ماذا وراء الهجوم على الأزهر وشيخه ؟
كان الأزهر وسيظل يمثل أكبر وأعرق مؤسسة دينية وأهم مرجعية للمسلمين في العالم أجمع منذ ألف عام ، في الدفاع عن الاسلام الوسطي الصحيح المعتدل ، ونشر الروح السمحة للدين الاسلامي الحنيف ، وتذويت القيم الأخلاقية العليا وروح المحبة والوئام والتسامح بين أبناء الأمة بغض النظر عن انتمائهم الديني ، فضلاً عن الوقوف بوجه دعاوى وخطاب التزمت والتطرف والتعصب الديني للجماعات السلفية المتطرفة ، التي تتاجر بالدين وتشوه صورة ديننا الاسلامي الحنيف الحقيقية ، وتسيء له .
وقد كان طبيعياً أن ينحاز الأزهر الى جانب الثورات والحراكات والانتفاضات الشعبية والجماهيرية التي اندلعت في العالم العربي ، ضد الظلم والقهر والاستبداد والفساد والديكتاتوريات ، ويتخذ موقفاً واضحاً من ثورة الشعب المصري لتصحيح المسار ، التي اطاحت بحكم مرسي والاخوان المسلمين ، معتمداً على ثوابته وقناعاته العلمية والسياسية واستجابة لمطالب الشعب المصري ، الذي خرج بملايينه للشوارع والميادين والساحات العامة مطالباً بسقوط الحكم الاخواني . ولكن هذا الموقف السياسي المؤيد والمنحاز لارادة الشعب المصري ، وللجيش المصري ، حامي وحارس مصر ، لاقى هجوماً منفلت العقال ، وتطاولاً سافراً على الأزهر وشيخه الجليل أحمد الطيب من قبل الرئيس التركي طيب اردوغان ، ويوسف القرضاوي ، شيخ الفتن ، و"زلمة" قطر وشيوخ النفط الخليجي ، وصاحب فتاوى القتل والذبح والفتنة والتشتيت وتمزيق وحدة المسلمين .
وليس خافياً مغزى ودوافع وأغراض هذا الهجوم الأرعن على مصر وأزهرها وشيخه الجليل ، فالجميع يدرك ويعلم أن هذا الهجوم والتطاول هو تطاول على مصر وشعبها وعلى الأزهر ومكانته الدينية والثقافية ، وانه يخفي وراءه مؤامرة دنيئة لتغيير وجه مصر ورمزها الديني ، وتصفية دور الازهر كمرجع ديني للمسلمين في مجال العلوم الشرعية والمسائل والفتاوى الدينية ، ناهيك عن التحكم بمصير الشعوب العربية واستعادة السلطة العثمانية بويلاتها وكوارثها وتجلياتها بهدف بسط سيطرتها الاقليمية على مصر وسائر الدول العربية .
اننا نرفض وندين الحملة الشعواء على الازهر وشيخه أحمد الطيب ، وهذا التطاول لن يجدي نفعاً ، فمكانة الأزهر لن ينتقص منها أحداً ، ودوره التأصيلي في نشر الاسلام الوسطي يتعمق ويتجذر في العمق الوجداني الشعبي ، وسيبقى بمواقفه الواضحة الجرئية منارة واشعاعاً فكرياً ودينياً وثقافياً ومرجعية عليا لكل المسلمين ، رغم انف المتأمرين والمتامركين والحاقدين ، شامخاً في معركة الحفاظ على هوية وعقيدة وتراث مصر العظيم ، الفكري والثقافي ، وليخسأ اردوغان والقرضاوي .
وزير الأوقاف يتفقد الحجاج في مكة المكرمة
ترفيع 6 متصرفين إلى رتبة محافظ وإحالتهم للتقاعد .. أسماء
منتخب السيدات لكرة القدم يلتقي نظيره البنغالي الثلاثاء
وثائق سرية تكشف احتجاز الصحافي الأميركي تايس في سوريا
القوات المسلحة تحبط تهريب مخدرات بطائرتين مسيرتين
ملحق لمذكرة التفاهم بين مؤسسة الغذاء والدواء وبلدية الكرك
مؤسسة الغذاء والدواء تحتفي بعيد الاستقلال التاسع والسبعين
بلدية إربد الكبرى تحدد دوام سوق الخضار المركزي خلال عطلة العيد
226 ألف متر مياه مستعادة بإزالة اعتداءات قناة الملك عبدالله
الهاشمية تستحدث 5 برامج جديدة في شهادة الاختصاص العالي في الطب
ضعف الإقبال على الأضاحي رغم وفرتها في الأسواق بسبب ارتفاع الأسعار
أسعار النفط ترتفع أكثر من دولار بعد قرار أوبك+
أوتشا: الاحتلال الإسرائيلي يخنق مدنيي غزة في 18% من القطاع
إحالة عدد من المحافظين في وزارة الداخلية على التقاعد .. أسماء
كاظم الساهر يناشد والجمهور يتأثر
تعميم حكومي إلى جميع الوزارات والدوائر الرسمية والجامعات
تعديلات حبس المدين تدخل حيز التنفيذ في 25 حزيران
إنهاء خدمات موظفين في التربية .. أسماء
الجبالي يشيد بقرار الإعفاء الجمركي الجديد
امتحان تنافسي حكومي محوسب الأربعاء المقبل .. أسماء
إدارة السير تدعو لإزالة أي إضافة على المركبات
جمعية مكافحة المخدرات توضح حقيقة سحب حلوى الكولا من الأسواق
تشغيل أولى مراحل نقل المحافظات لعمان في حزيران
توجيه من ولي العهد بشأن بث مباراة الأردن وعُمان
كم بلغ سعر الذهب في السوق المحلي الأربعاء
مهم لطلبة وخريجي الجامعة الأردنية
بعد عطلة عيد الأضحى .. هذه العطل الرسمية المتبقية للأردنيين في 2025