النووي الإيراني مقابل السلام
بداية التوريط العلني في الإشتباك الإستسلامي مع إسرائيل ،جاءت في مؤتمر مدريد الذي إنعقد بالشروط الإسرائيلية في العاصمة الإسبانية مدريد في شهر تشرين ثاني من العام 1991 تحت شعار "الأرض مقابل السلام.
تطورت الأمور إلى شعار " الأمن مقابل السلام"وها نحن –مع أننا لا نعيش في شهر رجب ،نسمع من رئيس الوزراء الإسرائيلي بيبي نتنياهو العجب،إذ أتحفنا بالأمس أنه لن يوقع سلاما مع الفلسطينيين إلا إذا قضي على البرنامج النووي الإيراني ،أي أنه بات يقايضنا بشعار "النووي الإيراني مقابل السلام"،مع أنه وأيم الله بكل صفاته وأسمائه الحسنى لن يعطي الفلسطينيين شيئا ،سوى العرض الذي قدم إليهم بداية المفاوضاات السرية في سبعينيات القرن المنصرم وهو"قن دجاج في باحة البيت الإسرائيلي".
ما فعله نتنياهو ليس من عندياته ولا هو من إجتهاد سهر فيه ليلا أو كابد فيه تعبا حتى توصل إليه ،بل هو ديدن يهود الذي كشفه الله لنا من فوق سبع سماوات قبل أكثر من 1400 عاما،أنهم لن يعطونكم حتى شروى نقير.
القصة لا تكمن في تفكير نتنياهو أو من سبقوه من عتاولة الحركة الصهيونية ولا فيمن سيخلفه من المستوطنين الذي قرأونا صوتا وصورة جيدا ، وهم يتعاملون معنا حسب ما تكون عندهم من تقييم لنا كعرب وحتى كمسلمين أشداء على بعضنا و" رحماء " مع أعدائنا، ولا يخرج من امرنا شيئا،وقد أثبتنا لهم ذلك آلاف المرات ومنها حرق المسجد الأقصى ،وقد مرت تلك الجريمة مرور الكرام .
الأرض مقابل السلام،وبعد أن أصبح الجلوس مع الإسرائيليين شهوة لدى الجميع ،أرادوا تعميق التويط أكثر عل وعسى أن يتمنع العرب عن هذه الشهوة التي باتت تلحق الضرر بإسرائيل التي عاشت على وقع تسويق العداء العربي لها ،فإبتدعوا فكرة الأمن مقابل السلام.
خاب ظنهم بنا لأن شهوة الجلوس معهم تعمقت ،وبات البعض يضغط على واشنطن لتخفف ضغطها عن نتنياهو حتى لا يغضب ،ولذلك جاءت الفكرة الجهنمية الأخيرة وهي أن نتنياهو لا يوقع سلاما مع الفلسطينيين إلا إذا قامت امريكا بتدمير البرنامج النووي الإيراني عن بكرة أبيه ،وذلك بشن هجوم كاسح على إيران ،وهذا ما يحاول نتنياهو تحقيقه حتى منذ زمن بوش الصغير الذي رفض ذلك بشدة.
لن تتنازل إسرائيل عن شيء للفلسطينيين ،وحتى لو إضطروا لذلك فإن نهاية المطاف ستكون مع الأردن ،بمعنى أن الإسرائيليين لا يثقون بالفلسطينيين ،وقد سمعتها من بعضهم عام 1968 صراحة :لا تحلموا بحكم الضفة فهي ليست لكم ،ونحن لا نثق فيكم؟؟!!
تل أبيب تضع شرطًا لإطلاق سراح البرغوثي
هام .. للأردنيين المقيمين في الخبر السعودية
كتائب القسام تنعى 4 من قادتها الميدانيين في الضفة
محاضرات توعوية حول الحج وأحكامه في الكورة
لابيد يطالب بإرسال الوفد الإسرائيلي المفاوض إلى القاهرة
واشنطن: لا يمكننا التنبؤ بنتائج مفاوضات التهدئة
بلدية النصيرات: الاحتلال حول قطاع غزة إلى منطقة منكوبة
الترخيص المتنقل في الأزرق الأحد والإثنين
المملكة ستتأثر بكتلة هوائية باردة ومنخفض بهذا الموعد
الملكة رانيا .. حضور إعلامي عالمي مفعم بالإنسانية وبوصلة حق لا تتوه
الاحتلال يقصف شرق حي الزيتون وهذه الحصيلة
حملة نظافة مشتركة في غرب إربد وبني عبيد
مطلوبون لدفع مستحقات مالية .. أسماء
متى ينتهي عدم الاستقرار الجوي الذي يؤثر على المملكة
قرار المحكمة بحق شخص زوّر أوراق نقل ملكية أرض
المستفيدون من صندوق الاسكان العسكري لشهر 5 .. أسماء
هل منع الأردن دخول سيارات الكهرباء ذات البطاريات الصلبة
الأردن .. تحذير من الرياح والغبار والسيول خلال الساعات المقبلة
الأردن .. تفاصيل قتل أب ابنته حرقا وهو يشاهدها ويسمع صرخاتها
استمرار جدل انخفاض أسعار المركبات الكهربائية .. توضيحات
إرادة ملكية بحصول شخصيات على ميدالية اليوبيل الفضي
الصناعة والتجارة تحدد سقوفًا سعرية للدجاج ابتداءً من الجمعة
الحبس لشخص أقنع فقيرا ببيع كليته بـ10 آلاف دينار في الأردن
جنود إسرائيليون يرتدون فساتين نساء غزة .. صورة