وزارة الصحة .. الطفيلة عاتبة
الطفيلة مظلومة، وهي بلد الفقر والبطالة، المغيبة عن التنمية الحقيقية، والاقل رعاية، والمهمشة منذ اكثر من خمسين عاما، والفارق الزمني بينها وبين اي محافظة اردنية اخرى قرابة نصف العقد.
هي منقوصة الحقوق، والا ما معنى ان تموت فيها حتى المشروعات الملكية، مثل المستشفى الذي يراوح مكانه، وتطوير وسط المدينة، هذا المشروع الذي يبدو انه شريحة للاستعراض ، اكثر من كونه تنمويا، يموت طويلا، ثم تدب فيه الروح على هيئة باهتة.
بعض القصص التي اسمعها في الطفيلة، مؤسفة حد الجريمة، منها قصة الفتاة التي ظلت عشر سنوات بانتظار التعيين ، مع ان دورها "الاول" في ديوان الخدمة المدنية على الطفيلة والثاني على الاقليم والثالث على المملكة،
ايعقل في بلد المؤسسات وتكنولوجيا المعلومات ان تنتظر "الهام" التي تزوجت وانجبت، طيلة هذه السنوات في اجواء من العوز والفقر لاسرة زوجها، فيما يجري التعيين من خلال النواب والمتنفذين كلمح البصر، بالاتفاق مع الوزير لطلب تخصص شقيقة النائب او ابنته او بنت صديقه، من ديوان الخدمة المدنية، وبالمتابعة من سعادة النائب، يصدر قرار التعيين دون عذاب وانتظار نصف العمر.
نعتب على وزير الصحة ووزير التربية والتعليم، بعد ان طلبت مديريات هذه الوزارات في الطفيلة هذا التخصص "ادارة مستودعات ولوازم" لكن الصحة رفضت طلب الطفيلة، وعينت لمديريات في محافظات المملكة باستثناء الطفيلة وفق كلام الديون حين مراجعة ذوي الفتاة.
هل هو حظ الطفيلة، أم سياسة العبثية أن تظل هذ الفتاة محرومة من التعيين ويجري تعيين تخصصات بالواسطة، ليس لها من حاجة ، فيما التخصص المذكور تحتاجه كل مدارس المملكة وكل وزاراتنا العتيدة.
لا ندري في الطفيلة، هل المطلوب أن نصمت على الجراح، على مبدأ "أص والا خنقتك" فيما الحياة تتغير وتتطور في ارجاء المملكة، وتضيق وتتضاءل حد الاحتقان في الطفيلة الهاشمية ؟
ما هو مبرر وزارة الثقافة في اهمال ابداعات ابناء الطفيلة في عامهم الثقافي، وتفويز شعار للطفيلة، لموظف في الوزارة على تلك الشعارات التي صدرت عن مبدعين من الطفيلة، اصحاب الحق الشرعي في الاستفادة من المخصصات المالية للطفيلة "مدينة الثقافة الاردنية".
حتى الطعام الذي تحتاجه الفرق والوفود يجري احالة اعداده من قبل وزارات على مطاعم في الكرك وغيرها من محافظات المملكة، مع ان لدينا اكثر الطهتة مهارة، وافضل المطاعم اعدادا للوجبات ؟
هنالك الكثر الاخطر من ذلك، والفضائح التي تدمي القلب، لن تأخذني لومة لائم في الكتابة عنها، فقط لان الطفيلة ارض اردنية، ينبغي ان لا تحصل على الكذب والمراوغات والتمثيل، فيما البطالة تفتك بالشباب عند اول لحظات العمر، والفقر يأخذ من عزة الناس وصبرهم كل مأخذ.
الحرب الباردة الجديدة: الصدام بين أمريكا والصين أصبح مسألة وقت لا أكثر
التكنولوجيا ترحب بطلبتها الجدد .. صور
فريق الحسين يتأهل لدور الثمانية ببطولة الكأس
أولى الرحلات الجوية العارضة من بولندا تحط في مطار الملك حسين بالعقبة
مستوطنون يسرقون ثمار الزيتون في عطارة شمال غرب رام الله
برنامج الأغذية .. توزيع طرود على مليون شخص في قطاع غزة
فريق السلط يغلب كفرنجة ويتوج بلقب كأس الأردن لكرة اليد
وفاة نائب الرئيس الأميركي السابق ديك تشيني
الصليب الأحمر يتسلم جثمان أسير إسرائيلي
رئيس ألمانيا يعلن موقفه من ترحيل اللاجئين السوريين
ورشة وطنية لتعزيز شراكة المزارعين المستدامة
تحذير أممي من اتجاه الأرض نحو احترار يبلغ 2.5 درجة مئوية
الأردن من أبرز النماذج الإقليمية في القدرة على التكيّف مع الأزمات
ارتفاع تاريخي لأسعار زيت الزيتون في الأردن .. تفاصيل
الحكومة ترفع مخصصات الرواتب والتقاعد لعام 2026
إحالات للتقاعد وإنهاء خدمات موظفين حكوميين .. أسماء
أمانة عمان لا "تمون" على سائقي الكابسات .. فيديو
مدعوون لإجراء المقابلة الشخصية في وزارة التنمية .. أسماء
تشكيلات إدارية في وزارة التربية… أسماء
أسرار الحصول على خبز هش وطري في المنزل
التربية: دوام المدارس المعدل الأحد .. والخاصة مستثناة
تحذير من مصفاة البترول للأردنيين
مياه العقبة تحدد أسماء وموعد الامتحان التحريري
انخفاض الذهب في السوق المحلية السبت
مأساة سوبو .. ظلم مُركّب في أميركا




