تجنيس أبناء الأردنيات
للمرأة في بنى ما قبل الدولة قصة طويلة تصل إلى السماء حيث حيكت هناك , وعريضة تمتد من سالف الزمان حتى القرن الواحد والعشرين , فالمرأة في هذه المجتمعات عضو طارئ على الأسرة الأبوية تقطع نسب العائلة , وتهدد ملكية عشيرة الأب بتفتيت الأرض عبر نقلها إلى عشيرة الزوج أو عائلته .هي رحم حامل لبذور غريبة يخشى أن تبذرها في أرض العائلة فتنبت زرعا هجينا , هي رحم ناقل لأجنة يخلدون الغرباء ,هي بالمحصلة خطر يهدد هوية العشيرة , لذلك درجت العائلات على أن تحرم نساءها من تملك الأرض , وفي أحسن الأحوال تمنحها هدية أو هبة من ذكور العائلة مقابل التنازل عن حقها المفترض ,والذي اصطلح الأطراف جميعا على تسميته "بالمرضوانية ", وهي تسمية تتضمن ادانة أخلاقية لانتزاع حق المرأة في التملك إذ فيه اعتراف اجتماعي بوقوع ضرر ما على المرأة,سبب لها عدم الرضا ...فحقت المرضوانية لأغراض الأمن الاجتماعي .........
... "المرضوانية "هذه تمارَس أيضا في مؤسسات "الدولة " الأردنية برغم مظاهر الحداثة وربما "ما بعد الحداثة" في المعمار وفي الزي و في الحوسبة, فكما يُسقط ذكور العائلة من قوشان الأرض أسماءَ الأناث خوفا من أبنائهن الغرباء العابثين بهوية العشيرة , يُسقط أيضا الاتفاق "النيابي الحكومي" الجنسيةَ عن أبناء الأردنيات الغرباء خوفا من العبث بهوية "الدولة ", فما تمخّض عنه أخيرا الاتفاق النيابي الحكومي حول حق المرأة في منح جنسيتها لزوجها وأبنائها بعد صراع طويل وسيطول ويطول هو ليس أكثر من مرضوانية , لأن منحها حقوقا تسهل لها ولأبنائها ظروف المعيش الاقتصادي , _برغم اهميتها الملحة_لا يعني بحال من الأحوال اعتراف حقوقي قانوني بكينونتها كمواطنة مثلها مثل الرجل ..فالتمييز ضد الانسان لا يمحوه مكرمة أو عطف أو مرضوانية , التمييز يمحى بازالة سببه , وسببه هو ذلك الفارق الانساني بين الرجل والمرأة الذي تراكم تاريخيا وتغلغل في ثنيات ثقافة تبخ تمييزا وانتقاصا .
التذرع بالخوف على الهوية من ذلك الغريب , ان كان ابن عشيرة , او ابن جنسية أخرى قد ينبئ بهواجس مرضية تستوطن هذه المجتمعات استيطان الجين و"الجن"من الجسد , هي هواجس وأوهام فقدان جنة الأرض بعد فقدان جنة السماء ,فالذكر لا يُلدغ من حواء الحيّة مرتين ., لذلك لا تأتمنها العائلة على الأرض ,ولا تأتمنها المؤسسة على الدولة.....وهنا مكمن الخطر الحقيقي على الهوية , لأن عائلة يسكن أعضاءها الخوف من بعضهم البعض لن تكون عائلة طيبة وسويّة ,ودولة يسكنها منقوصو الجنسية لن تكون آمنة وقوية
مؤشر بورصة عمان يسجل ارتفاعا تاريخيا بوصوله للنقطة 3506
الجبيهة يفوز على الإنجليزية في الدوري الممتاز لكرة السلة
لجنة مشتركة في الأعيان تبحث تحديث منظومة التعليم العالي
نسب تأييد مرتفعة بين مواطني إقليم الوسط لمشروع مدينة عمرة
رئيس الفيفا يشيد بالجماهير الأردنية ودورها في إنجاز النشامى
نظام جديد لتنظيم تأجير وتملك العقارات خارج محمية البترا
البنك الدولي: الأردن ضمن الفئة الأعلى عالميا برقمنة القطاع العام
إضاءة شجرة عيد الميلاد في ماعين
جمعية لا للتدخين: تخفيض ضريبة السجائر الإلكترونية صدمة
مجلس الخدمات المشتركة في جرش يجمع نحو 30 طنا من النفايات شهريا
إصدار جدول مباريات الأسبوع الأخير من درع الاتحاد
وزير الخارجية يبدأ زيارة عمل إلى الرياض
بيان مشترك حول الدور الأردني تجاه القضية الفلسطينية
مدعوون للتعيين وفاقدون لوظائفهم في الحكومة .. أسماء
ماسك ينشر قائمة الدول الأكثر توقيفا لمعلقين على الإنترنت
وظائف شاغرة في الضمان الاجتماعي والبحرية الأردنية .. تفاصيل
عندما تصبح الشهادة المزورة بوابة للجامعة
طريقة لزيادة عمر بطاريات الهواتف الذكية
أبرز مواصفات الهاتف المنتظر من Realme
الأردن يوقع اتفاقيتي توسعة السمرا وتعزيز مياه وادي الأردن
الصناعة توافق على استحواذين في قطاعي الطاقة والإسمنت
تجارة عمان تدعو لإنشاء مجلس أعمال أردني -أذري
المملكة على موعد مع منخفض جوي جديد .. أمطار وزخات ثلجية وصقيع واسع ليلاً
الأردن يشارك في البازار الدبلوماسي السنوي للأمم المتحدة
بحث التعاون بين البلقاء التطبيقية والكهرباء الأردنية