نقابة الصحفيين
مؤلم هذا الذي يجري على طريق انتخابات نقابة الصحفيين، من تهافت على المراكز بعيدا عن البرامج والتكتلات.
فالنقابة التي لم تصنع للصحفيين شيئا منذ تأسيسها، يمكن ان يمثل بصمات واضحة لهذا الجسم المتآكل المكلوم، لا بد وأن تصحو الهيئة العامة فيها لتغيير مسار الانتخاب، وتوجيه بوصلة النقابة من العمل "بالهمسات" الى انجاز حقيقي ملموس على الارض.
يكذب من يتحدث عن انجازات للنقابة، ويكذب اكثر من يطالب المجالس المتعاقبة للنقابة بمزيد من الحريات، وقيادة الراي العام، وكأن النقابة تعبت من هذه الادوار، ولم يبق غير التوسع فيها.
حتى الحدود الدنيا، للانجاز كانت النقابة منذ تأسيسها في منأى عنها، فلا نريد توسعا في الحريات ولا قيادة للراي العام الذي بات واضحا انها في واد، وهذه الطموحات في واد آخر، بل نريد لمسات حقيقية مثل الخصومات على احتياجات الصحفيين "الفقراء" والمعدمين، وعروض خاصة باعضاء النقابة على كل الاحتياجات الضرورية، لتمكين العضو من ادنى درجات الحياة الكريمة.
ومع استثناء الصحفيين الذين اتخموا من المال الحرام، سواء بالاعطيات التي تشمل مئات الالاف من الدنانير، او الهدايا وترضيات التسكيت، فاءن الصحفي النظيف بات مهموما، محاربا في عياله ولقمة عيشه، دون ان تنبس النقابة منذ التاسيس ببنت شفة.
المطلوب من النقابة دون شرح او جناس وطباق، العودة للهيئة العامة، ومعرفة ما يشغلها، بعيدا عن فئة التطبيل، وتعزيز امكانية تطوير دخلها، ومنحها القروض لاعالة اسرها ، والا ما فائدة تجميع الملايين من اموال النقابة، كالعيس التي يقتلها الظمأ في البيداء، والمال فوق ظهورها محمول.
ارض الصحفيين في الزرقاء التي اهداها جلالة الملك للاعضاء، ظلت مادة للتنافس الانتخابي، دون ان يطرأ عليها شيئ يزيد في قيمتها، ويجعل من امكانية بيعها فرصة لسداد الديون، او باقامة مساكن للصحفيين عليها باقساط مريحة.
لا نريد مزيدا من الكذب والافتراء على الهيئة العامة، فالنقيب الجديد، ينبغي ان يحمل برنامجا ليس للترويج وانما للتطبيق، فيه اعادة لهيبة النقابة المخلوعة منذ التاسيس، والا فما معنى التهافت على فتح وكالات اخبارية "لعابري السبيل" والعبث بمهنة الصحافة واذلالها ومسخها، تحت سمع النقابة وبصرها.
في الاردن مئات من الشباب الذين يجولون في الدوائر والمؤسسات لجمع الاخبار والاعلانات، بمسمى "صحفي" ويحملون باجات وكالاتهم وصحفهم الاسبوعية والشهرية والسنوية، دون حسيب او رقيب.
عيب على نقابة تعد الاولى في دول العالم ان تتنحى خجلا وخوفا ، تاركة الميدان لغيرها ليقول عنها كلمات المسكنة، والتقليل والتذليل، فيما نقابة المهندسين تحصد فرص العز والكرامة لمنتسبيها، ونقابة المعلمين التي لا يزيد عمرها الحقيقي على ثلاثة اعوام بداتها بمشروعات مخيفة، وتستمر في طرح كل مشروعاتها دفعة واحدة، في بلد يحترم اليد العليا والكلمة القوية المجلجلة، هذه المواصفات التي نتطلع الى ان نلمحها في المجالس القادمة.
لا نريد في الهيئة العامة ردودا وسجالات، بل برامج وتكتلات، فيها الصحفي القابع في المحافظات، الذي استبعدته الصحف والنقابة عن مشاركتها في القرار، مثلما نريد اصواتا قوية تبدأ الفعل قبل القول، بانجازات حقيقية، بعيدا عن التنظير والقبلات، قريبا من الانجاز والتغيير والبصمات .
الحرب الباردة الجديدة: الصدام بين أمريكا والصين أصبح مسألة وقت لا أكثر
التكنولوجيا ترحب بطلبتها الجدد .. صور
فريق الحسين يتأهل لدور الثمانية ببطولة الكأس
أولى الرحلات الجوية العارضة من بولندا تحط في مطار الملك حسين بالعقبة
مستوطنون يسرقون ثمار الزيتون في عطارة شمال غرب رام الله
برنامج الأغذية .. توزيع طرود على مليون شخص في قطاع غزة
فريق السلط يغلب كفرنجة ويتوج بلقب كأس الأردن لكرة اليد
وفاة نائب الرئيس الأميركي السابق ديك تشيني
الصليب الأحمر يتسلم جثمان أسير إسرائيلي
رئيس ألمانيا يعلن موقفه من ترحيل اللاجئين السوريين
ورشة وطنية لتعزيز شراكة المزارعين المستدامة
تحذير أممي من اتجاه الأرض نحو احترار يبلغ 2.5 درجة مئوية
الأردن من أبرز النماذج الإقليمية في القدرة على التكيّف مع الأزمات
ارتفاع تاريخي لأسعار زيت الزيتون في الأردن .. تفاصيل
الحكومة ترفع مخصصات الرواتب والتقاعد لعام 2026
إحالات للتقاعد وإنهاء خدمات موظفين حكوميين .. أسماء
أمانة عمان لا "تمون" على سائقي الكابسات .. فيديو
مدعوون لإجراء المقابلة الشخصية في وزارة التنمية .. أسماء
تشكيلات إدارية في وزارة التربية… أسماء
أسرار الحصول على خبز هش وطري في المنزل
التربية: دوام المدارس المعدل الأحد .. والخاصة مستثناة
تحذير من مصفاة البترول للأردنيين
مياه العقبة تحدد أسماء وموعد الامتحان التحريري
انخفاض الذهب في السوق المحلية السبت
مأساة سوبو .. ظلم مُركّب في أميركا




