سلبيات المراكز الصحة
للحديث عن المراكز الصحية فهناك شُهودُ عيان كُثر مِنْ مواطنين يلجأونَ إلى المراكزِ الصحيّة للعلاج أو للحصول على إسعافات أولية، و للأسف لا يحصلون على ما يطمحون إليه ، فكنت أظن أن المراكز الصحية أنشئت لهذا الغرض ، و لكنني تفاجأت أن جميع المراكز الصحية في المملكة متشابهة و تفتقر لكل شيء .
مراكزنا الصحية تفتقر للأدوية و تفتقر للرعاية الصحية و تفتقر للنظافة و تفتقر لتقديم خدمة صحية للمواطن الذي لا يملك تكلفة العلاج عند طبيب خاص ، فإذا كان المستوى الصحي لمراكزنا بهذا السوء، فلماذا تم إنشاؤها في جميع المناطق و المحافظات و هي لا تقدم خدمة للمواطن وأين وزارة الصحة من رقابة و مساءلة هذه المراكز .
وردني من احدى المواطنات رؤيتها لممرضة تعمل في أحد المراكز الصحية تقوم بوضع المحلول لأحد المرضى و عند انتهاء قطرات المحلول فإنها تسحب الإبرة من مريض لتضعها بيد مريض أخر ، هل هذا الفعل مقبول صحياً و هل وزارة الصحة تعلم بذلك و كيف لا تعلم هل يجوز ان تبقى هذه المراكز الصحية بهذا السوء دون رقابة .
عند زيارة اغلب المراكز الصحية فان الصورة النمطية تكون كالاتي : الطبيب يجلس خلف مكتبه و لن يكلف خاطره للقيام بفحص المريض، يكتفي فقط بالطلب من المريض الذي يبعد عنه مترين بفتح فمه ليعاين حالته، وهل هذا الفحص دقيق و إن صدف و كان نظر الطبيب خارقا و عاين المريض ، فإن العلاج غير متوفر ، كل ما يوجد في هذه المراكز الصحية بعض المسكنات غير المجدية ، فلماذا إذا تم فتح هذه المراكز الصحية و أي خدمة تقدم للمواطن ؟ .
أما من يتعرض للإصابة بجروح و يزور المركز الصحي لتبديل الضمادات فإنه يقابل الممرضة بوجهها المعقود و تطلب منه احضار الشاش و المطهر معه حتى تقوم بالتبديل عن جرحه ،إن كان المواطن هو من يحضر الشاش و المطهر فما فائدة المركز الصحي.
و سيدة أخرى تشكو من كونها تقوم بشراء العلاج على هيئة حقن فإنها تلجأ للمركز الصحي لأخذ هذا العلاج،الممرضة تعترض من قدوم السيدة كل يوم لأخذ العلاج لتضطر السيدة للجوء إلى طبيبٍ خاص و دفع دينارٍ مقابل كل حقنه ،هذه السيدة تقول أنها تشتري العلاج وهو مكلف بالنسبة لها و لكن هل يجب أن تتكبد نفقات أخذ العلاج "فإن كانت ستأخذ عشر حقن" فإنها ستدفع للطبيب الخاص عشر دنانير اضافية.
ورواية أخرى لأحدى اﻷمهات اللواتي يذهبن إلى المركز الصحي لتطعيم ابنها ، فإن العاملات لا يتكبدن عناء قياس درجة حرارة الطفل المراد اعطائه المطعوم و تكتفي بسؤال الأم ان كان الطفل يعاني من ارتفاع في درجات الحرارة ،عجبي هل هذه الأم مسؤولة عن هذا ؟أم هي مسؤولية تقع على عاتق الممرضة المسؤولة .
و تضيف هذه السيدة أنه عندما كانت الممرضة تُحَضّرُ المطعوم لأحد الأطفال أسقطت الحُقنة من يدها على اﻷرض ، فالتقطتها عن الأرض و قامت بحقنها في يد الطفل، قد تكون الممرضة معدومة الضمير و الأم جاهلة بعدم اعتراضها على هذا اﻷمر .
لكن سأظل أطرح هذا السؤال المتكرر أين الرقابة الصحية؟ ، و ما الغاية من هذه المراكز الصحية ان كانت لا تقدم العلاج؟ ، النظافة معدومة في هذه المراكز البلاط مسودٌ من تراكم اﻷوساخ عليها ،رائحة المراحيض تفوح بروائح كريهه .و تعامل العاملين في هذه المراكز الصحية تعامل غاية في السوء .
ليس جميع المواطنين يملكون نفقة العلاج الخاص ، و بناء المراكز الصحية كان بهدف تقديم خدمة صحية للمواطنين ، فأغلب المواطنين يطلقون عبارة "ما النفع من التأمين الصحي"إن كان لا ينتفع منه المواطن .
دوي انفجار في مدينة حلب يجري التحقق من طبيعته
الفوسفات الأردنية ترفع الإنتاج وتغزو أوروبا
الترقيم الإلكتروني يحصر الحيازات الوهمية ويُنصف المزارعين
أمين عام الصحة يتفقد مراكز صحية في جرش
الملك والرئيس الفرنسي يبحثان هاتفيا التطورات في الإقليم
المجلس الأوروبي: حجم الكارثة الإنسانية في غزة صادم
فتح طريق رأس النقب بعد تحسينات مرورية جديدة
وزير الطاقة يؤكد أهمية التعدين في الأردن
وزارة الاقتصاد الرقمي: الجواز الإلكتروني أصبح متاحا الآن
بدء تنفيذ المرحلة الثالثة لطريق إربد الدائري
الملك يزور مدرسة الزرقاء المهنية العريقة
أبرز ما جاء في كلمة أردوغان في قمة شنغهاي
رفع نسب البناء يعزز الاستثمار الصناعي الأردني
دعوة لمواطنين بتسديد مستحقات مالية مترتبة عليهم
آلاف الأردنيين مدعوون للامتحان التنافسي .. أسماء
مثول عدد من الأشخاص بينهم النائب اربيحات أمام مدعي عام عمان
تفاصيل مقتل النائب السابق أبو سويلم ونجله
وظائف حكومية شاغرة ودعوة للامتحان التنافسي
تنقلات في وزارة الصحة .. أسماء
أول رد من البيت الأبيض على أنباء وفاة ترامب
عمّان: انفجار يتسبب بانهيار أجزاء من منزل وتضرر مركبات .. بيان أمني
رسمياً .. قبول 38131 طالباً وطالبة بالجامعات الرسمية
الأردن يبدأ تطبيق الطرق المدفوعة نهاية 2025
قبل صدور نتائج التوجيهي اليوم .. تعرّف على كيفية حساب المعدل
مقتل نائب سابق ونجله في مشاجرة شمال عمّان
ادعاءات باطلة من لندن في قضية إربيحات