النسور هو الاداة التي تعمل في الواجهة - فلم نعد نستوعب كيف يمارس النسور قتل العائلات الاردنية في كل مكان ؛ لاستعادة ما ’يعطى للمواطن من الزيادة على دخله ؛ بسبب ارتفاع نسب التضخم في البلد ، والعالم بفعل صهيوني رأسمالي - ’يبيح’ موت الفقير ، ويدفع باتجاه بقاء الغني الفاسد ؛ لانه سارق لعيش الفقير ، وفي أكثر من عشرين عاماً مضى هذا ما يحصل للأسف - فدخل المواطن الذي يصل الألف دينار - أصبحت قيمته الشرائية لا تتعدى الخمسمائة دينار فقط - ، فقد تمت سرقة جيب المواطن بطريقة شرعية ؛ بحجة المديونية التي لن تنتهي - لانها سياسة تجدد مع الازمات المتعارف عليها بين النظام السياسي ، ومملوكيته للخارج المحتل - في ظل فساد مشرّع بقانون على هذا الشعب بأكمله ، ولأن العملة الصعبة التي تدعم الدينار كموجود في البنك المركزي - يأخذها أصحاب القرار ، واستخدامها لدفع مستحقات العلاج لذويهم ، ومن هم في مركبهم يعمهون ، ولباس فاخر ، وصالونات ، وعطور ، ورفاه في داخل الخارج ، واستثمارات شخصية ؟ ، وسيارات فاخرة ، و’جز’ر يبتاعوها بالمال العام !!!.
وبيوت في بريطانيا وامريكا - واستنزاف متكرر ، ومصاريف لدار الرئاسة والديوان وغيره ، وتمليك بيوت في عمان للوزراء وغيرهم ، وتوزيع المستحقات على الجناة من جراء أزمات تعصف بالمنطقة ، وويلات شعوب ، وتقسيم المقسَّم بين المكون الأردني - فمن هو المسؤول عن هذا التفكك ، والفساد ، والانهيار الحالي ؟؟؟؟!!!!!!! هذا بالاضافة إلى الاستحواذ على مخزون الاردن من الذهب الذي صادره فاسدون في السابق جراء حماية القانون لهم بقوّة السلاح .
- يا عبدالله النسور - كيف تتلاعب بالزمن ، والله هو الزمن ؟! من أنت حتى تتفذلك في التوفير والاقتصاد ، وأنت لست بدولة زراعية - أجهزت على الزراعة سابقاً ولاحقاً من اجل التبعية بأكملها ، ولا صناعية حتى تفرض عندهية على شعب فقير ؛ يحمي قرارك ضد مكونه بقوة الاحتلال للفضيلة ، وحرية الرأي والمتمثل باعتقال أصحاب المواقف ، ووضعهم في السجون البلشيفية ؛ لانهم أحرار الوطن ؟! ، ومن هو أنتَ لتتلاعب بأسعار النفط المجاني منذ أكثر من ثمانين عاماً ، ولا يزال - والاسعار بارتفاع في كل شيء يتبع ، من عدمية التفكير في مصالح الشعب والوطن ؟؟!! - هل تريد معالجة الديون ، والتضخم المقصودة سابقاً ، ولاحقاً من أجل بقاء المواطن الأردني يدور في فلك الفقر ، والجوع ؟؟!!
اذا فكّرت للحظة أن تكون كوصفي ، وعون صاحب الولاية ، ورفضَ ان تكون مع غيره - وشرفاء الموقف الذين لم يراهنوا على الوطن والمواطن وعيشه ، وبيع البلد - أتصور انك مخطىء في ذلك - فقط برّر لنا الخمسة مليارات التي أتت للأردن من دول النفط المحترق - بحجة اقامة مشاريع انتاجية في كافة المناطق ، وكم هي حصة السلط منها ؛ بالرغم انكَ تآمرت على المواطن الاردني وقوته في كل مناطق المملكة ، وفي بلدك الأصل- وأخجل ، وقلمي يكتب عن فئويتك وتخاصمك في تفكيك المجتمع إلى المناطقية ، والعفن المتأصل في العقل العربي العدمي المقروء عبر مسلسل من الانهيارات المتتالية ، ولا زلنا ....... وتستغل الفوضى وترتهن للواقع الذي تتعامل فيه - فكل ابناء الاردن في المخرَج - المصلحة واحدة ، والمصير واحد .....!
أتصور لو وضعت عامل وطن ، وهو اجمل مسمى بالتأكيد ؛ لانه يزيل المرض عن المجتمع ، ويحميه من آفة القذارة - رئيساً للحكومة - لن يتطلّب منه العلم في اللعب في زيادة الاسعار - لانها المعادلة الاسهل في عقول غير متعلمة لحاجة العلم في معالجة التشوهات للاقتصاد المؤطّر بقانون فاسد ؟! ؛ ولتضخيم الجيوب العميلة على هذا الوطن وشعبه المفكك - فحقيقة الامر - أنك وضعت نفسك في معتقل الحياة ، وما بعد الموت - كيف ستحاكيك العقول بعد وقت ، والمصير عند الله عزَّ وجَل - قال تعالى ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم غشاوة ولهم عذاب عظيم - صدق الله العظيم .
كل شيء في وطني ؛ بات في المعتقل حتى الاسلام هو في المعتقل بين من يدّعون الاسلام نفسه
( الاخوان المسلمون ) ولم يعد للعلم من ضرورة في ظل من يتآمر عليه ، ويجعله في ظل الرأسمالية تجارة فقط - بعيداً عن النوع - فكل الاشياء تتحاور معها الانظمة على الكم مقرونة - بالسؤال كيف تطبّق وهو الكيف ؟؟!!
نعود للسؤال - من أي نوع من أنواع الحكم - نحن في الأردن ؟! أتصور أننا من النوع الثالث يمكن ؟؟؟؟؟!!!!!! أترك الراي للقارىء ، والحديث يتبع ، وله أكثر من شجون ... !!!
التعليم النيابية تناقش عدداً من القضايا التربوية والجامعية
الأردن يعزي بضحايا الفيضانات في آسفي بالمغرب
فتح باب تقديم طلبات القبول الموحد للطلبة الوافدين
السير بإجراءات طرح عطاءات دراسات لمشاريع بمدينة عمرة
عندما تصبح الشهادة المزورة بوابة للجامعة
أبرز ما جاء بلقاء الملك ووزير الخارجية الصيني
العمل النيابية تؤكد الشراكة مع الحكومة بقضايا الضمان
إطلاق نتائج 3 دراسات عن حجم هدر الغذاء بالأردن
الملك يهنئ العاهل البحريني باليوم الوطني لبلاده
وزارة التخطيط تبحث مع الأمم المتحدة تعزيز دور الشباب
إطلاق أطول رحلة طيران تجارية في العالم
باراماونت تقدم عرضًا نقديًا مضادًا للاستحواذ على وارنر براذرز
وظائف في مؤسسة الاقراض الزراعي .. الشروط والتفاصيل
مدعوون للتعيين في وزارة الأشغال .. أسماء
المفوضية الأوروبية تحقق مع جوجل بسبب الذكاء الاصطناعي
وفاة مشهور التواصل السعودي أبو مرداع بحادث مروع
وظائف شاغرة في وزارة العمل والأحوال المدنية .. تفاصيل
فصل نهائي ومؤقت بحق 26 طالباً في اليرموك .. التفاصيل
أخطر الكتب في التاريخ .. هل تجرؤ على قراءتها
توضيح حكومي حول أسعار البنزين والديزل
البدء بإنتاج أول سيارة كهربائية طائرة
الخطاطبة رئيسًا لجمعية أطباء العيون
ارتفاع جنوني في أسعار الذهب محلياً اليوم


