ظاهرة غريبة
أتعجب من الظواهر التي أصبحت تلازم مجتمعاتنا ،وسأتحدث عنها واحدة تلو الأخرى و جميع هذه الظواهر تعد سلبية ،فلماذا نتمسك بها و نحن نعلم سلبيتها .
ظاهرة التدخين التي لم تعد مقتصرة على الرجال فقط بل أصبحت تلازم النساء ،و السؤال هو لماذا تشعل النساء هذه السيجارة و تُقدم على هذا الفعل الرجولي أعتقد أنها تفقد طبيعتها الأنثوية بهذا الفعل هذا بالإضافة الى أنها كانت بالسابق تدخن بالخفاء أمّا الآن فأصبح بعضهن يدخنّ بالعلن دون أن يشعرن بأي حرج ،و أغلب هؤلاء المدخنات هن طالباتٌ جامعيات و تلزم هذه العادة حتى بعد تخرجها و انخراطها بالمجتمع كأحد النساء العاملات ،أتعجب أنّ هذه الظاهره لم تتقلص بل على العكس زادت ،كان في السابق أن تقوم الفتيات و النساء بالتدخين داخل الحمامات خوفاً من نظرة المجتمع لها، أما الآن فأصبحت هذه العادة ليست غريبة على المجتمع ،و أصبحت النساء يدخن في الاماكن العامة دون حرج .
و ما قصة الأرجيلة ،و لماذا هذا الإقبال العنيف عليها ،ما هي المتعة التي يشعر بها مدخن الأرجيلة ،لم تقتصر هذه الظاهرة على البالغين بل أصبحت فعل يقدم عليه الصبية و الفتيات في سن المراهقة كنوع من تقليد الكبار ،الحقيقة أنني لم أقم بتجربتها ولذلك قمت بسؤال البعض ماذا يشعرون أثناء شرب الأرجيلة ؟أخبرتني سيدة أنها تمر خلال الأسبوع بالكثير من المواقف المتعبة و تتعرض لضغط العمل الأمر الذي يدفعها للقيام بنفخ دخان الارجيلة على أمل أن تنفخ كل ما يزعجها في الهواء ،وجهة نظر !
هناك أمر آخر لفت انتباهي عندما تابعت برنامجاً تلفزيونياً لليابان و حضارة اليابان ،لفت انتباهي أن لديهم ثقافة ليست متوفرة لدينا ألا وهي التزام أهل المنزل وضيوفهم بخلع حذائهم خارج المنزل ولبس حذاء مخصص للسير به في المنزل .
يلتزمون بقواعد الطهارة ولكن بشكل غير مباشر و عندنا يتأذى الزائر ان طلبت منه خلع حذائه بالرغم من أننا في أغلب أوقاتنا نجلس على الأرض و نصلي دون سجادة صلاة فلماذا لايلتزم الزوار بقواعد الطهارة ،و الأمرّ من ذلك دخول أطفالهم بأحذيتهم الى" الحمام" و خروجهم للسير على الأرضية التي في الغالب تكون مفروشة بالسجاد ،و هل ينبغي علينا كلما زرانا أحدهم ورفض خلع حذائه ،أن يقوم صاحب المنزل بغسل جميع فرْشه ،يفضل بهذه الحالة عدم تبادل الزيارات ان كانت ستسبب الأذية للغير .
هناك ظاهرة أود الحديث عنها وهي مدى الحرية المتواجدة في جامعاتنا ،فقد كان السلام قديما باليد بين الشاب و الفتاة و لكن الآن أصبح السلام باليد و قبلة اضافية على الخدين لتوثيق الصداقة ،هل أصبح بذلك مجتمعنا أكثر تحضراً من السابق؟هل هذه الحضارة التي يبحث عنها الشباب ،الحقيقة لست أدري هل هي حضارة أم د؟؟؟؟
هكذا يتطور المجتمع ،كانت الحياة في الماضي أبسط و أسهل ،كان في الماضي أموراً ينكرها المجتمع و يتحاشى الناس الإقدام عليها ،و لكن مع التطور شيئاً فشيئاً أصبح كل ما ينكره المجتمع مألوف ،و ما كان مألوف و يعتبره الجميع الآن من المنكرات و يعتبرها المجتمع تخلفاً و قلة تحضر .
لكنني أرى أن يصنع المرء ما هو صواب فهذه الأفعال في البداية أفعالٌ منهي عنها في ديننا الحنيف (حرام) و إن اعتبره البعض متخلفاُ ،فالتخلف هو أن أتبع أفكاراً دخيلة بحجة اتباع أسس الحضارة الحديثة ،فالقيم لا تتغير بتغير الزمان هي ثابتة ولكن ما يتغير هي أفكارٌ نحاول أن نقنع أنفسنا بأنها طريقنا للحضارة .
تأكيد وجود مجاعة في الفاشر بالسودان
المركزي الأميركي: توقعات بخفض الفائدة في ديسمبر
الاحتلال يهدد باستئناف الحرب على غزة
انطلاق منافسات دور الـ 16 من بطولة كأس الأردن الثلاثاء
الثقافة تطلق مهرجان الأردن المسرحي الخميس المقبل
شروط اختيار المشاركين في مهرجان الزيتون
وفاة طفلة دهساً في منطقة الكريمة
منتخب الطائرة للناشئات يخسر أمام أوزبكستان
الرواشدة يرعى احتفالية بذكرى الفنان الراحل فارس عوض
مهم من الزراعة بشأن استيراد زيت الزيتون
السوداني: الانسحاب الأميركي شرط لنزع سلاح الفصائل
انتصارات لدوقرة وعمان إف سي والصريح بدوري الدرجة الأولى
أبرز ما جاء بلقاء رئيس الوزراء ونظيره القطري
ارتفاع تاريخي لأسعار زيت الزيتون في الأردن .. تفاصيل
أمانة عمان لا "تمون" على سائقي الكابسات .. فيديو
إحالات للتقاعد وإنهاء خدمات موظفين حكوميين .. أسماء
الحكومة ترفع مخصصات الرواتب والتقاعد لعام 2026
مدعوون لإجراء المقابلة الشخصية في وزارة التنمية .. أسماء
فوائد مذهلة للقرنفل .. من القلب إلى الهضم والمناعة
تشكيلات إدارية في وزارة التربية… أسماء
التربية: دوام المدارس المعدل الأحد .. والخاصة مستثناة
أسرار الحصول على خبز هش وطري في المنزل
وزارة الصحة تفصل 18 موظفاً .. أسماء
مأساة سوبو .. ظلم مُركّب في أميركا
تحذير من مصفاة البترول للأردنيين




